كيف تتغلبين على «رهاب الحمل».. 6 نصائح لولادة آمنة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمثل الحمل والولادة فترة عصيبة على كثير من النساء، ومن الطبيعي أن تشعر المرأة ببعض القلق والخوف، خصوصًا إنّ كانت مرتها الأولى، وتجهل العديد من الأساسيات وتخاف على جنينها من كل شيء.
ولكن قد يكون هذا الخوف عرض لمرض يصيب النساء، إذ يصل بها الأمر لدرجة أنّ تمتنع عن الولادة، ويسمى هذا الرهاب بـ «التوكوفوبيا» وهي فُوبيا الخوف من الولادة.
يقول الدكتور أحمد موسى، استشاري النساء والتوليد، إن «توكوفوبيا» هي نوع من أنواع الفوبيا، وتُصنف بأنها الخوف الشديد من الولادة وقد تصل إلى الاشمئزاز من الحمل، أو أن بعض النساء المصابات بها قد يتجنبن الحمل تمامًا، أو قد يفكرن في الإجهاض، أو يطلبن إجراء عملية قيصرية تحت التخدير الكلي، لتجنُب عملية الولادة الطبيعية، ومن أهم أسبابه المرتبطة بفترة الحمل «القلق والأرق وقلة النوم، واضطراب في الأكل، واكتئاب ما قبل الولادة، وما بعدها».
ومن أسباب تزايد خطر «التوكوفوبيا» أيضًا، ما تمر به المرأة أثناء الولادة، خاصة عند الخضوع للتخدير النصفي، ففي هذه الحالة تكون مستيقظة وترى بعينيها كيف تتم عملية الولادة، كل ذلك يمكن أن يكون له آثار عليها ويجعلها تتجنب فكرة الولادة مرة أخرى.
فيما قد تشعر نساء أخريات لم تخضعن لعملية الولادة والطلق مسبقًا، بالرعب من الفكرة بسبب التعرض لصدمات صعبة من مشاهدة وقراءة قصص تنناول الجانب السيء للولادة.
نصائح للتعامل مع الخوف الشديد من الولادة «التوكوفوبيا»وفي هذا السياق يقدم عمر عبد الغفار، الاستشاري النفسي، بعض النصائح للتعامل مع «التوكوفوبيا» وهي:
1- التعرف على معلومات عن الحمل والولادة وفهم كل ما يتعلق بها، إذ يمكن أن يخفف ذلك من القلق والخوف.
2- التحدث مع أخصائي نفسي أو طبيب نساء متخصص في الصحة النفسية للحصول على الدعم والمشورة المناسبة، والتوجيه إلى العلاج المناسب لحالتك ومقدار الخوف لديك.
3- التحدث مع الأصدقاء والعائلة المقربة، قد يساعد في تخفيف الضغط النفسي وتوفير الدعم العاطفي.
4- التسجيل في دروس الحمل والولادة مع شريكك أو حضور جلسات توعية، قد يساعد في زيادة الثقة والاستعداد للتحديات ومنع الخوف والتوتر.
5- عندما تشعرين بالخوف اتجهي للتأمل الهادئ والاسترخاء والتنفس العميق، لتهدئة العقل والجسم وتخفيف التوتر والقلق.
6- التحدث مع النساء ذوات الخبرة للشعور بالطمأنينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفوبيا
إقرأ أيضاً:
الصين: فيروس جديد في الخفافيش يثير القلق.. لإمكانية انتقاله إلى البشر مثل كورونا
بغداد اليوم - متابعة
أعلن علماء الفيروسات الصينيون، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19".
ووفقا لصحيفة South China Morning Post هذا الفيروس هو سلالة جديدة من فيروس كورونا HKU5، اكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
وتشير الصحيفة إلى أن فريقا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات.
ويقول الخبراء: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش، بل وأيضا ACE2 البشري وبقية الثدييات".
واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".
ووفقا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع".
ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن، لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه.
ولكن على الرغم من ذلك يجب اجراء دراسة مفصلة وشاملة.
المصدر : وكالات