صور مفبركة من الذكاء الاصطناعي تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صورا ساخرة لوجود بعض الزعماء فى العديد من الأماكن الترفيهية لتحمل اسم علامات بداية النهاية التى تصف مدى التوافق بين الرئيس الكوري والرئيس الأمريكى باستخدام الذكاء الاصطناعي لصناعة الصور المفبركة والتى تصف وجودهم فى حلقة الملاكمة، وأثناء ركوب رحلة طائرة، وتناول الآيس كريم.
وأثارت الصور الساخرة الجميع من مستخدمي التواصل الاجتماعى عالميا؛ حيث أكد البعض أن الذكاء الاصطناعى أصبح حقيقيا بالفعل، ولا يستطيع فهم مصطلح الذكاء الاصطناعي إلا القليل؛ مما يشكل خطرا على الجميع نتيجة الاستخدام الخاطئ، وأكد الآخرون أنه مجرد مُزحة وعلى سبيل الدعابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صور ذكاء اصطناعي التواصل الاجتماعي الرئيس زعماء
إقرأ أيضاً:
تيك توك تضيف أداة لإنشاء مقاطع بالذكاء الاصطناعي
بدأت منصة "تيك توك" في السماح لجميع المسوقين على منصتها باستخدام أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع تسويقية، لتصبح أحدث منصة تسمح للمعلنين بالاستفادة من هذه التكنولوجيا.
ترافق ذلك مع معلومات مفادها أن وكالة "غيتي" ستتيح مخزونها من الصور والفيديو لأداة إنشاء الفيديو التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من "تيك توك"، والتي تسمى "Symphony Creative Studio" (سيمفوني كرييتيف ستوديو).
ستتمكن العلامات التجارية من استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة "غيتي" لإنشاء إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رسائل تسويقية تضم شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، وفقا للشركتين.
لم تكشف "غيتي" و"تيك توك" عن الشروط المالية للصفقة.
يُعد التعاون مع "غيتي" جزءا من توسع أدوات "تيك توك" للمعلنين وصنّاع المحتوى، وفق التطبيق.
وقال آندي يانغ رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في "تيك توك"، في بيان مرفق "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
في الشهر الماضي، أطلقت شركات الإعلان عبر الإنترنت العملاقة "أمازون" و"غوغل" و"ميتا" أدوات تضع الذكاء الاصطناعي في العمل للمساعدة في إنشاء إعلانات لمنصاتهم.
قال بيتر أورلوفسكي، نائب الرئيس الأول للشراكات الاستراتيجية العالمية في وكالة Getty Images، في البيان المشترك "مع الارتفاع في الطلب على القصص الأصلية في الإعلان، فإن الحاجة إلى محتوى جذاب وعالي الجودة لنقل هذه القصص بشكل فعال إلى الجماهير باتت أكبر من أي وقت مضى".
وأثارت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المدربة على الصور والمقالات والبيانات الأخرى الموجودة على الإنترنت، حماسة كبيرة لدى فئات من المستخدمين، في حين أثارت غضب صناع المحتوى والفنانين وغيرهم ممن يعتقدون أن إبداعاتهم يتم استخدامها لتدريب هذه النماذج من دون أخذ إذنهم أو دفع حقوق مالية لهم.
وقد رفعت منشورات مثل صحيفة "نيويورك تايمز" دعاوى قضائية للدفاع عن محتواها، في حين اختارت بعض المؤسسات الإخبارية إبرام صفقات ترخيص.