استمراًر لسعي المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» نحو جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سيما االستثمارات الصناعية لدعم وتطوير قطاعالصناعة المصرية، استقبل أعضاء مبادرة «ابدأ» اليوم إينيجو البيزوري رئيس الشئون العامة العالمية بمجموعة «مون دراجون» الإسبانية والوفد المصاحب له، وعدد من ممثلي السفارة الإسبانية في مصر بمصنع «كوبريسي إيجيبت» بمدينة العاشر من رمضان، والذي تم إنشاؤه بالشراكة مع شركة "Copreci" الإسبانية التابعة لمجموعة مون دراجون" العالمية"، ليصبح أول مصنع لتصنيع صمام أمان الغاز (للبوتاجاز) في مصر، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص المصري ممثلا في شركة «فريش إليكتريك».

 

وفي هذا الإطار اصطحب أعضاء مبادرة «ابدأ» «إينيجو» في جولة داخل المصنع، والتقى خلالها بمديري الإنتاج وعدد من العمال، لتفقد التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى، استعدادًا لبدء الإنتاج التجاري خلال الأسابيع القليلة القادمة. وفي ختام جولته التفقدية اجتمع "إينيجو" مع أعضاء مبادرة ابدأ. و"م/ هاني فهمي" المدير التنفيذي المجموعة "فريش إليكتريك"، وذلك لاستعراض خطط التشغيل الحالية والمستقبلية للمصنع، ومناقشة سبل التعاون المشترك.

 

واستهل «إينيجو» حديثه بالإشادة بجهود مبادرة ابدأ، والتعاون المثمر بينها وبين شركة «كوبريسي» الإسبانية، كما أشار إلى رغبتهم في زيادة الاستثمارات في مصر خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، في ظل النقلة النوعية التي يشهدها مناخ الاستثمار بمصر.

 

وفي سياق متصل قام أعضاء مبادرة «ابدأ» «إينيجو ألبيزوري» أثناء زيارته لمدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بيدر والمتخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي، وذلك للاطلاع على نموذج جديد من مدارس التعليم الفني التي تم تطويرها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، طبقا للمعايير الدولية لتصبح مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر من أوائل المدارس التي سيتم اعتمادها من قبل هيئة Omnia الفنلندية.

 

أعرب «إينيجو البيزوري» عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدا بتجربة «ابدأ» الرائدة في إطلاق نموذج جديد من مدارس التعليم الفني في مصر، كما أشار إلى بحث إمكانية تبادل المعرفة والخبرات للتوسع في تكرار هذه التجربة وتطوير مزيد من المدارس المتخصصة في المجالات المختلفة.

 

جديرًا بالذكر أن شركة ابدأ لتنمية المشروعات الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية التطوير الصناعة المصرية "ابدأ" قد وقعت بروتوكول تعاون مع مجموعة "مون دراجون" الإسبانية أمس على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك. بهدف تعميق أوجه التعاون في عدد من القطاعات والتي من أهمها التعليم الفني والبحث والتطوير، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا في مجال الطاقة المتجددة، وغيرها التطوير قطاع الصناعة وخلق اقتصاد تنافسي قوي يحقق رؤية مصر 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ابدأ شركة ابدأ مدارس ابدأ مون دراجون المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة أعضاء مبادرة مون دراجون فی مصر

إقرأ أيضاً:

زيارة تاريخية.. كيف تناولت الصحف العالمية جولة الرئيس السيسي وماكرون في خان الخليلي؟

في مشهد نابض بالحياة، يعبّر عن روح القاهرة القديمة ودفء استقبال شعبها، جاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شوارع حي الحسين العريق وخان الخليلي، في جولة حظيت باهتمام محلي وعالمي كبير. جولة لم تكن بروتوكولية بقدر ما كانت إنسانية، حيث امتزج فيها الحاضر بالماضي، والدبلوماسية بنبض الشارع.

ماكرون بين تصفيق المصريين ودفء اللقاءات الشعبية
بين أزقة خان الخليلي العتيقة، وأمام محلات النحاس والتحف اليدوية، ظهر الرئيسان يسيران جنبًا إلى جنب، وسط ترحيب كبير من المواطنين والباعة، الذين لم يُخفوا سعادتهم بهذه الزيارة غير التقليدية. التقط الرئيسان الصور التذكارية مع المارة والعاملين، وتبادلا الأحاديث القصيرة والابتسامات، في مشهد نادر يدمج السياسي بالإنساني.

