دقيقة من وقتك: بين الأماني والسعي.. احرصوا أن تصلوا بسلام
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قد يضيع الإنسان إذا جعل أمانيه في الوصول أكبر من طاقته في السعي، فعلينا أن نتعلم كيف نوازي بين ما نريد و طاقتنا. فعندما نرسم مخططًا زمنيًا يجب أن نعتني بجوانب هامة، كمرض مؤقت، أو عوارض طارئة قد تقطع أحلامنا.
وعلى كل إنسان أن يدرك أنه لا يوجد نجاح مطلق ولا فشل مطلق بل نجاح نسبي، فأنت أيها الساعي في هذه الحياة عليك أن تكون محددًا جدًا فيما تطلب، والأهم من ذلك أن تعامل نفسك وكأنها صديق يعيش معك قد ينقلب عليك وقد يهتم بك، إذا وجدت لغة التفاهم معها وتعلّمت متى تطيعها، ومتى تمنع عنها الأشياء، وهكذا سوف تبدأ في قيادة سفينتك وحدك.
وإذا أردت أن ترفع من سرعة سعيك، فعليك أن تستوعب أن الألم والابتلاءات هما تدريبات الارتقاء والوصول، وإذا كنت ناضجا فالنضج حتمًا سوف يُعلّمك أن الألم هو عين النجاح، فكل قصة نجاح إلا وقد تجرّعت الألم.
واعلم أنك ستواجه ابتلاءات، وهنا عليك أن تكون قريبا من الله، فوجودك بالقرب منه يجعل تلك الابتلاءات لطيفة على قلبك.
فتذكّر..
خطط لحياتك بأهداف سهل تحقيقها وخطوات ثابتة ولو بطيئة ولكن ضع اعتبارات الضيق المفاجئ والمرض وضعف الهمة في مخططك الذي تكتبه.
ولا يكن سعيك إلى الزعامة والرياسة بين الناس، فليكن سعيك إلى خدمتهم وليس إلى امتلاكهم أو الشهرة بينهم، لأنه لو كان لأي سبب آخر غير خدمتهم فذلك الهوان،
ستعيش حزينًا لأنك لن ترضى مهما اشتهرت بينهم، وستُحشر يوم القيامة ضمن قائمة المفلسين الذين فعلوا الخير للشهرة والمجد وليس لله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماكرون: مستقبل أوروبا يجب أن يتحدد بها وليس في واشنطن أو موسكو
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن مستقبل القارة الأوروبية يجب أن يتحدد بها وليس في واشنطن أو موسكو، وذلك على وقع التقارب بين الولايات المتحدة وروسيا وسط مساعي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر المفاوضات.
وقال ماكرون في خطاب تلفزيوني إلى الشعب الفرنسي، الأربعاء، إن "الطريق إلى السلام لا يمر عبر التخلي عن أوكرانيا. السلام لا يعني استسلام أوكرانيا أو انهيارها"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن على الاستقلال في مجالي الدفاع والأمن في وقت تزيد فيه الولايات المتحدة وروسيا اتصالاتهما بشأن السلام في أوكرانيا وتخشى الدول الأوروبية من البقاء خارج طاولة المفاوضات.
ولفت إلى أن التطورات الجيوسياسية في العالم جعلت الأمن والازدهار أكثر غموضا، موضحا أن الأحداث التاريخية التي تحصل حاليا تدفع الجميع إلى الشعور بالقلق.
وقال الرئيس الفرنسي إن أوروبا واصلت دعم الأوكرانيين وفرض العقوبات على روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن التهديد الروسي يؤثر على الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا.
وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن ن موسكو حولت الحرب الأوكرانية إلى صراع عالمي موضحا أن حرب أوكرانيا أكدت مرة أخرى وجود التهديد الروسي للأمن الأوروبي.
وقال ماكرون إن موسكو تواصل هجماتها الإلكترونية وتحاول التأثير على الرأي العام من خلال نشر معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك على وقع تقارب بين روسيا والولايات المتحدة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في حين تخشى أوروبا من أن تؤدي إعادة رسم السياسة الأمريكية حيال روسيا في عهد ترامب إلى تقديم تنازلات كبيرة لموسكو وإعادة صياغة الترتيبات الأمنية في القارة.
ومنذ شباط /فبراير عام 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.