ستة مشاركين يتأهلون للمرحلة النهائية لمهرجان الأغنية العُمانية في نسخته الـ 12
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
"العُمانية": اعتمدت اللجنة الرئيسة لمهرجان الأغنية العُمانية في نسخته الثانية عشرة التي ستقام في محافظة ظفار من 11 – 14 أغسطس المقبل أسماء المتأهلين الستة إلى مرحلته النهائية وهم: عمر بن سالم الحسني، وعبد العزيز بن عجيب بن عرفه بيت كليب، وحامد بن سهيل الشامسي، ونهى بنت عبد الله المخينية وعائشة بنت حافظ بن أحمد بيت سويلم وسيف بن مسعود الغرابي.
وتسعى وزارة الثقافة والرياضة والشباب من خلال تنظيم هذا المهرجان إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها استقطاب المواهب الغنائية العُمانية، ورعايتها وتحفيزها والتركيز علـى إبداعاتهـا وإمكاناتها الفنية، والوصول إلى الجماهيـر حيث ما هــم، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص في إثراء الجوانب الثقافية والفنية، بالإضافة إلى العمل على تدوير المهرجان والخروج به من النمطية المعهودة، كما ستقام على هامش المهرجان ندوة للموسيقى والذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن هذه النسخة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عدد المشاركين حيث وصل في الفرز الأولي إلى 33 متسابقا ومتسابقة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، وترأس لجنة الفرز الفنان العُماني محمد المخيني وعضوية كل من الملحن عبد الكريم مسلم والدكتور هيثم البوسعيدي والمايسترو هشام جبر والشاعر حسن المطروشي.
وقال سعادةُ السّيد سعيد بن سُلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة رئيس اللجنة الرئيسة للمهرجان في تصريح له إن مهرجان الأغنية العُمانية أحد المهرجانات المهمة يشكل نقلة نوعية مهمة في مسيرة الأغنية العُمانية سواء للمطرب أو الملحن أو الشاعر، كما يلبي متطلبات المشهد الثقافي العُماني ويساير التطلعات والتطورات المتجددة في المشهد الفني.
وأضاف سعادتُه أنه منذ انطلاق مهرجان الأغنية العُمانية الأول عام 1994 استطاع أن يسهم في تطوير الأغنية العُمانية ويمنح الفنان العُماني قيمة مضافة على المستوى الفني، مشيرًا إلى أن المهرجان يلبي الطموحات والآمال المعقودة عليه من خلال استمرار الإبداع الفكري للعُماني في المجال الفني، واكتشاف المواهب والعناصر القادرة على رفده، إضافة إلى تجديد الدماء وإظهار جيل جديد من الفنانين في الساحة الفنية العُمانية.
ووضح سعادتُه أن عودة مهرجان الأغنية العُمانية في هذا العام تأتي إيمانا بأهمية هذا الحدث الفني الثقافي ودوره البالغ في النهوض بالمبدع العُماني في المجال الفني والموسيقي وتمكين وتشجيع ورعاية المبدعين في هذا المجال، ودعم الإنتاج الثقافي الفني ضمن توجهات وزارة الثقافة والرياضة والشباب نحو تحقيق الإستراتيجية الثقافية ومواءمتها مع الأهداف الوطنية والمؤسسية مع مختلف القطاعات.
جدير بالذكر أن أولى نسخ مهرجان الأغنية العُمانية انطلقت في ديسمبر 1994م وحقق الفنان أحمد الحارثي جائزة البلبل الذهبي، فيما حصد جائزة البلبل الفضي الفنان ماجد المرزوقي وحققت الفنانة فاطمة الفارسية جائزة البلبل البرونزي، وأقيمت آخر نسخة من المهرجان (الحادية العشرة) في نوفمبر 2015م، وفاز بجائزة البلبل الذهبي الفنان محاد المشيخي وحصد الفنان أحمد المخيني جائزة البلبل الفضي وحصل على البلبل البرونزي الفنان ناصر اليافعي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين ميناء الدقم و"النفط العُمانية للتسويق" لتطوير حلول الطاقة النظيفة
مسقط- الرؤية
وقعت شركة ميناء الدقم مذكرة تفاهم مع شركة النفط العُمانية للتسويق "نفط عُمان" لدراسة وتطوير خيارات تطبيق نظم الطاقة الشمسية، والوقود الحيوي، ومحطات شحن المركبات الكهربائية في ميناء الدقم.
وتأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع رؤية "عُمان 2040" وأهدافها الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ حيث تسهم في تعزيز البنية التحتية المستدامة ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة في السلطنة.
وقع مذكرة التفاهم كل من ريجي فرميولن الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم، وطارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق، بحضور كل من المهندس هاشم طاهر آل إبراهيم مدير عام الدعم التجاري، ومحمد بن حسن المجيني المدير العام المساعد للصحة والسلامة المهنية والجودة والتنمية المستدامة في شركة النفط العُمانية للتسويق.
وقال ريجي فرميولن الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم: "ملتزمون بتطوير حلول مستدامة للطاقة في الميناء، وهذه الاتفاقية تعزز مساعينا نحو تحقيق بيئة تشغيلية صديقة للبيئة ومتوافقة مع رؤية عُمان 2040. كما أن شراكتنا مع شركة النفط العُمانية للتسويق ستفتح آفاقاً جديدة في مجال الطاقة النظيفة، مما يسهم في تحويل ميناء الدقم إلى بوابة لوجستية مستدامة على المستوى الإقليمي والدولي".
ومن جانبه، قال طارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: "نحن في شركة النفط العُمانية للتسويق ملتزمون بتوفير الحلول المناسبة لتزويد عملاءنا بكل الحلول التي تخدمهم، ومن ضمنها حلول الطاقة النظيفة؛ حيث تعمل الشركة على تطوير الكثير من الحلول في هذا المجال ومن أهمها توفير حلول الطاقة الشمسية والبنية الأساسية لشحن السيارات الكهربائية والديزل الحيوي والتي بلا شك اصبحت خياراً للعديد من عملاءنا وكذلك وفرت البنية الأساسية لدعم الانتقال نحو الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني. ويمثل هذا التفاهم مع ميناء الدقم خطوة أساسية في تمكين الميناء من تحسين استخدام الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة. كما يسمح لنا بتوسيع نطاق حلولنا الخضراء، وتعزيز دورنا في قيادة مستقبل أكثر استدامة لعُمان".
ومن شأن هذا التعاون أن يُمكِّن ميناء الدقم من تعزيز كفاءة منشآته وتقليل الانبعاثات الكربونية وأن يكون نموذجًا في تطوير وتشغيل الموانئ المستدامة، كما أنه يمثل خطوة رئيسية في جعل الدقم بوابة للطاقة الخضراء والنظيفة. ومن خلال تبني حلول الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والوقود الحيوي، سيصبح ميناء الدقم نقطة مهمة لعمليات الشحن والتخزين والنقل المستدامة؛ مما يُسهم في تعزيز مكانته كوجهة رائدة في التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون ودعم الجهود الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني.