أشار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى أنه " يجب شن حرب وإقامة منطقة عازلة بجنوب لبنان بدلا من إبقاء هذه المنطقة في أرضنا".

ونقلت القناة 7 الإسرائيلية عن سموتريتش قوله إن "الاتفاق مع حزب الله لا يساوي قيمة الورق الذي كتب عليه"، لافتاً إلى أنه "إذا أجلنا قرار الحرب وتقويض قدرة حزب الله، فسنتكبد ثمنا باهظا وآلاف القتلى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قرار أميركي تبلّغه لبنان : لا إعادة للإعمار قبل نزع سلاح الحزب!

كتبت منال زعيتر في" اللواء": من يعتقد ان بامكانه احراج حزب الله والضغط عليه لاخراجه من المعادلة اللبنانية هو واهم..ما حصل على طريق المطار شكل سقطة مدوية للعهد والحكومة معا....قيادي من الصف الاول في الثنائي الوطني اتهم بصريح العبارة، ولاول مرة عون وسلام في تطبيق الاجندة الاميركية والاسرائيلية، في القضاء على حزب الله وانهائه سياسيا وشعبيا، بعدما تهيَّأ للبعض ان الحزب انتهى عسكريا.
الاتهام المباشر للعهد والحكومة بتطبيق الاملاءات التي تصوِّب على الحزب ،ارفقها القيادي بكلام مباشر للمعنيين: لا تجربونا اكثر ولا تضغطوا على شعبنا وبيئتنا، حينها كلنا سنكون خاسرين ...
وتابع القيادي،ما زال حزب الله يتعامل بحكمة وروية، وعلى الباقين اتباع المعادلة التي تقول بأن اي انفعال او سلاح يجب ان يوجه الى العدو الاسرائيلي، وليس الى صدور ابنائنا ... معتبرا انه كان حرِيٌّ بالدولة اللبنانية ممثلة بالعهد والحكومة ان ترسل الجيش الى الجنوب اللبناني لاستعادة الاراضي والقرى المحتلة وليس لاعتراض مسيرة سلمية.
الغريب كما يقول القيادي ان الرسائل التي تولت الدولة اللبنانية وبشكل رسمي تسويقها لدى المعنيين في الثنائي تعتبر بمثابة «اعلان حرب» على طائفة باكملها، كاشفا ان الدولة ابلغتنا انه لا اعادة للاعمار قبل نزع سلاح حزب الله، وهو الموقف الذي يتماهى مع الموقفين الاميركي والاسرائيلي. ونحن سنقول للجميع ان اعادة الاعمار ستحصل ...ونحن ما زلنا قادرين على القيام بأي شيء لحماية بيئتنا».
ما اعلنه القيادي يندرج في اطار الكلام الخطير عن اتهام العهد والحكومة بالتواطؤ عن قصد او بدون قصد مع الاملاءات الاميركية التي تشكل انعكاسا لمطالب العدو الاسرائيلي ، وما اضافه يبدو اخطر بكثير ،تبعا للقيادي فان لبنان امام ثلاثة مصائب كبيرة:
المصيبة الاولى: اصطدام الجيش اللبناني ببيئة المقاومة.
المصيبة الثانية:اصطدام الجيش اللبناني وبقرار رسمي خاضع لاملاءاتخارجية مع حزب الله.
المصيبة الثالثة:هناك مخطط خبيث تقوده غرفة عمليات خارجية للضغط على حزب الله وبيئته، في موضوع اعادة الاعمار والملف الاقتصادي، وتحديدا القرض الحسن.
،يبدو ان لبنان ذاهب باتجاه تصعيد كبير على المستوى الامني في الداخل في ما خص ملفات متعلقة بحزب الله وبيئته وحتى بحلفائه الاقليميين كالايرانيينوالعراقيين.
وفيما تجنب القيادي الغوص في التفاصيل المتعلقة بكيفية تعامل الثنائي مع الاستهدافات الممنهجة ضد الحزب اكتفى بالقول ان مسالة انسحابنا من الحكومة في اية مرحلة من المراحل ليس بالبساطة  التي يعتقدها البعض وانسحابنا يعني سقوط كل المحرمات وحل كل مؤسسات الدولة، والذهاب نحو نظام تاسيسي جديد!.

مقالات مشابهة

  • هذا ما قاله عون للأميركيين عن جنوب لبنان
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • نفوذ حزب الله: هل تراجع فعلا؟
  • ملياردير إماراتي يحذر اللبنانيين من إقامة جنازة لحسن نصر الله.. هذا ما سيحدث
  • لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟
  • مَن سيمنع عودة الحرب؟
  • ‏ماذا يحصل في لبنان.. وهل الحزب يعاني؟!
  • تعدد اجنحة داخل الحزب وهذا ما جرى السبت
  • قرار أميركي تبلّغه لبنان : لا إعادة للإعمار قبل نزع سلاح الحزب!
  • التلال الخمس لتحقيق منطقة عازلة.. تل أبيب لباريس: اقتراحاتكم مرفوضة