الحبس عامين لمتهم باستيراد طائرة شراعية داخل نفايات طبية عبر ميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، والمستشار عبد السلام نبيه عبد السلام، سكرتير المحكمة أحمد الفيومى، بمعاقبة المتهم "ا.ص.ا" بالحبس عامين وألزمته بإعادة تصدير المضبوطات علي نفقته وألزمته بالمصاريف الجنائية، لاتهامه باستيراد نفايات داخلها طائرة شراعية.
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 2000 لسنة 2015 جنايات الميناء، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بميناء الإسكندرية ،إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة الأموال العامة ، بضبط رسالة نفايات طبية بطريقة غير مشروعة ،والتهرب من سداد الرسوم الجمركية.
تبين من التحقيقات، أن التحريات توصلت الي قيام المتهم " أ.ص.ا" مستورد، باستيراد رسالة جمركية داخل حاوية ومشولها طائرة شراعية وأجهزة طبية مستعملة، وغير صادر لها أي موافقات استيرادية أو تصاريح، وذلك بقصد التربح المادي وإدخالها البلاد بطريقة غير مشروعة التهرب من سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، وأن المتهم علي علم بكون تلك الأجهزة الطبية مستعملة ،وغير صالحة للاستخدام.
وكشفت لجنة الافراج الجمركي، أن مشمول الرسالة عبارة عن أجهزة طبية ومستلزماتها طبية وشاشات وطابعات ،وافلام أشعة مستعملة في حالة سيئة وغير صالحة، وتعتبر من النفايات، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية طائرة شراعية أجهزة طبية ميناء الإسكندرية محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادات البوليساريو تتورط في سرقة مساعدات طبية إسبانية موجهة لمخيمات تندوف
زنقة 20 | الرباط
كشفت تقارير اسبانية، عن تورط قيادات في جبهة البوليساريو في سرقة معدات طبية تم توفيرها من طرف جمعيات مدنية إسبانية لدعم المراكز الصحية في مخيمات تندوف.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد تم اختلاس جهازين حديثين للفحص بالموجات فوق الصوتية، كان من المفترض أن يتم توجيههما لمراكز طبية في المخيمات، إلا أنهما اختفيا بعد وصولهما إلى ميناء وهران الجزائري، ليتم لاحقًا بيعهما إلى عيادتين خاصتين داخل الجزائر.
ويُتهم عبدين بشرايا، ممثل الجبهة في إقليم كتالونيا، بالوقوف وراء العملية، حيث تسلّم المعدات الطبية عبر تمويل إسباني، قبل أن تختفي بتواطؤ مع شقيق الوزير الأول للبوليساريو، بشرايا حمودي بيون.
وتسلط هذه الفضيحة الضوء مجددًا على قضايا الفساد داخل الجبهة، حيث تشير تقارير سابقة إلى استغلال المساعدات الإنسانية التي تُوجّه إلى المخيمات لتحقيق مكاسب شخصية أو حتى تمويل أنشطة غير مشروعة، مما يثير تساؤلات حول مصير الدعم الدولي الذي تتلقاه البوليساريو.