تداول المصريون على منصات التواصل الاجتماعي عبارة "هنا القاهرة" بإعجاب وفخر، تعبيرًا عن مشاهد الجولة التي بدت أشبه بفيلم وثائقي حي يوثق القاهرة بجمالها وأصالتها.

عشاء بطابع مصري في مقهى نجيب محفوظ
واختتم الرئيسان جولتهما بعشاء داخل مقهى نجيب محفوظ الشهير، الواقع في قلب خان الخليلي، والذي يحمل اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل. وقدّم المطعم وجبة مصرية تقليدية، كانت بمثابة احتفاء بالثقافة المصرية وأصالتها. هذا العشاء لم يكن مبرمجًا في أجندة الزيارة، ما أضفى عليه طابعًا عفويًا وإنسانيًا لاقى تفاعلًا كبيرًا على وسائل الإعلام ومنصات الأخبار.

قناة "فرانس 24" نشرت صورًا من الجولة، مشيرة إلى أن ماكرون وصل إلى القاهرة مساء الأحد 6 أبريل، في زيارة هدفها الأساسي بحث تطورات الحرب في غزة، إلا أن بداية الزيارة كانت بتلك الجولة الحميمة في خان الخليلي.

زيارة ثقافية تبدأ من المتحف الكبير
قبل جولة الحسين، قام ماكرون بزيارة خاصة إلى المتحف المصري الكبير، الذي ينتظر افتتاحه الرسمي في 3 يوليو 2025. الزيارة عكست اهتمام الرئيس الفرنسي بالحضارة المصرية وعمق العلاقات الثقافية بين البلدين.

العالم يراقب.. والإعلام يتفاعل
موقع "برس بيي" وصف الاستقبال المصري لماكرون بأنه "حافل ودافئ"، مشيرًا إلى أن الزعيمين توقفا أمام مسجد الحسين التاريخي وسط إجراءات أمنية مكثفة، بينما نشرت "فرانس برس" تقريرًا بعنوان "إيمانويل ماكرون في السوق المصري"، وصفت فيه لحظة دخول الزعيمين إلى خان الخليلي وسط تصفيق شعبي بأنها لحظة رمزية توثق دفء العلاقة بين البلدين.

من جهتها، أكدت قناة "التلجرام" على الاهتمام الجماهيري الكبير بالجولة، مشيرة إلى أن العشاء الرئاسي في أحد أقدم مقاهي القاهرة كان علامة فارقة في زيارة دبلوماسية خرجت عن المألوف.

الدبلوماسية بلغة القلوب
ليست كل اللقاءات الرسمية تحتاج إلى طاولات مستديرة وجلسات مغلقة. أحيانًا، تكون جولة في سوق شعبي وعشاء بسيط داخل مقهى تاريخي، أبلغ من ألف تصريح. جولة السيسي وماكرون في خان الخليلي أعادت تسليط الضوء على القاهرة القديمة، وأكدت أن السياسة يمكن أن تُمارس أيضًا من قلب الشارع، بين الناس، وبلغة يفهمها الجميع وهي لغة القلوب.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: الشركات العالمية العاملة بمصر ستستقبل المشاركين بـالرواد الرقميون
  • سلام استقبل وفد شركة المحاماة الاميركية العالمية
  • مدبولي: طرح عدد من شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية قبل نهاية 2025
  • وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرك رواد رقمين للعمل في الشركات العالمية
  • «مدبولي» يشهد توقيع اتفاقيات لطرح مجموعة شركات تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية
  • توقيع اتفاقيات تعاون لطرح مجموعة من الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية خلال 2025 و2026
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة IGT Solutions العالمية بالمنطقة التكنولوجية بالمعادي
  • زيارة تاريخية.. كيف تناولت الصحف العالمية جولة الرئيس السيسي وماكرون في خان الخليلي؟
  • تفعيل مبادرة دهان الفصول وتشجير المدارس وإطلاق مسابقة أفضل فصل ومدرسة بالفيوم
  • تراجع حاد في الأسهم العالمية بعد الانهيار الكبير في وول ستريت