مستشفى جامعة قناة السويس ينقذ حياة مريض بعملية دقيقة في القلب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة طبية استثنائية - نجح فريق أطباء متميزون بمستشفيات جامعة قناة السويس في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستبدال الشريان الأورطي الصاعد وجذر الشريان الأورطي ونصف الأورطي المستعرض، والصمام الأورطي، باستخدام أحدث التقنيات والأدوات الطبية.
وأشاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بجهود الفريق الطبي وطاقم التمريض الذي نجح في تلك العملية الحيوية، لافتاً إلى التزام مستشفيات الجامعة بالتميز في رعاية المرضى وتقديم أفضل الرعاية الصحية، مُتوجهًا بخالص الشكر والتقدير للفريق الطبي وجميع الكوادر المشاركة في هذا الإنجاز الطبي، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المرضى والمزيد من التقدم في خدمة مجتمع إقليم القناة وسيناء.
وأفاد الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب أن العملية تمت لمريض يبلغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من تضخم شديد في حجم الشريان الأورطي وارتجاع بالصمام الأورطي وكان الشريان معرض للانفجار في أي لحظة لذلك تم استبداله بأنبوب صناعي.
وأرجع الدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية نجاح العملية إلى مهارة الفريق الطبي المتخصص والرعاية الطبية التي تمت على أعلى مستوى من الجودة الإحترافية.
وأكد على أن العمليات الطبية الجراحية تتم وفق أعلى معايير الجودة ومكافحة العدوى مع وجود 9 كبسولات جراحية تم رفع كفاءتها وفق أعلى المعايير العالمية للمنشآت الطبية.
واوضح الدكتور محمد عمرو أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر ورئيس الفريق الطبي للعملية أن العملية تعد من الجراحات الدقيقة وعلى درجة عالية من الخطورة في جراحة القلب والصدر وتم تنفيذها من خلال فريق من أعلى الكوادر الطبية المتخصصة وفريق تخدير وتمريض على أعلى مستوى من الكفاءة.
وحرص الدكتور محمد عمرو على الاطمئنان على حالة المريض بعناية قلب وصدر.
ومن جانبه - أثنى المريض بمستوى الخدمة التي تلقاها سواء بتسهيل الإجراءات الطبية أو توفير كافة المستلزمات الطبية لإجراء العملية مقدماً شكره وتقديره للفريق الطبي الذي قام بتنفيذ الجراحة.
يُذكر أن الفريق الطبي للعملية جاء برئاسة الدكتور محمد عمرو وضم فريق العمل كل من :
دكتور أحمد حمدي، دكتور محمد عبدالفتاح، دكتور عمرو شلبي، دكتور أحمد الوكيل، دكتور محمد موسى، دكتور عبدالقادر حمدي
وفريق التخدير - دكتور محمود حسني، دكتورة مي السورطاسى، والدكتورة خديجة حامد.
والدكتور أحمد مهدى مدير العمليات وفريق العمل، وفريق الأشعة وفنيين الأشعة وفريق العمل
ومس سحر عبدالوارث مديرة هيئة التمريض وفريق العمل مس هدى صبحي، مس سعاد إبراهيم ، مس أحلام محمد ، مستر حسن السيد ، مستر عماد ناصر قاسم، مستر محمود محمد رشاد، مس ندى ربيع، مس آلاء عبدالوهاب، مستر عبدالهادي عبدالرحمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراء عملية جراحية الأدوات الطبية الدكتور ناصر مندور الرعاية الطبية الفریق الطبی دکتور أحمد دکتور محمد
إقرأ أيضاً:
غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:
- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي
تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.
عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.
مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.
آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.
كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.
حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!
والسلام،
د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com