نايجل فاراج يصف مزاعم علاقته مع روسيا بالكاذبة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وصف زعيم حزب الإصلاح الشعبوي اليميني البريطاني، نايجل فاراج، الادعاءات التي تتحدث عن وجود علاقات مزعومة له مع روسيا بأنها "كاذبة".
وفي نهاية يونيو الماضي، قال فاراج إن سبب الصراع في أوكرانيا يعود إلى التوسع المستمر للناتو والاتحاد الأوروبي نحو الشرق. بعد ذلك، انهالت الانتقادات عليه وتم اتهامه بالمؤيد لروسيا وبأنه يقيم علاقات مع موسكو.
وقال فاراج لمحطة Times Radio: "هذه كذبة مستمرة منذ يوم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لقد تم ابتداع هذه الكذبة حول علاقاتي مع روسيا . قالت هيلاري كلينتون إن نايجل فاراج ممول من الكرملين، وتم نشر المزاعم حول أن حملة مغادرة الاتحاد الأوروبي مولتها روسيا. وأدى ذلك إلى ثلاث سنوات من المحاكم حتى فاز آرون بانكس (رجل الأعمال الذي قام بتمويل حملة بريكست) بقضية التشهير. والآن ها هم يفعلون ذلك مرة أخرى".
يوم السبت الماضي، أقدم ناشطون على تعطيل خطاب زعيم "حزب الإصلاح" البريطاني اليميني نايجل فاراج بعد أن وضعوا خلفه وهو يقف على المنصة، لافتة بصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بريكست فلاديمير بوتين هيلاري كلينتون مع روسیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.