وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد الدكتور باسل ناصر وزير الدولة لشئون الإغاثة الفلسطيني أن قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والدواء والمساعدات الغذائية .
وطالب الوزير في مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الاثنين – بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم قبل الغد ووقف الدمار والموت بعد 9 أشهر من حرب ممنهجة ودمار.
وقال إن هناك لقاءات واتصالات مع جميع الجهات كالدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي من أجل العمل على زيادة حجم المساعدات لقطاع غزة ومن أجل حل المشاكل التي تواجه الأنشطة الإغاثية بالقطاع ورفع مستوى التنسيق والتعاون والشراكة بين الجميع .
وأوضح أنه كان هناك لقاء اليوم جمع الحكومة الفلسطينية و 20 مؤسسة دولية لرفع مستوى التنسيق والشراكة فيما يخص العمل الإغاثي وزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع وحل ما يواجه هذه العملية من مشاكل خاصة في ظل ظروف صعبة ومعقدة وكارثية من حيث عدم توفر الغذاء والماء والدواء والكهرباء .
اقرأ أيضاًالعالمتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37900
وأضاف باسل ناصر إنه ” منذ إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح ، حدث تراجع كبير جدا في حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، لافتا إلى أن ما دخل لا يتعدى 1200 شاحنة من المساعدات خلال شهر ، في حين أن القطاع يحتاج إلى 500 شاحنة يوميا .
وأكد أن الأمر في قطاع غزة وخاصة الشمال يصل إلى حد المجاعة ، ومطلوب اليوم قبل الغد إرسال كل ما يلزم من مواد غذائية مع إرسال المواد الأخرى الأساسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة.. تحذير من شرب المياه في الزجاجات البلاستيكية
يلجأ الكثير من الاشخاص لتناول المياه في الزجاجات البلاستيك على اعتبار أنها الأفضل للصحة.
ولكن عندما تستهلك زجاجة بلاستيكية من الماء سعة لتر واحد، على سبيل المثال، فإنها تحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي.
قد يكون الأمر بمثابة صدمة أكبر عندما نعلم أن متوسط عدد جزيئات البلاستيك في كل لتر من مياه الصنبور هو 5.5 جزيئات فقط.
شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خطر على الصحةترتبط المواد البلاستيكية النانوية ارتباطًا وثيقًا بالسرطان والعيوب الخلقية ومشاكل الخصوبة.
وتعتبر هذه الجزيئات أصغر بكثير من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي تم اكتشافها سابقًا في زجاجات المياه، وفقًا لبحث نشرته جامعة كولومبيا.
وباستخدام الليزر، ألقى الخبراء نظرة فاحصة على جزيئات من ثلاث علامات تجارية مشهورة للمياه في الولايات المتحدة.
إن الخطر في هذه المواد البلاستيكية النانوية هو أنها صغيرة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تدخل مباشرة إلى خلايا الدم والدماغ.
تحتوي المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة زجاجات المياه عادة على الفثالات، والتي يقال إنها تساهم في وفاة 100 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام.
وبحسب المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، فإن الفثالات "مرتبطة بمشاكل النمو والتكاثر والدماغ والجهاز المناعي وغيرها".
أطلق على استخدام الفريق لتكنولوجيا الليزر الجديدة اسم مجهر التشتت الراماني المحفز (SRS).
كيفية شرب الماء بأمان
وفقًا لـ Simplex Health، فإن "الطريقة المضمونة الوحيدة للحصول على مياه نقية هي من خلال التقطير بالبخار باستخدام جهاز تقطير المياه.
الماء المقطر نقي بنسبة 99.8%، أي أنه أنقى من أي ماء معبأ أو ماء الصنبور، وأكثر نقاءً من استخدام أي نوع آخر من الترشيح أو التنقية. يُغلى الماء برفق للقضاء على الفيروسات والبكتيريا، كما يوضحون.
"يتم التقاط البخار الناتج في ملف من الفولاذ المقاوم للصدأ حيث يبرد ليشكل ماءً نقيًا.
يمرّ هذا عبر فلتر فحم منشّط لإزالة أيّ شوائب ضئيلة.
يُنصح بإعادة إضافة المعادن إلى الماء، لأنّ عملية التقطير تُنقّى الماء لدرجة قد تُفقده هذه المعادن الأساسية.
هذه العملية المكثفة قد يكون لها تأثير على طعم الماء، وهو ما قد لا يرضي الجميع.