الجلطة الدموية.. ما هي أنواع وأسبابها وأعراضها وكيفية علاجها؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بخطر الجلطة الدموية العمر والسمنة والتدخين والحمل والتاريخ العائلي والأمراض المزمنة، فما هي أنواعها وأعراضها وطرق علاجها؟ الجلطة الدموية (Thrombosis) هي تكون كتلة من الخلايا الدموية، حيث تتشكل داخل الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم. يمكن أن تحدث الجلطات الدموية في أي جزء من الجسم، ولكنها تكون خطيرة عندما تحدث في الأوردة أو الشرايين، حيث يمكن أن تعيق تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب أو الدماغ.
أنواع الجلطات الدموية
وفقًا لموقع Cleveland Clinic هناك نوعان رئيسيان من الجلطات الدموية، كما يلي:
1. الجلطات الوريدية (Venous thrombosis)
الخثار الوريدي العميق (DVT): تتشكل هذه الجلطات في الأوردة العميقة في الساقين، لكنها يمكن أن تحدث في أماكن أخرى من الجسم.
الانسداد الرئوي: يحدث عندما تنتقل جلطة من الوريد العميق إلى الرئتين، مما يسبب انسدادًا في الأوعية الدموية الرئوية.
2. الجلطات الشريانية (Arterial thrombosis)
تحدث في الشرايين، ويمكن أن تؤدي إلى حالات خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
من الأعراض الشائعة للجلطة الدموية حسب كل نوع وفقًا لموقع health direct ما يلي:
أعراض الجلطات الوريدية مثل جلطة وريدية عميقة DVT))
تورم في ساق واحدة أو ذراع واحدة فقط.
ألم أو حنان في الساق أو الذراع يشعر به المريض عند الوقوف أو المشي.
قد يصبح الجلد فوق الجلطة أحمرًا وساخنًا عند اللمس.
يمكن أن تظهر الأوردة أكبر وأشد وضوحًا تحت الجلد.
أعراض الانسداد الرئوي (عندما تنتقل الجلطة إلى الرئتين)
يحدث انصمام رئوي وضيق التنفس بشكل مفاجئ وشديد.
الشعور بألم في الصدر، ويزداد سوءً عند التنفس بعمق أو السعال.
سعال مصحوب بالدم.
قد يشعر المريض بالدوار أو يفقد الوعي.
أعراض الجلطات الشريانية (مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية)
من أعراض الجلطات الشريانية الخطيرة ما يلي:
النوبة القلبية
تتسبب جلطة قلبية في الشعور بالضغط أو الثقل أو الضيق في الصدر، والذي يمكن أن يمتد إلى الذراع أو الفك أو الرقبة أو الظهر.
ضيق التنفس مصحوبًا بألم في الصدر.
شعور بالعرق البارد دون سبب واضح.
الغثيان أو القيء.
الدوخة أو الإغماء.
السكتة الدماغية
تتسبب جلطة دماغية في العديد من الأعراض، منها:
صعوبة في الكلام أو فهم الكلام، أو رؤية مزدوجة أو فقدان الرؤية.
الضعف أو التنميل في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
صداع مفاجئ وشديد بدون سبب معروف.
شعور بالدوار أو فقدان التنسيق.
أعراض الجلطات في أماكن أخرى
الجلطة المعوية: ألم شديد في البطن، غثيان، قيء، وإسهال دموي.
الجلطة الكلوية: ألم في أسفل الظهر أو الجانب، دم في البول، وانخفاض كمية البول.
أسباب الجلطة الدموية
تحدث الجلطة الدموية تحدث نتيجة لتداخل عدة عوامل قد تؤدي إلى تكوين جلطة داخل الأوعية الدموية، منها:
تلف جدار الوعاء الدموي
الإصابات والجراحة: يمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية نتيجة للإصابات أو العمليات الجراحية إلى تكوين الجلطات.
التهاب الأوعية الدموية: الالتهاب الناتج عن العدوى أو أمراض مثل التهاب الأوعية الدموية يمكن أن يؤدي إلى تكوين الجلطات.
الأمراض المزمنة: مثل تصلب الشرايين الذي يتسبب في تراكم البلاك على جدران الأوعية الدموية.
تغيرات في تدفق الدم
الركود الدموي: يمكن أن يؤدي عدم الحركة لفترات طويلة، مثل الجلوس لفترة طويلة في الطائرة أو البقاء في السرير لفترة طويلة، إلى ركود الدم وتكوّن الجلطات.
اضطرابات القلب: مثل الرجفان الأذيني الذي يمكن أن يسبب تدفق دم غير منتظم، مما يزيد من خطر تكوين الجلطات.
تغيرات في مكونات الدم
اضطرابات التخثر: بعض الحالات الوراثية أو المكتسبة تؤدي إلى زيادة تجلط الدم، مثل نقص مضادات التخثر الطبيعية.
الأدوية: مثل حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة التي تزيد من خطر تكون الجلطات.
الأمراض المزمنة: مثل السرطان وبعض أمراض الكلى وأمراض الكبد التي تؤثر على مكونات الدم وتجعلها أكثر عرضة للتجلط.
علاج الجلطة الدموية
يكون الهدف من العلاج هو منع نمو الجلطة، منع تكون جلطات جديدة، وتقليل خطر المضاعفات مثل الانسداد الرئوي أو السكتة الدماغية، كما يلي:
الأدوية المضادة للتخثر (مميعات الدم) مثل الهيبارين والوارفارين (الكومادين).
