أفاد مراسل روسيا اليوم أن صفارات الإنذار دوت في منطقة راموت نفتالي بالجليل الأعلى، وذلك خشية إطلاق قذائف صاروخية من لبنان.

 

وذكر المراسل أن السلطات الإسرائيلية أطلقت الإنذارات بعد رصد نشاطات مشبوهة عبر الحدود الشمالية مع لبنان، مما أثار مخاوف من احتمال إطلاق قذائف صاروخية باتجاه المنطقة.

 

وتعمل قوات الدفاع الإسرائيلية على التأكد من الوضع الميداني واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السكان في المنطقة الحدودية.

وقد طلبت السلطات من المواطنين البقاء في أماكن آمنة واتباع تعليمات الأمان.

 

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان، حيث تتبادل الأطراف التحذيرات وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل.

 

وأكدت المصادر العسكرية أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديدات محتملة والتعامل مع أي تطورات ميدانية قد تحدث.

 

حركة "فتح" : الشعب الفلسطيني يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية والخلاص من الاحتلال

أكد المتحدث باسم حركة "فتح"، عبد الفتاح دولة، أن الشعب الفلسطيني يواصل الصمود إيمانا منه بحقه في الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال المتحدث - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم /الإثنين/ - إن الفلسطينيين في قطاع غزة فقدوا كل مقومات الحياة ولم يبقَ أمامهم سوى استخدام كل أدوات الصمود من أجل مواجهة هذا الاحتلال.

 

وأضاف أن الاحتلال اعتقد أنه قد أخضع الشعب الفلسطيني في غزة بعد 9 أشهر، وكلما دخل منطقة وجد فيها من يواجهون بطش وجرائم هذا الاحتلال كلما زاد من حدة الاستهداف.

 

وأشار إلى أن الاحتلال ضعيف في المواجهة المباشرة، لكنه يحسن سياسة الأرض المحروقة والقتل الجماعي والإبادة الجماعية.

بطش الاحتلال في حي الشجاعية

ولفت إلى أن حي الشجاعية في غزة يواجه بطش الاحتلال؛ لذلك أخذ هذا الأمر وقتا طويلا من المواجهة، موضحا أن الوضع الصعب وليس هناك إمكانية لاخراج المصابين أو جثامين الشهداء المنتشرة في الطرقات.

 

وتابع أن دولة الاحتلال تتخبط، وبالرغم من هذا الكم الكبير من المجازر ومحاولة إبهار انفسهم بالتماسك والقدرة على المواصلة بحكم أنهم يمتلكون وسائل القوة، إلا أن دولة الاحتلال في أسوأ حالاتها وهناك حالة تخبط داخلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفارات الإنذار راموت نفتالي بالجليل الأعلى لبنان

إقرأ أيضاً:

الشيعي الأعلى يحذر من تداعيات التطورات في الساحل السوري على لبنان

حذر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، من تداعيات الاشتباكات الأخيرة في منطقة الساحل السوري وما تخللها من انتهاكات بحق مدنيين، داعيا السلطات اللبنانية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع امتداد الأحداث إلى أراضيها.

وقال نائب رئيس المجلس علي الخطيب، الأحد، إن "الأنباء الواردة من سوريا عن المذابح التي حصلت في الساحل السوري أوجعتنا وآلمتنا وأدمت قلوبنا لفظاعتها وبشاعتها ،بقدر ما تدفعنا الى الأسف والتوجس من مستقبل مظلم ينتظر هذا البلد الشقيق الذي ما أردنا يوما إلا أن يكون آمنا ومستقرا".


وأضاف في بيان على منصة "فيسبوك"، أن "المشاهد الفظيعة التي وصلتنا وتصلنا عن الانتهاكات التي حصلت بحق المدنيين الأبرياء، تجعلنا في حالة من الصدمة ،لأننا اعتقدنا في مرحلة من المراحل ان هذه الحقبة السوداء من تاريخ بلادنا قد انتهت الى غير رجعة. فلا ديننا ولا قيمنا ولا اخلاقنا تبيح قتل الناس الأبرياء على الهوية".

واعتبر أن ما حصل "يستدعي تدارك هذه المظالم بحق الأبرياء قبل أن تتفاقم الأمور إلى ما هو أكثر عنفا وبطشا، بحيث يصبح من المستحيل التعايش بين المكونات السورية، وبما يحقق أهداف الغرب والصهاينة في تقسيم سوريا وإلغاء كينونتها كدولة واحدة موحدة".


وناشد الخطيب "العقلاء في أمتنا العربية والإسلامية المسارعة الى وضع حد لما جرى ويجري، والعمل بكل قوة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتأمين الحماية للمدنيين السوريين الى أي طائفة أو منطقة انتموا، قبل أن تذر الفتنة الكبرى بقرنها، وتنتشر الى كامل المنطقة بما يصعب ضبط الأمور وإصلاح الحال". 

كما حذر "الأهل في لبنان من تداعيات هذا الواقع"، مطالبا "الدولة والأجهزة الأمنية باتخاذ أقصى التدابير الآيلة الى ضبط الأوضاع والحؤول دون امتداد الأحداث إلى الأراضي اللبنانية".

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.

ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".


وتابع بالقول "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".

وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".

وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا
  • سعود بن صقر يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • حماس: ملتزمون بوقف النار والعدو الصهيوني يواصل الانقلاب على الاتفاق
  • الشيعي الأعلى يحذر من تداعيات التطورات في الساحل السوري على لبنان
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • أمسية رمضانية في إب تناقش قضايا الاستثمار ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية : المملكة ترفض دعوات تهجير الشعب الفلسطيني