هذا ما قاله مبابي عن تجربة اللعب بالقناع في يورو 2024
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أقرّ قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي بأن اللعب بقناع لحماية أنفه المكسور "مزعج للغاية"، قبل مواجهة بلجيكا في ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 -اليوم الاثنين- في دوسلدروف.
وقال مبابي "لم أعتقد أن الأمر سيكون كذلك، لكن اللعب بالقناع مزعج للغاية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة فرنسا ضد بلجيكا في ثمن نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلةlist 2 of 2موعد مباراة البرتغال ضد سلوفينيا في يورو 2024 والقنوات الناقلةend of listوتعرّض مبابي لكسر في أنفه في التحام في المباراة الافتتاحية أمام النمسا، التي انتهت لصالح فريقه 1-0، يوم 17 يونيو/حزيران، مما أجبره على عدم المشاركة في المباراة التالية ضد هولندا (0-0)، لكنه عاد مرتديا القناع في الجولة الثالثة ضد بولندا (1-1) وسجّل هدف منتخب بلاده الوحيد من ركلة جزاء.
وكشف مبابي عن أنه قام بتجربة أكثر من قناع، وقال -في هذا الصدد- "جربت أكثر من قناع، لأنه في كل مرة كان ثمة شيء غير جيد".
وتابع "إنه أمر صعب حقا، فهو يحد من الرؤية ويحجب العرق، لذا يتعيّن عليك خلعه للسماح للعرق بالسقوط".
وأوضح "في كل مرّة أستطيع فيها خلع القناع، أفعل ذلك لكن ليس لدي خيار آخر. هكذا ستكون بطولتي. لا يمكنني اللعب إلا بهذه الطريقة".
وختم "إنه أمر مزعج حقا، لكن يجب أن أقول فقط: شكرا للقناع".
وتلتقي فرنسا وبلجيكا اليوم في إعادة لمباراتهما في نصف نهائي مونديال 2018 التي انتهت بفوز فرنسا 1-0 في طريقها لحصد اللقب.
تأهل كلا الفريقين إلى الدور ثمن النهائي في المركز الثاني في مجموعتيهما، حيث فاز كل منهما بمباراة واحدة فقط وسجل هدفين فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ثلاثة عوامل منحت منتخب الشباب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا
بغداد اليوم- بغداد
نجح منتخب العراق للشباب في حجز بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا المقامة حاليًّا في الصين، بعد تعادله سلبيًّا مع نظيره الأردني، اليوم الأربعاء، (19 شباط 2025)، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وتواجه المنتخبان على ملعب مركز لونغهو في مدينة شينجن الصينية، حيث انتهت المباراة كما بدأت من دون أهداف، وكانت هذه النتيجة كافية لمنح العراق بطاقة التأهل، بعدما أصبح رصيده 5 نقاط خلف المتصدر السعودية 6 نقاط.
وشهدت المواجهة ندية كبيرة بين المنتخبين، وهجمات مستمرة هنا وهناك، لكن منتخب العراق للشباب نجح في التعامل مع مجريات المباراة، وأمّن التعادل الذي تحقق بسبب ثلاثة مفاتيح.
الذكاء
منتخب العراق تعامل بذكاء مع المباراة، إذ ترك المبادرة لنظيره الأردني الذي كان يشعر بالضغط ومطالبًا بتحقيق الفوز من أجل التأهل إلى ربع النهائي.
منتخب العراق للشباب لعب بأسلوب متوازن، كان جيدًا في الدفاع وفي ذات الوقت تشعر بأنه قريب من التسجيل، وذلك بفضل سرعة لاعبي الأجنحة والتمريرات الطويلة الصحيحة من الوسط والدفاع، وبهذه الطريقة أشعر منتخب النشامى بالقلق في بعض دقائق المباراة.
منتخب العراق للشباب كسب معركة الوسط
منتخب الأردن كان مميزًا في خط الوسط طيلة دقائق الشوط الأول، وحتى مطلع الشوط الثاني، ما جعله يفوز في معركة الاستحواذ، إذ بلغت نسبة الاستحواذ للنشامى 60 بالمئة مقابل 40 لمنتخب العراق للشباب.
مدرب منتخب العراق للشباب عماد محمد، سرعان ما وضع حدًّا لهذه السيطرة، بإجرائه تغييرين في دقيقة واحدة عندما زج باللاعبين هالجورد قيس وياسر وسام، إذ أعاد هذا الثنائي التوازن للمباراة، وأصبح المنتخب أكثر صلابة في وسط الميدان، الذي كان حلقة وصل ناجحة بين دفاع ليوث الرافدين وهجومه فيما تبقى من المباراة.
الثبات
في الدقيقة 79، تعرض اللاعب حيدر حمد لحالة طرد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، نتيجة تدخل عنيف على أحد لاعبي الأردن في منطقة النشامى.
بعد هذا الطرد، كان من المتوقع أن يزداد الضغط الأردني وهو ما حدث بالفعل، لكن منتخب ليوث الرافدين أظهر إمكانية كبيرة ولم يشعر المشاهد بأنه يلعب منقوصًا، إذ استمر بأسلوب لعبه المتوازن، وحاول صناعة العديد من الفرص مقابل تأمين خط الدفاع، إذ كان الثبات أحد أبرز مفاتيح التأهل.
وسيواجه منتخب العراق للشباب نظيره الأسترالي في ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا يوم السبت المقبل، إذ تصدر "الكنغر" المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط.