الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، مصطفى الكرعاوي، اليوم الاثنين، عن تأثيرات زيادة سعر النفط واختلافه في ميزانيتي 2023 و2024، فيما تحدث عن مصير عائدات فرق سعر البرميل الذي يقترب من حدود الـ 10 دولارات لكل برميل يباع.

وقال الكرعاوي، إن "90 بالمائة من ايرادات البلد تعتمد بشكل أساسي على النفط، وكلما زاد الايراد النفطي او سعر برميل النفط يعني ذلك خفض قيمة العجز المتوقع في موازنة العراق".

وأضاف، أنه "لا يوجد هناك فرق كبير بين ميزانيتي 2023 - 2024 بما ان الحكومة اعتمدت على فرق السعر بنحو 10 دولارات إذا بنت موازنتها على 70 دولاراً للبرميل وتوقعت السعر الحالي 80 دولاراً للبرميل الواحد".

وبين الكرعاوي، أن "ارتفاع نسبة العائدات النفطية سيسهم في سد العجز، وبما ان الفرق المتوقع 10 دولارات فإن التغطية للعجز ستكون بنسبة 16 ترليون دينار في موازنة 2024".

يذكر ان العراق يبيع نحو أربعة ملايين و250 ألف برميل من النفط يوميا، ويحتاج إلى نحو 54 ترليون دينار كرواتب، حيث أقرت موازنة 2024 بسعر برميل محدد بــ70 دولارا بينما سعر البرميل حاليا عند 90 دولارا الذي يعكس تقلبات سوق النفط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف أن يؤجل تحالف “أوبك+” زيادة الإنتاج المرتقبة، مع تعطل صادرات كازاخستان بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في روسيا، في حين استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي.

وارتفع خام “غرب تكساس” الوسيط إلى نحو 73 دولاراً للبرميل، بعد صعوده بنحو 3% هذا الأسبوع في أكبر تقدم له منذ 10 يناير. أغلق خام “برنت” فوق 76 دولاراً.

وأدى الافتقار إلى الوضوح بشأن الإمدادات إلى مزيد من الضبابية حول آفاق النفط الخام، بعدما تأثرت الأسعار بإجراءات التعريفات الجمركية السريعة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والقرارات الأوسع نطاقاً.

كما أدى التهديد بفرض رسوم أميركية على الواردات، والتي قد تضغط على النمو العالمي، إلى محو معظم مكاسب العقود الآجلة المبكرة لهذا العام على مدار الأسابيع الأخيرة.

بدورها، استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، بدعم من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة نتيجة التوترات الجيوسياسية والتجارية، إلى جانب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.

وتم تداول المعدن النفيس بالقرب من 2940 دولاراً للأونصة، مرتفعاً بنسبة 2% هذا الأسبوع، في ظل تقييم المستثمرين للنتائج المخيبة للآمال لشركة “وول مارت”، أكبر متاجر التجزئة في العالم.

تم تداول الذهب الفوري بارتفاع قدره 0.1% ليصل إلى 2939.52 دولار للأونصة في الساعة 8:44 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار ثابتاً، متجهاً نحو الخسارة الأسبوعية الخامسة في الأسابيع الستة الماضية. وتم تداول الفضة بالقرب من 33 دولاراً للأونصة، بزيادة أكثر من 2% هذا الأسبوع، بينما بقيت أسعار البلاديوم والبلاتين من دون تغيير يذكر.

وحقق الذهب ارتفاعات قياسية متتالية هذا العام، بعد أن ارتفع بنسبة 27% في عام 2024، وسط تزايد المخاوف بشأن سياسات ترامب التجارية والجيوسياسية المزعزعة.

وسجل المعدن الثمين قمة جديدة يوم الخميس، وسط مخاوف من أن الرئيس دونالد ترامب قد يتراجع عن دعم أوكرانيا. ويستعد الرئيس الأميركي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض على صفقة لإنهاء الحرب، وهي خطوة تهدد بإقصاء كييف وحلفائها الأوروبيين.

آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 09:58

مقالات مشابهة

  • النفط: سنستلم 185 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان كمرحلة أولى
  • ليبيا: إنتاج مليون و404 آلاف برميل نفط خام خلال 24 ساعة
  • الإحصاء: 26.9% زيادة في أرصدة الودائع المصرفية لعام 2023/ 2024
  • 26.9 % زيادة فى أرصدة الودائع المصرفية لعام 2023/2024
  • الإحصاء: 26.9٪ زيادة فى أرصدة الودائع المصرفية لعام 2023/2024
  • بالأرقام.. موازنة البرلمان: مصر حققت استقرارا في الاقتصاد الكلي ونتائج جيدة بكافة المؤشرات
  • النفط النيابية: تصدير النفط من الإقليم تحت إشراف شركة سومو
  • بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
  • وزيرة التخطيط: زيادة موازنة المشروعات الخضراء إلى 50% من الاستثمار
  • النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية