في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز أعمال الكاتب الراحل وحيد حامد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1944، ورحل عن عالمنا في يوم 2 يناير عام 2021 عن عمر ناهز 76 عاما، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان كثير من جمهوره ومحبيه.
نبذة عن حياة وحيد حامدولد وحيد حامد عام 1944 في قرية بني قريش، مركز منيا القمح، محافظة الشرقية، مصر، زوجته الإعلامية زينب سويدان رئيسة التليفزيون المصري سابقًا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.
بدأ مشواره الفني بكتابة القصة القصيرة والمسرحية، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدّم عشرات الأفلام والمسلسلات.
أبرز أعمال وحيد حامد الفنيةقدم وحيد حامد العديد من الأعمال الفنية المتنوعة بين السينما والدراما، ومن أبرز أعماله في السينما: غريب في بيتي، الغول، معالي الوزير، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، الراقصة والسياسي، المنسي، اللعب مع الكبار، الهلفوت، النوم في العسل.
ومن أبرز أعماله في الدراما:أوان الورد، دون ذكر أسماء، البشاير، الدم والنار، أحلام الفتى الطائر، كل هذا الحب، أوراق الورد، الرجل الذي عاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحل وحيد حامد في ذكرى ميلاده اللعب مع الكبار وحید حامد
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: وحيد حامد حالة استثنائية في تاريخ الدراما المصرية
«الكاتب وحيد حامد حالة استثنائية في تاريخ الدراما المصرية»، هكذا وصفه الناقد الفني طارق الشناوي، في ذكرى ميلاده، لإبداعاته وكتاباته المتميزة التي جعلته يتحول إلى «بطل» للعمل الفني، أو أحد أهم أبطاله، على عكس المفهوم السائد في السينما العربية، حيث يكون البطل هو النجم الذي يقف أمام الكاميرا.
طارق الشناوي يتحدث عن الكاتب وحيد حامدوأضاف الشناوي في تصريحات لـ«الوطن»: «قدمت عن وحيد حامد كتاب بعنوان الفلاح الفصيح، لأنه لم يتنكر يوما من جذوره كواحد من الريف، بل كان يتباهي بأنه يذهب إلى المدرسة في المرحلة الإبتدائية حافي القدمين، فوحيد صنع ذاته، لدرجة أن الناس حفظت بعض الحوارات له وأصبحوا يرددوها».
وحيد حامد وإيمانه بالشبابوتابع: «وحيد حامد كان مؤمن بقوة بفئة الشباب، ولو راجعنا أعماله على مستوى السينمائي والدرامي، كان دائما يشاور على الجيل الجديد، على سبيل المثال، عندما كان يعمل مع المخرج شريف عرفه، كان وقتها يبلغ من العمر 29 عاما، في اللعب مع الكبار، فكان دائما رهانه على الجيل الجديد».