مضادات التخثر الجديدة عن طريق الفم (NOACs) مثل الريفاروكسان (Xarelto)، والأبيكسابان (Eliquis)، والدابيغاتران (Pradaxa).
الأدوية المذيبة للجلطة (Thrombolytics) مثل ألتيبليز (tPA).
الجراحة والإجراءات التداخلية لإزالة الجلطة جراحيًا (Thrombectomy).
تركيب مرشح الوريد الأجوف السفلي (IVC filter).
اقرأ أيضًا: متى يكون ارتفاع ضغط الدم مزمن وما مدى خطورته؟
تتطلب الوقاية من الجلطة الدموية تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تساعد على تقليل خطر تكوين الجلطات، منها:
ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي، والسباحة، وركوب الدراجة، لتحسين الدورة الدموية ولمنع الركود الدموي.
الحركة بشكل دوري، إذا كنت تجلس لفترات طويلة، حاول الوقوف والتحرك كل ساعة لتحسين تدفق الدم.
اتباع نظام غذائي متوازن وتناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف والخضروات والفواكه، للحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الجلطات.
شرب الماء بانتظام للحفاظ على لزوجة الدم الطبيعية ويمنع تكوين الجلطات.
الإقلاع عن التدخين، حيث يؤثر على صحة الأوعية الدموية وزيادة لزوجة الدم.
استخدام الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساقين وتستخدم بشكل خاص للأشخاص الذين يتعرضون لخطر تكوين الجلطات.
متابعة الحالات الطبية المزمنة مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب لتقليل خطر تكوين الجلطات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السکتة الدماغیة الأوعیة الدمویة الجلطة الدمویة أعراض الجلطات تدفق الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
هل تريد أن تفقد وزنك بسهولة، عليك أن تتناول الشاي المناسب، ويميل معظمنا إلى اكتساب الوزن خلال شهر رمضان، بسبب تناول الأطعمة الدسمة أو تناول الطعام في وقت متأخر وغيرها، لذلك يمكن لتناول بعد المشروبات أن تساعد على إدارة الوزن في رمضان دون زيادة أو حتى المساعدة على التخلص من الوزن الزائد، وهو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
وقد كشفت مراجعة شاملة للدراسات العلمية أن أنواعًا معينة من المشروبات يمكن أن تساعد بشكل فعال في إنقاص الوزن وتقليل دهون البطن، وتحتوي هذه الأنواع من المشروبات على مركبات مفيدة مثل الفلافون والكاتشين التي تدعم إدارة الوزن من خلال آليات مختلفة بما في ذلك تحسين عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
فيما يلى.. 3 أنواع من المشروبات يمكنها تسريع نتائج إنقاص الوزن
الشاي الأخضر
يبرز الشاي الأخضر كأحد أكثر أنواع الشاي التي أجريت عليها أبحاث لإنقاص الوزن، وقد أثبتت الدراسات قدرته على تقليل وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم ودهون البطن، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2، وقد لوحظت الفوائد بجرعات أقل من 800 مليجرام يوميًا في دراسات استمرت لمدة 8 أسابيع أو أكثر.
يُعتقد أن الكاتيكين، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الشاي الأخضر، يعزز عملية التمثيل الغذائي ويعزز حرق الدهون، ويمتد هذا التأثير إلى الماتشا، وهو شكل مركّز من الشاي الأخضر المطحون يحتوي على مكونات مفيدة مماثلة.
الشاي الأسود
يمكن للشاى الأسود أيضًا أن يساعد في التحكم في الوزن، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم واستقلاب الأحماض الدهنية، وقد أظهر الشاي الأسود، الذي يخضع للأكسدة أكثر من الأنواع الأخرى، تأثيرات كبيرة في فقدان الوزن، حيث أظهرت دراسة أجرتها المجلة الدولية لعلوم الأغذية على 111 مشاركًا أن تناول ثلاثة أكواب من الشاي الأسود المطحون يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أدى إلى زيادة فقدان الوزن وانخفاض محيط الخصر مقارنة بمجموعة التحكم، وتُعزى خصائص فقدان الوزن للشاي الأسود إلى محتواه العالي من البوليفينول والفلافون، حيث تعمل هذه المركبات عن طريق تقليل امتصاص السعرات الحرارية وتعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون وتقليل الإجهاد التأكسدي.
الكركديه
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة SciFlo Brazil قدرة الكركديه على خفض مؤشر كتلة الجسم والوقاية من السمنة، وفي الأبحاث التي أجريت على الحيوانات، قد أظهر الشاي نتائج واعدة بشكل خاص في عملية التمثيل الغذائي للدهون، حيث أشارت دراسات أجريت في أنابيب الاختبار إلى قدرته على زيادة عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع تكوين الخلايا الدهنية.
وتختلف أنواع الشاي العشبية المصنوعة من الأعشاب والتوابل والفواكه المختلفة عن أنواع الشاي التقليدية لأنها لا تحتوي عادةً على الكافيين، وقد أظهرت أنواع الزنجبيل والكركديه نتائج واعدة في دراسات إدارة الوزن.
وتمتد فوائد الشاي إلى ما هو أبعد من فقدان الوزن، حيث يوفر بديلاً خاليًا من السعرات الحرارية للمشروبات السكرية، وعندما يقترن الشاي بنظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يدعم تناول الشاي أهداف إدارة الوزن بشكل عام ويساعد في منع تراكم الدهون الضارة في البطن