أفادت مصادر قبلية بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الإثنين 1 يوليو/تموز 2024م، باندلاع اشتباكات وصفتها بـ“العنيفة”، مسلحي جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، وقبائل “آل غانم”، في منطقة “الجفرة” الخاضعة لسيطرة الحوثيين جنوب المحافظة. 

وقالت المصادر لـ“مارب برس”، إن الاشتباكات، اندلعت فجر اليوم الإثنين، عقب حملة مداهمات شنها مسلحو الحوثي، لمنازل مواطني “آل غانم”، بحجة البحث عن “خليفة علي صالح حدج” الذي تقول الجماعة إنه المسؤول عن مقتل مسؤول الإمداد التابع لها في المنطقة.

 

وأشارت المصادر إلى أنه وعقب مقتل مسؤول الإمداد التابع للحوثيين، سيرت الجماعة حملة كبيرة إلى قبيلة “آل غانم” بمنطقة “الجفرة”، الواقعة بين مديريتي “حريب والعبدية” وشنت الحملة الحوثية حملة اعتقالات ومداهمات واسعة لمنازل المواطنين. 

وذكرت أن اشتباكات “عنيفة” دارت بين قبائل “آل غانم” والحملة الحوثية التي هاجمت منازلهم، بمختلف أنواع الأسلحة،.

ولا تزال مستمرة على أشدها .

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: آل غانم

إقرأ أيضاً:

الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته

تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية اعتقال العشرات من المواطنين والنشطاء كانت قد اعتقلتهم خلال الأيام الماضية بتهمة دعوتهم للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر التي اطاحت بنظام اسلاف المليشيات.


مصادر مطلعة في صنعاء افادت لـ"مأرب برس"بأن المليشيات الحوثية المدعومة من طهران وضعت شروطاً معقدة للموافقة على الافراج عن المعتقلين الذين لايزالون في سجونها بتهمة دعواتهم للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر.


وقالت المصادر بأن من ابرز، تلك الشروط هي احضارهم ضمانات تجارية يتم مصادقتها من قبل عقال الحارات و اقسام الشرطة وكذا تعهدات خطية من قبل المختطفين تنص بعدم تكرار أي دعوات او نشاطات تعبّر عن احتفائهم بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر .


وافادت المصادر بأن الشروط الحوثية لاقت استياء وغضب عارم لدى المعتقلين وأهاليهم .


وكانت قد شنت مليشيات الحوثي الارهابية خلال الأيام القليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من النشطاء في صنعاء ومحافظة إبّ ومناطق أخرى في مناطق سيطرتها كما شملت هذه الاعتقالات قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي» الذي أسسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح بتهمة الدعوة للاحتفال بذكرى ثورة «26 سبتمبر»وهي الثورة التي كانت أطاحت بحكم أسلاف الجماعة في 1962، وقامت معها الجمهورية.

ويؤكد سياسيون وناشطون يمنيون أن الحوثيين كانوا يخشون انتفاضة شعبية مماثلة لتلك التي وقعت العام الماضي حين تحدى الشبان والشابات قرار حظر الاحتفال بالثورة ونزلوا بالمئات إلى شوارع مدينتي صنعاء وإبّ، وحينها ردت الجماعة الحوثية على ذلك واعتقلت أكثر من 1500 من المحتفلين في المدينتين واتهمت المشاركين بالتورط في مؤامرة خارجية للإطاحة بحكمها في تلك المناطق.

ومنذ الانقلاب على الشرعية تحولت الذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر» إلى مناسبة يعبر من خلالها اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين عن رفضهم للانقلاب وحكم الجماعة ومطالباتهم بإسقاطه واستعادة النظام الجمهوري، ويتهمون هذه الجماعة بالعمل على طمس معالم هذه الثورة وحضورها في مناهج التعليم وفي مختلف وسائل الإعلام.

ويعتقد يمنيون أن جماعة الحوثي تعيش رعباً حقيقياً؛ لأنهم يعلمون أن غالبية كبيرة من اليمنيين ينبذون أفكار الجماعة وطريقتها في الحكم؛ ولذا قامت برفع العلم اليمني في «ميدان السبعين» الشهير في صنعاء، إلى جانب اللوحات التي تحمل شعار الثورة الخمينية بغرض امتصاص النقمة الشعبية، لكن الجماعة عادت ومنعت بيع العلم من محلات الخياطة، كما نفذت حملة ملاحقة للنشطاء الذين يدعون للاحتفال بهذه المناسبة.

 

مقالات مشابهة

  • انصر تدشن حملة “العودة إلى المدرسة والتعليم بلا أوبئة” في مأرب
  • في مواجهات لاتتوقف : استشهاد فلسطينيين وإصابة 4 جنود إسرائيليين في اشتباكات بالضفة
  • اشتباكات بين قوات طارق صالح ومسلحين قبليين في تعز 
  • مواجهات بين مسلحين قبليين وقوات طارق صالح غرب اليمن
  • لليوم الثاني.. مواجهات بين مسلحين قبليين وقوات طارق صالح غرب تعز
  • اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوات تدعمها أبوظبي جنوب اليمن
  • مواجهات مسلحة بين طارق عفاش ومسلحين قبليين بالوازعية
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة أمريكية فوق معقل زعيم الجماعة وتكشف حصيلة جديدة لضحايا قصف ميناء الحديدة
  • تفاصيل اعتداء ومحاولة اختطاف مدير فرع شركة YOU للاتصالات في تعز على يد مسلحين تابعين لحزب الإصلاح
  • الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته