جمارك الميناء تحبط محاولة تهريب أسلحة وذخيرة قادمة من فرنسا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تورط مسافر قادم من دولة فرنسا، عبر ميناء الجزائر، في قضية جنائية، كلفته المكوث قي الحبس المؤقت لقرابة سنة. بعد ضبطه متلبسا بحيازة أسلحة وذخيرة، بدون رخصة. حاول المتهم تمريرها وادخالها إلى أرض الوطن بطريقة شرعية.
وبعد تمرير مركبته للتفتيش عبر جهاز “السكانير ” تم العثور بداخلها على 63 خرطوشة ممتلئة ببندقية صيد.
وعليه تم توقيف المعني المدعو” ب. عز الدين” ، واحالته للتحقيق بعد حجز الممنوعات. ليتم متابعته أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار بجناية استيراد ذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا. الجنحة استيراد سلاح من الصنف السادس دون رخصة
من السلطة المؤلة قانونا، جنحة مخالفة التشريع الجمركي.
تتلخص وقائع القضية في أنه بتاريخ 02-04-2013 تم وضع تحت تصرف مصلحة شرطة الحدود البحرية لميناء الجزائر. المدعو “ب. عز الدين” ببوسماعيل الساكن بولاية تيبازة، والذي كان من بين المسافرين القادمين. من ميناء مارسيليا على متن باخرة نقل المسافرين الجزائرية المسماة (3-971-CB باجي مختار. مصحوبا بمركبته من نوع “رونو إسباس” ذات ترقيم اجنبي.
وأثناء إخضاع المركبة للتفتيش و تمريرها عبر جهاز السكانير عثر بداخلها على 63 خرطوشة ممتلئة ببندقية صيد. من عيار 12 ملم و صاعق كهربائي( TAZER ) مستعمل وعليه تم تحويله إلى مصالح الأمن مع تحرير محضر حجز الجمارك.
اعترافات المتهموفي إطار التحقيق اعترف “ب.عز الدين” بحيازته 63 خرطوشة وباقي المحجوزات وأنه جلبها من دولة فرنسا ليسلمها لخاله. من أجل استعمالها في الصيد، و بخصوص الصاعق الكهربائي. صرح المتهم انه له قام بشرائه بفرنسا بمبلغ مالي يقدر ب 05 أرو و مثل هذه الأجهزة مسموح تداولها بفرنسا. و بأنه يجهل بأنها محظورة بالجزائر خاتما أن سبب اقتنائه لهذا الجهاز هو استعماله كمصباح يدوي و للضرورة في حماية نفسه.
بموجب تكليف شخصي من طرف مصالح الضبطية القضائية، تم وضع عينتين من الخراطيش و كذا جهاز الصاعق الكهربائي. تحت تصرف مخبر الشرطة العلمية. و تم انجاز تقرير علمي تقني مؤرخ في 26-04-2023 جاء في خلاصته، أن السلاح الخاص بالدفاع الذاتي و ذات صعقات كهربائية موضوع الخبرة. أن الخراطيش محل الخبرة معدة للاستعمال والطلق عن طريق بنادق صيد و بنادق مضخةو بغرفة عيار 12 أنها مصنفة في الدرجة الخامسة للأسلحة والذخيرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأدوية المخدرة في مركز عفار الجمركي
الثورة نت/..
أحبط موظفو مركز عفار الجمركي ورجال الضابطة الجمركية، محاولة تهريب كمية كبيرة من الأدوية البشرية المخدرة.
وأوضح مدير المركز فهد هزاع أن كمية الأدوية المخدرة التي تم اكتشافها بلغت 13 ألفًا و160 شريطًا، بإجمالي 197 ألفًا و400 كبسولة من عقار بريجابالين.
وأشار إلى أن الكمية المضبوطة كانت مخفية بإحكام داخل خزان مستحدث ومموه بعناية أسفل صندوق الحمولة على طول منطقة الذينا، مبينًا أن المركز سلّم كافة المضبوطات إلى فرع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمحافظة البيضاء وذلك بحسب الإجراءات الرسمية المتبعة لاستكمال الإجراءات القانونية.
ولفت هزاع إلى أن يقظة رجال الجمارك، حالت دون نجاح محاولة التهريب خاصة وأن المهربين لجأوا لأسلوب تمويه غريب ومتقن عبر تحميل الشحنة ضمن حمولة من فضلات الدجاج لإخفاء طبيعة المواد المهربة.
وقال “إن موظفي الجمارك أظهروا يقظة عالية ومهنية كبيرة في التعامل مع هذه المحاولة، حيث تم الاشتباه بالشحنة عند وصولها إلى نقطة الضابطة الجمركية بالسوادية، ما دفع الفرق المختصة إلى إيقافها وإعادتها إلى ساحة المركز لإجراء تفتيش دقيق وشامل، ما أدى إلى اكتشاف الأدوية المخدرة المخبأة داخل الخزان المستحدث”.
وأكد هزاع أن إحباط هذه العملية يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصلحة الجمارك في التصدي لعمليات التهريب بكافة أشكالها، موضحًا أن نجاح هذه العملية لم يكن ليتم لولا اليقظة المستمرة والتدريب المكثف للكوادر الجمركية، بالإضافة إلى تفعيل التحريات المسبقة، مما أسهم في نقل المعلومات بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف “أن المركز تمكن في الفترة الأخيرة من إحباط العديد من محاولات التهريب، ليس فقط في مجال المواد المخدرة والممنوعات، بل أيضًا في البضائع المخالفة للمواصفات والمعايير الصحية، وهو ما يعكس حرص الجمارك على حماية المجتمع من المخاطر الصحية والاقتصادية التي قد تنتج عن هذه الظواهر”.
وأشاد مدير مركز عفار بمستوى الدعم الذي يحظى به المركز من قبل رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم وحرصه ومتابعته المتواصلة لتعزيز أداء المراكز الجمركية بشكل عام، مؤكدًا أن المركز لن يتهاون في ضبط المخدرات وكافة أنواع السلع المهربة وغير المصرح بدخولها إلى البلد لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.