إعلام عبرى: إطلاق قذائف من لبنان وإصابة منزل في المطلة دون إنذار
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن قذائف أطلقت من لبنان أصابت منزلاً في بلدة المطلة شمال إسرائيل، دون أن تدوي صفارات الإنذار للتحذير من الهجوم ، وذكرت القناة أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي رد بهجوم على الأراضي اللبنانية.
وأوضحت القناة أن القذائف التي أطلقت من لبنان تسببت في أضرار بالمنزل المستهدف، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
وفي رد فعل سريع، شن الجيش الإسرائيلي هجمات على مواقع في الأراضي اللبنانية، مستهدفاً نقاط إطلاق القذائف ومنشآت تابعة للفصائل المسلحة في المنطقة الحدودية. وأكدت مصادر عسكرية أن الهجمات تأتي في إطار الدفاع عن السيادة الإسرائيلية وحماية المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية. وقد دعا الجيش الإسرائيلي السكان في المنطقة إلى البقاء في أماكن آمنة واتباع تعليمات الطوارئ حتى إشعار آخر.
من جانبها، تراقب السلطات الإسرائيلية الوضع عن كثب وتنسق مع المجتمع الدولي لضمان الاستقرار وتهدئة التوترات في المنطقة.
صفارات الإنذار تدوي في راموت نفتالي بالجليل الأعلى خشية إطلاق قذائف صاروخية من لبنان
أفاد مراسل روسيا اليوم أن صفارات الإنذار دوت في منطقة راموت نفتالي بالجليل الأعلى، وذلك خشية إطلاق قذائف صاروخية من لبنان.
وذكر المراسل أن السلطات الإسرائيلية أطلقت الإنذارات بعد رصد نشاطات مشبوهة عبر الحدود الشمالية مع لبنان، مما أثار مخاوف من احتمال إطلاق قذائف صاروخية باتجاه المنطقة.
وتعمل قوات الدفاع الإسرائيلية على التأكد من الوضع الميداني واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السكان في المنطقة الحدودية. وقد طلبت السلطات من المواطنين البقاء في أماكن آمنة واتباع تعليمات الأمان.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان، حيث تتبادل الأطراف التحذيرات وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل.
وأكدت المصادر العسكرية أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديدات محتملة والتعامل مع أي تطورات ميدانية قد تحدث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قذائف أطلقت لبنان بلدة المطلة شمال إسرائيل تدوي صفارات الإنذار الجيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب بيروت
القدس المحتلة -الوكالات
ارتفع عدد الضحايا في غزة منذ 7 أكتوبر، في حين أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخين أطلقا من لبنان، وهددت بقصف بيروت.
وقالت وزارة الصحة في القطاع عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 مصابين.
وشهد القطاع قصفا مكثفا بالمدفعية والمسيرات والطائرات، مما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين في مناطق بينها حي الزيتون شرقي مدينة غزة وقرب مدينة رفح.
وفي السياق، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع التماسات منظمات حقوقية لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مبررين ذلك بأن إسرائيل ملزمة بالدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها القومية.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها، وإن دفاعاته الجوية اعترضت أحدهما، بينما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف بيروت، وقال إنه " إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت".
وتجدد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط بلدتي يحمر وكفر صير جنوبي لبنان.