حماس تدعو لتدخل دولي وإسرائيل توسع السجون
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حالة الأسرى المفرج عنهم اليوم وشهاداتهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية المعتقلين، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى كشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من قطاع غزة، ويعمل على إخفائهم قسرا في ظروف لا إنسانية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن نحو 50 أسيرا من القطاع وصلوا إلى شرق منطقة القرارة في خان يونس جنوب القطاع صباح اليوم، أحد الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء.
وقال أحد الأسرى المفرج عنهم ويدعا فرج السموني أن المعتقلين يعانون أوضاعا صعبه في معتقلات الاحتلال.
وقال إنه والمعتقلين ترضوا "للضرب في الليل والنهار" كما أن الأمراض "انتشرت بين الأسرى، كل خيمة فيها 30 أسيرا، والطعام الذي يقدم لنا قليلا جدا، ومعظم الشباب صائمون ولا يأكلون".
وقال إنه شاهد "أسرى من الطواقم الطبية داخل السجون، من بينهم الدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة، والدكتور أبو يعقوب مهدي والدكتور أيمن سكافي، الله يكون لهم معينا، يعيشون عذابا لا يعلم به إلا الله".
في سياق متصل قالت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه وصلها أكثر من 5000 فلسطيني تم اعتقالهم في غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت أنه ووصلها 500 معتقل من منشأة "سديه تيمان" العسكرية الشهر الماضي بناء على طلب الجيش.
وكشفت مصلحة السجون أنها نفذت مشروع بناء متسارع لأماكن احتجاز جديدة وأضفنا 2500 مكان إلى السجون الأمنية، ووفرت 900 مكان جديد للاحتجاز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، تفاصيل جديدة حول مستجدات صفقة تبادل أسرى محتملة بين حركة حماس في غزة وإسرائيل.
وكشفت "مكان" نقلاً عن مصادر ادعت أنها مشاركة في مفاوضات صفقة التبادل، عن "تفاصيل جديدة حول موقف حماس بقولها إن الادعاء الإسرائيلي بأن حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق تبادل دون الالتزام بوقف الحرب هو غير صحيح".
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
وأضافت أن "حماس لن توقع على اتفاق لا يتضمن أيضا ضمانات لإنهاء الحرب. لكنه أقر بوجود علاقة بين وقف إطلاق النار في لبنان وإمكانية حدوث تغييرات في موقف الحركة".
وزعمت بأن "حماس شعرت بأن التزام حزب الله بمساندتها في الحرب لم يعد قائماً".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في بيروت
وبحسب "مكان" فقد قدر مصادر آخر مشارك في المحادثات، بأن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يضعف موقف حماس وربما يجبرها على أن تكون مرنة فيما يتعلق بصفقة التبادل".
وأكد مسؤول أمني كبير، أمس، أن شروط صفقة إطلاق تبادل المختطفين قد تغيرت. وبحسب قوله فإن "حماس تتعرض لضغوط شديدة، ولم تستسلم، لكن من المرجح أنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".
إقرأ أيضاً: الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي تقدير المسؤول بشأن استيفاء شروط صفقة التبادل، فقد قال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. حتى لو كانت هناك معارضة في الحكومة، فإن الاتفاق سوف يتم تنفيذه. لقد اتهموا رئيس الوزراء بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق ولكن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. والآن أصبح التوصل إلى اتفاق في مصلحة حماس". بحسب "مكان"
وقال المصدر الأمني، إنه "ليس من المستحيل أن يتم تنفيذ صفقة تبادل المختطفين حتى قبل تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها في يناير المقبل. والمخطط المقترح هو اتفاق مرحلي يتضمن مرحلة إنسانية أولى ووقفاً للحرب لمدة 42 يوماً، وستحاول إسرائيل إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين خلال هذه المرحلة".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، قال المصدر الأمني: "إننا نقترب من ممارسة خيار التسوية مع لبنان، حيث أن مبدأ التسوية هو انتصار إسرائيل على حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان