بيربوك: ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بأنه "ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا".
جاء ذلك في تصريحات للوزيرة خلال فعالية أقامتها الأكاديمية الفيدرالية للسياسات الأمنية في ألمانيا BAKS، بمناسبة الذكرى السنوية لاعتماد أول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ البلاد، وتابعت أنها "شعرت بالارتباك" من المناقشات التي "ينظر في إطارها إلى دعم أوكرانيا بوصفه بادرة خيرية"، حيث ترى بيربوك أنها لا تفهم "منطق الأشخاص الذين يرغبون بالعيش في أمان، لكنهم لا يريدون إنفاق الأموال على ضمان ذلك".
وقالت: "إن التحدي الذي يواجه صناع القرار لا يتمثل في التصرف وكأن شيئا لم يكن، بل في التوضيح بجميع الأوقات أن السلامة ليست أمرا نعتبره مفروغا منه، ولكن يجب علينا الاستثمار فيه".
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث خصصت والتزمت بنفقات للدعم العسكري بقيمة تبلغ نحو 28 مليار يورو. وقد ذكرت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يقلل من عزيمة روسيا ولن يغير من مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنالينا بيربوك الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يسترجع ذكرياته في مسجد قبل 20 عاما: كنا نخاف هنا
استرجع أحمد الشرع، ذكريات صلاته في مسجد بحي المزة، قبل 20 عاما، خلال صلاته في نفس المسجد، ولكن بصفته رئيسا لسوريا.
وبشكل مفاجئ، وجد المصلين في مسجد الشافعي بحي المزة في دمشق، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بينهم، خلال صلاة الفجر الأحد.
وبعد انتهاء الصلاة، وجه الشرع خلال الميكروفون، كلمات للمصلين، تطرق فيها للأحداث الدموية التي تقع في سوريا الآن، واسترجع ذكرياته في مسجد الشافعي الذي اعتاد على ارتياده في السابق.
أعظم اللحظات
وتحدث الشرع عن "أعظم اللحظات" التي مرت عليه في حياته، عندما قال إنه كان يصلي في هذا المسجد قبل 20 عاما، وكان هو والمصلين يخافون من أن يعتقلوا بعد أي صلاة، ولكنه الآن يعود للمسجد نفسه، بظروف مختلفة.
وقال الشرع: "من أعظم اللحظات التي مرت علي في حياتي.. شيء غريب هو أن تخرج من حي أو من مسجد قبل 20 سنة. كنا نصلي في هذا المسجد ونترقب من حولنا، ونخاف، في كل يوم نتوقع أن نسجن أو نلاحق".
وأضف: "اخترنا طريقا.. أن يكون وعيدنا على الشام، خرجنا من الشام لنعود إليها من جديد، والحمدلله الله عز وجل أكرمنا".
وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، قد أكد الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.