تستخدم أداة البحث المرئي "غوغل لينس" الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحول هاتفك الذكي إلى مساعد بصري متطور، وتتيح هذه الأداة القوية التعرف على العناصر المختلفة التي لا يمكنك وصفها بالكتابة في البحث.

تعمل تلك الأداة ببساطة وسلاسة عبر توجيه الكاميرا نحو أي شيء أمامك وستتعرف عليه فورا، سواء كان ذلك لافتة بلغة أجنبية، أو نباتا، أو حذاء، أو حتى معادلة رياضية، فستجد أن "غوغل لينس" توفر لك نتائج بحث عنها.

فمثلا، إذا وجهت الكاميرا نحو أحد المطاعم، قد تعرض لك الأداة قائمة الأكل والتقييمات الخاصة بهذا المطعم.

كيف تستخدم "غوغل لينس"؟

يمكنك الوصول لأداة "غوغل لينس" بعدة طرق، رغم أن توفرها قد يختلف حسب نوع هاتفك. ويتمتع مستخدمو هواتف أندرويد بمزيد من الخيارات مقارنة بمستخدمي آيفون، ولكن يمكن لكل المستخدمين الوصول إلى مجموعة متنوعة من مميزاتها، وفيما يلي 4 طرق سهلة للوصول إلى الأداة:

مساعد غوغل: افتح مساعد غوغل واضغط على أيقونة العدسة. تطبيق صور غوغل: افتح صورة في تطبيق صور غوغل واضغط على أيقونة العدسة. تطبيق غوغل: اضغط على أيقونة العدسة في شريط البحث داخل تطبيق غوغل في هواتف أندرويد أو آيفون. تطبيق الكاميرا: بعض تطبيقات الكاميرا تحتوي على وضع خاص بأداة "غوغل لينس".

وبغض النظر عن كيفية وصولك إلى الأداة، فإنها توفر دائما مجموعة متنوعة من خيارات البحث في أسفل الشاشة. ويؤدي الضغط على خيار البحث إلى تقديم نتائج عامة، بينما تسمح الخيارات الأخرى بمهام محددة مثل حل المسائل الرياضية أو ترجمة النصوص. بجانب هذا يمكنك تحسين بحثك عبر الضغط على العدسة الصغيرة في الزاوية السفلية اليمنى من الصورة الأصلية لإضافة نص وتحديد معايير البحث بصورة أكبر.

ما الذي تقدمه؟

تستخدم عدسة غوغل تقنيات تعلم الآلة المتقدمة للتعرف على الأشياء داخل الصور وتقديم اقتراحات ذات صلة، ويُعد هذا الأمر مفيدا عندما لا تعرف ما الذي تبحث عنه تحديدا أو عندما ترغب في توفير الوقت.

يمكنك مثلا استخدامها في استخراج معلومات الاتصال من بطاقات الأعمال، أو التقاط صور لأغلفة الكتب للوصول إلى المراجعات والتقييمات الخاصة بالكتاب، أو نقل تفاصيل الفعاليات من المنشورات أو اللوحات الإعلانية إلى التقويم على هاتفك، بجانب التعرف إلى النباتات والحيوانات ومعلومات حول المنتجات عبر مسح الباركود لمعرفة أماكن توافرها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جنبلاط : الصهيونية تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد لسوريا

بيروت – اتهم الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، امس الاثنين، الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها “بعض ضعفاء النفوس”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في العاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.

وقال جنبلاط، وهو الرئيس السابق لـ”الحزب الاشتراكي التقدمي”: “الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا”.

وأضاف: “يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز”.

وتابع جنبلاط متحدثا عن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، قائلا: “لا يمثلنا وهو مدعوم من القوى الصهيونية”.

ولفت إلى أن “هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي”.

وقال جنبلاط: “إذا ما قارنّا المرحلة الحالية بمراحل سابقة من احتلال إسرائيلي لبيروت وغيره من المحطات نكاد نقول إنها أخطر بكثير مما مررنا فيه”.

وأضاف: “يريدون الانقضاض على جبل العرب، فإمّا أن نبقى على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيونيّ”.

من جهته أكّد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المُنى، أنّ “الموحدين الدروز يصرّون على وحدة أوطانهم وأوّلها وحدة سوريا”.

وقال: “لقاؤنا يهدف إلى التشديد على أنّ الموحدين الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعيّ وهم محميّون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم، وحمايتُم لن تكون من عدو طامع (إسرائيل)”.

وشدّد أبي المنى على أن الطائفة الدرزية “تعمل على المحافظة على الثوابت الوجودية، رغم المتغيرات وعظمة التحديات، “فالطائفة لن تتخلى عن ثوابتها”.

واعتبر أنّ “على العرب مسؤولية في التصدي للمشروع التخريبيّ، قبل فوات الأوان”.

وقال أبي المنى: “نخرج من حرب مدمّرة ونحاول أن نلتقط الأنفاس في ظل انسحاب الحيش الإسرائيلي، وما زلنا نعاني من التداعيات”.

ولفت إلى أنّ “الموحدين الدروز في سوريا، يعملون على بناء الدولة وحفظ الأمن في ظل عمل إسرائيل على مخططها التوسّعيّ تحت ذريعة حمايتهم”.

ويعتبر الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3 بالمئة من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم “الموحدون”.

ويتمركز دروز سوريا في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق من العاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).

والسبت، شهدت مدينة جرمانا قرب العاصمة السورية دمشق، توترات أمنية افتعلتها مليشيا ترفض التخلي عن سلاحها، ووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بـ”التحضير لحماية” المدينة التي وصفها بـ”الدرزية”.

ويمثل ذلك تصعيدا جديدا من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، ما أطاح بحكم الرئيس بشار الأسد (2000-2024)، وأنهى 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • "دبلوماسية الطهى".. كيف أصبح المطبخ الأوكراني أداة لمواجهة روسيا ورمزا للمقاومة؟
  • جنبلاط : الصهيونية تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد لسوريا
  • تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
  • أداة خفية في السيارة تمنع اللصوص من سرقتها
  • السعودية: إسرائيل تستخدم المساعدات في غزة كأداة ابتزاز
  • منصة "إي باي" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل خدماتها
  • تسريبات جديدة.. هل تعتمد آبل تصميم «الشريط الكاميرا» في iPhone 17؟
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية