«ائتلاف أولياء أمور مصر» يطالب الحكومة الجديدة المنتظرة بهذه الإجراءات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أشادت داليا الحزاوي مؤسس «ائتلاف أولياء أمور مصر»، وخبيرة الأسرة، بمجهودات الدولة فى مجال التعليم، وأكدت أن التعليم شهد في عهد الرئيس السيسي تطورا كبيرا، نظرا لحرصه على ضرورة بناء شخصية الطالب المصري وتنمية مهاراته وإبداعه.
ودعت الحزاوي، الحكومة الجديدة، أو وزير التربية والتعليم الجديد أو في حالة إبقاء دكتور رضا حجازي في الوزارة إلى عدة مطالب طرحها أولياء الأمور للاستمرار في نهضة التعليم بمصر، وهي
1-ضرورة تناسب المناهج الدراسية مع عدد الأيام الفعلية للعام الدراسي.
2-تحسين الأوضاع المالية للمعلمين وسرعة تفعيل رخصة مزاولة المهنة للمعلمين.
3-حل جذري لمشكلة عجز المعلمين.
4- السعي لإطلاق مشروع قومي لبناء المدارس بالشراكة مع رجال الأعمال للمساهمة في حل مشكلة الكثافة العالية للفصول التي تؤثر بشكل كبير على جودة التعليم.
5- العمل على تقنين وضع السناتر ووضعها تحت إشراف الوزارة مع المحافظة علي سعر الحصة كما هي حتي لا يكون ذلك عبء علي ولي الأمر.
6- سرعة تفعيل مجاميع الدعم المدرسية للشهادات قبل بداية العام الدراسي الجديد لتشجيع الطلاب الالتحاق بها ولأبد من أن تكون مجموعات الدعم بسعر تنافسي عن سعر السنتر وكذلك يرفع العبء عن ولي الأمر.
7-حوكمة المدارس الخاصة وتفعيل وسيلة رقمية سريعة للشكاوى من تجاوزات تلك المدارس وتفعيل نظام التقسيط للمصاريف حتي تستقر الأوضاع الاقتصادية.
8-عمل خطة لتسليم الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي وكذلك رفع جودة الكتاب الدراسي نظرا لفقر الكتاب المدرسي في عدم وجود تدريبات كافية وطريقة عرض المعلومات غير مرتبة.
9- وضع خطة تسليم تابلت للصف الأول الثانوي قبل بداية العام الدراسي نظرا لاعتماد طالب المرحلة الثانوية علي التابلت في الإطلاع على الكتب المدرسية التي توقف طباعتها ورقيا وكذلك الاطلاع على ما وفرته الوزارة من المنصات.
10-النظر في شكاوى أولياء أمور المراحل المطورة للوقوف على أسباب الشكوى والتى من أهمها صعوبة المناهج وعدم تناسبها مع المرحلة العمرية للطلاب.
11-السيطرة علي الغش في الإمتحانات التي أصبحت ظاهرة مستفحلة في امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية العامة مما يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
12- عدم اغفال رأي أولياء الأمور عند إعداد المؤتمر الخاص بتطوير الثانوية العامة حيث أن أولياء الأمور شركاء في العملية التعليمية، لذا لابد من دعوة ممثلين عن أولياء الأمور لعرض مطالبهم وسماع مشاكلهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التعليم رضا حجازي التشكيل الوزاري الجديد ائتلاف أولياء الأمور أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
"التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية لتضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.
يأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة التي توفرها المدارس للطلبة ومن المقرر تطبيقه في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 - 2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
بيئات داعمةوكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة حيث تساهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق إضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية، وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، وإنما شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة.
وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية وتتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين.. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة لأن جودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير كافة جوانب شخصية الطفل.
وتستند "علامة جودة الحياة المدرسية" في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية.
ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف، وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع "علامة جودة الحياة المدرسية "نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.