المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمانيون/ تقارير منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مطلع مايو الماضي، تلقّت سفن الأعداء ضربات ساحقة، أُغرقت بعضها وأحرقت أخرى في تطور غير مسبوق للقدرات العسكرية اليمنية.
المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.
وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله “ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام”، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.
وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.
جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.
وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.
وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.
ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة “إسناد غزة” بدءاً من صاروخ “فلسطين” الباليستي مروراً بزورق “طوفان 1” ومن ثم صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق “طوفان المدمّر” الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.
معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه. # القوات المسلحة اليمنية#القدرات البحرية#القوات البحرية اليمنية#المرحلة الرابعة من التصعيدً#اليمن#صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرحلة الرابعة من التصعید القوات المسلحة العدو الأمریکی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنفذ 4 عمليات عسكرية في عمق كيان العدو وحاملتي الطائرات الأمريكية ترومان وفينسون
الثورة نت/صنعاء أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت أهدافاً عسكرية للعدو الصهيوني في منطقتي عسقلان وأم الرشراش المحتلتين، وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان”، و”فينسون” والقطع التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أنه انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني نفذ سلاح الجو المسير عمليتين عسكريتين استهدفت أولاهما هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدو في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، بطائرة مسيرة نوع صماد1. وذكر البيان أنه رداً على مجازر العدوان الأمريكي المرتكبة بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة العاصمة صنعاء، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع التابعة لها شمالي البحر الأحمر وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين. وأفاد بأن القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت عملية نوعية أخرى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة. وأكد البيان أن العمليات حققت أهدافها بنجاح، لافتاً إلى أن القوات المسلحة ستواصل عملياتها الإسنادية إلى عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة خلال الفترة المقبلة وستواصل عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي في استهداف كافة القطع المعادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وفيما يأتي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخوانِنا في غزة. نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ صماد1. وفي إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على مجازرهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا والتي كان آخرَها مجزرةُ العاصمةِ صنعاءَ والتي راحَ ضحيتَها عشراتُ الشهداءِ والجرحى نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتين. الأولى نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ ضدَّ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” والقطعِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخينِ مجنحينِ وطائرتينِ مسيرتين. والأخرى نفذتْها القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “فينسون” والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثةِ صواريخَ مجنحةٍ وأربعِ طائراتٍ مسيرة. وقد حققتِ العملياتُ العسكريةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله. إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستواصلُ عملياتِها الإسناديةَ إلى عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلةِ بوتيرةٍ متصاعدةٍ خلالَ الفترةِ المقبلةِ وستواصلُ عملياتِها العسكريةَ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ في استهدافِ كافةِ القطعِ المعاديةِ ولن تثنيَها عشراتُ الغاراتِ الأمريكيةِ عن موقفِها المساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 23 من شوال 1446 للهجرة الموافق للـ 21 أبريل 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية