ارتفاع عدد ضحايا انهيار منزل بأسيوط لـ 5 وفيات و9 مصابين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ارتفع أعداد ضحايا انهيار منزل بحي شرق أسيوط بمحافظة أسيوط، لـ5 وفيات و9 مصابين.
وكان تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط صباح اليوم الاثنين موقع المنزل المنهار بحارة درويش بشارع رياض بحى شرق، وتابع جهود البحث عن مفقودين اسفل انقاض المنزل مشيرا إلى أن جهود الانقاذ معلنًا متابعته المستمرة لجهود الانقاذ والبحث عن المفقودين أسفل الانقاض وتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة.
ورافقه خلالها المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة والدكتور مصطفى محمود مدير عام مرفق الإسعاف ويحيى زكريا مدير عام مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء بالمحافظة وسيد عبد الجواد رئيس حى شرق ومسئولى الحماية المدنية والاسعاف ووحدة الانقاذ السريع بالمحافظة.
وكان محافظ أسيوط قد تلقى إخطارًا من مركز سيطرة الشبكة الوطنية بالمحافظة يفيد انهيار منزل مكون من 3 طوابق بتفرعات شارع رياض بحى شرق ووجود بعض السكان المفقودين تحت الانقاض وجارى انقاذهم.
وعلى الفور وجه المحافظ بانتقال قوات الحماية المدنية والإسعاف وفريق الاغاثة التابع للتضامن الاجتماعي وسرعة انقاذ السكان واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة وفحص المنازل المجاورة حفاظًا على أرواح المواطنين، كما فرضت قوات مرور اسيوط كردون امنى حول المكان وسط تواجد قيادات وضباط مديرية أمن أسيوط.
وأكد محافظ أسيوط على ان جهود البحث عن مفقودين اسفل الانقاض مستمرة حتى يتم رفع كافة انقاض المنزل لافتا إلى إنه فور الابلاغ بالحادث تم الدفع بعدد 10سيارات إسعاف و5 سيارات حماية مدنية وسيارات انقاذ برى بالاضافة إلى 5 لوادر وسيارات وحدة الانقاذ السريع والحملة الميكانيكية بحى شرق لسرعة رفع الانقاض وانتشال المفقودين من سكان العقار من اسفل الانقاض، كما تم الدفع بفريق الاغاثة التابع لمديرية التضامن الاجتماعي لصرف التعويضات العاجلة للمصابين وأسر المتوفيين،وتم فرض طوق أمني حول المنزل والمنازل المجاورة.
وأشار المحافظ إلى ان الاحصاءات الاولية للحادث تمثلت فى نجاح قوات الحماية المدنية فى إنقاذ 5اشخاص مصابين باصابات متفرقة من أسفل الانقاض وكما تم استخراج 3 جثث من سكان المنزل وتم نقل المصابين والجثث إلى مستشفى أسيوط العام والايمان وجارى تكثيف الجهود للبحث عن مفقودين من السكان.
وقرر محافظ اسيوط تشكيل لجنة برئاسة سكرتير عام المحافظة وتضم فى عضويتها ممثلى مديرية الإسكان والشئون القانونية لمعاينة المنزل المنهار والعقارات المجاورة وجميع عقارات المنطقة لفحصها ومراجعتها وكتابة تقرير عن أسباب الحادث واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المنازل المجاورة حفاظًا على أرواح قاطنيها، كما تم معاينة المنازل المجاورة لبيان سلامتها وعدم تضررها واتخاذ ما يلزم من اجراءات عاجلة وتكليف التضامن الاجتماعي بصرف الاعانات والتعويضات اللازمة في مثل هذه الحالات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بالمستشفى لحين تماثلهم للشفاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط انهيار منزل اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل
وكالات:
سلّم الاحتلال إخطارات بهدم 45 منزلا ومنشأة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، من بينها منازل مأهولة وتسكنها عشرات العائلات، وفق ما أفادت به مصادر محلية لـ “شبكة قدس”.
وأكد الناشط في المقاومة الشعبية يوسف أبو ماريا لـ “شبكة قدس” أن هناك عشرات المنازل ومئات العائلات تعيش فيها، مضيفًا أن “حرب اليوم هي حرب استنزاف ضد الفلسطيني وبيوته التي بنيت منذ زمن طويل، وإذا كان الاحتلال والحكومة اليمينة المتطرفة يحاولان إرسال رسالة إلى الناس مفادها أنه ممنوع تمامًا البناء في ما يسميه الاحتلال المنطقة ج”.
وأضاف: “هذا هو الوهم الذي تسعى إليه القيادة الفلسطينية منذ 30 عاماً، من اتفاق أوسلو حتى اليوم، لن يحرروا شبراً واحداً، والعكس صحيح، فقد زادت المستوطنات وزاد هدم البيوت في هذه المناطق.”
وتابع: “نتمنى أن تعيد السلطة الفلسطينية النظر مرة أخرى، وخاصة في اتفاقية أوسلو، وهي اتفاقية العار، التي جاء فيها الاحتلال والغرب ليقولوا لابن الأرض اخرجوا منها.”
في الأثناء، أفادت مصادر محلية إخطار الاحتلال بهدم 7 منازل في فروش بيت دجن شرق نابلس، بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والتجريف في مناطق متفرقة بالضف الغربية المحتلة، فيما أجبرت فلسطينيًا في الداخل المحتل على هدم منزله ذاتيا تحت التهديد، في عمليات تعد جزءا من مخططات تهجير الضفة والقدس والداخل المحتل.
ففي أريحا؛ هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزلًا شرقي المدينة بحجة البناء دون ترخيص، كما اقتحمت صباح اليوم منطقة سما أريحا، شرقي المدينة، برفقة جرافتين، وشرعت في عملية الهدم رغم وجود اعتراض من جانب أصحاب المنزل، وعدم بت محكمة الاحتلال في ذلك.
وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ترافقها جرافات، وشرعت بهدم منزل مأهول، يعود للشقيقين أسامة وتيسير حسن موسى سليمان، وهو مكون من طابقين، مساحة كل طابق 300 متر مربع .
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بشكل كامل، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب منها، وطالبت أصحاب المنزل بإخلائه بشكل فوري.
وفي فلسطين المحتلة عام 1948؛ أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني محمد زاهي إغبارية من قرية مصمص في منطقة وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل على هدم منزله ذاتيًا، تحت تهديد الهدم القسري وفرض غرامة مالية باهظة.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بهدم المنزل بحجة “البناء دون ترخيص”، وأخطرت إغبارية بوجوب تنفيذ الهدم في أي وقت.
ورغم توجهه إلى القضاء في محاولة لمنع القرار، لم تفلح جهوده في حماية المنزل الذي بناه عام 2009 على أرضه الخاصة بالمنطقة الغربية من القرية، وهي منطقة تعتبر الامتداد الطبيعي للتوسع العمراني في ظل الاكتظاظ السكاني الكبير في القرية.
وأعرب صاحب المنزل “إغبارية”، وهو أب لثلاثة أطفال، عن حزنه الشديد بعد أن اضطر لهدم منزله الذي كلفه نحو مليون و200 ألف شيكل، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال أبلغته بأن الهدم سيُنفذ في أي لحظة، مما سيُلزمه بدفع تكاليف إضافية إذا لم يقم بالهدم بنفسه.
وشهد عام 2024 أعلى معدل انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمس الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” (53052) انتهاكاً، شملت جميع أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والصحة، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.
وحسب معطى؛ بلغ عدد المنازل التي تم هدمها الاحتلال في الضفة والقدس (508) منزلا، إضافة إلى مئات المنازل المهددة بالهدم، وفي الأراضي المحتلة عام 1948 واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل والممتلكات التي تم هدمها (81) منازل وممتلكات؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.