لبنان ٢٤:
2025-03-26@01:31:15 GMT

فياض: ماضون في مواجهة العدو مهما غلت التضحيات

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

فياض: ماضون في مواجهة العدو مهما غلت التضحيات

شيع "حزب الله" وبلدة عدشيت القصير الجنوبية "الشهيد السعيد على طريق القدس" حسين محمد سويدان (هلال) بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله، شارك فيها عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبان علي فياض وحسين جشي وعلماء دين وشخصيات وعوائل شهداء.

وأكد فياض خلال المراسم، أن "العدو الإسرائيلي يسير نحو مزيد من الهزيمة، والمقاومة تسير نحو مزيد من الإنتصار، علما أن العدو أعلن في الأمس أنه في غضون أيام سينهي معركته في رفح، وسبق له أن أعلن أنه سينهي معاركه في هذا الحي أو ذاك من غزة، إلا أنه في المآل عاد إلى نقطة الصفر، وإلى القتال من جديد".



ولفت إلى أن "كل المواقف التي يعلنها العدو، لم تتمكن من التغطية على الحقيقة الواضحة التي لا يمكن نكرانها على الإطلاق، وهي أن هذا العدو إلى مزيد من التخبط والإنهاك والهزيمة"، مؤكدا أن "المقاومة في لبنان مستمرة في عملياتها لمؤازرة غزة ما دام هذا العدوان قائما عليها".

وقال: "العدو الإسرائيلي هو رأس الإرهاب في العالم والشر المطلق الذي يتمثل بكيان ودولة، وأما مقاومتنا فهي الأنصع والأرقى والأشرف والأنبل، وهي كل ذلك في التعبير عن إرادة شعبنا النضالية والجهادية والأخلاقية والإنسانية في مواجهة هذا الشر والإرهاب، وفي التعبير عن إرادة شعبنا في توقه لنيل مرضاة الله عز وجل، ونيل الحرية والكرامة وتحرير الأرض".

وختم: "أمام كل هذا التهديد والوعيد الذي يطلقه العدو، فإننا ماضون في هذه المواجهة مهما غلت التضحيات، ومهما قدمنا من شهداء، ومهما دمر العدو من منازل، وإن كل ذلك لن يصرفنا عن المضي قدما في سبيل أن نهزمه وننتصر عليه، وأن نحمي أرضنا وشعبنا ووطننا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حيلة الدوران!

مارس 24, 2025آخر تحديث: مارس 24, 2025

د. عامر ممدوح

كاتب وأكاديمي

عجبت كثيراً لأمر ذلك الفاشل العاجز المملوء بالعقد المستعصية، يكون طبيباً ــ او هكذا يظن ــ لصحيح الجسم والعقل، الذي مرّ مثل أي انسان آخر، ببضع من الصداع. غير المزمن!!

ولكن هذه الحالة الغريبة نعيشها رغم عدم منطقيتها، ونتأثر بتردداتها بين جوانب الحياة، وهي في خلاصة القول حالة مفهومة إذ تعبر عن خلل مجتمعي، وتتمثل بكونها إفراز طبيعي لنظام واهٍ أسس على شفا جرف هار!

هذه الصورة التي نشير إليها لا تهمنا في ظاهرها بل في باطنها الذي يمنح الطرف الفاشل الفرصة للحياة ومثلها تسنم سدّة النصح والتنظير والتحليل للأصحاء، ذلك ان الحياة مثلها مثل الدروب المتقاطعة، درب يمتد إلى الشمال، وآخر إلى الجنوب، ومثله نحو الشرق والغرب، ومنذ أن وجد الإنسان على هذه الأرض وهو يسير بها، وربما اصطدم بغيره، او جعل شريكه معبراً للوصول، والمحظوظ من عثر على وجهته وسجل الحضور والوصول!!

ومهما كانت العقبات التي تمّر بنا، والعثرات التي نتعرض لها، والعقبات التي يكتب علينا اجتيازها، إذ نحن بين نجاح حيناً، واخفاق حيناً آخر، فإن الدرب المستقيم يظل حاملاً معنى الأمل بإمكانية الوصول يوماً، نعم قد يحصل التأخير، وقد تحتاج إلى تصحيح هنا، وتصليح هنا، ولكنك في النهاية لك وجهة معروفة، ووصول منتظر.

ولكن ماذا تقول فيمن كان دربه دائرة مفرغة يدور بها ليل نهار، يبدأها بإخفاق، ثم صراع، ثم عودة إلى النقطة الأولى، وهو في كل دورة يأكل نفسه، ويقتات على موارده، فمن أين يأتي بالموارد وهو منذ زمن يراوح في ذات المكان؟!!

ثم قد يعجب المرء، كيف لهذا الفرد الدائر مع فشله لا يستشعر أن حياته ضائعة، وقواه مستنزفة، ومستقبله منعدم؟! والحقيقة أن الأمر ليس دوماً مجهول، بل على العكس، ثمة من يدور حول ذاته متعمداً، فهو يمنحه الفرصة لإبقاء هذا الحال الجامد، والذي يمنحه القابلية للبقاء، فأي اختيار لأي مسار بديل واضح الاتجاه والأهداف سيكشف سوءته، ويظهر فشله، ويسير به حتماً إلى الفناء!

وسواء كان الحال غفلة، ام مؤامرة مع سبق الإصرار والترصد، فإن النتيجة واحدة، ضياع في مهب رياح الفاعلية اللازمة، وإذا كان العيش على ذات بذور الخلل، فلن يطول المقام مهما طال، فحركة التاريخ مقياسها أجيال ودورات حضارية وتحولات استراتيجية، وقطعاً ان ثبات هذا المحال الشاذ من المحال!

ولا بد من التذكير ان متعثر الدرب المستقيم سينهض مهما كانت كبوته قاسية، ولكن السائر في الحلقات المفرغة كأنه مسلوب الإرادة، يدور في حفرة عميقة ليس لها قرار ولا ضياء.

لذا فليس يبقى اليوم من سبيل سوى التذكير المستمر، إن نشوة السكون والجمود وقتية، وسيقبل اليوم الذي يكون الجميع مطالب بإثبات صحة الانتماء وأسباب الدعم للنجاة، والقليل النادر حينها من سيكون يملكها بعد أن نخر الدود كيان وجسد معظم الدائرين نحو ضباب النهايات!

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط: يوم الصمود يأتي لتكتمل عشر سنوات من جهاد الشعب اليمني وصبره وثباته الأسطوري
  • في خطابه بذكرى الصمود الوطني.. الرئيس المشاط: لدينا خيارات ستعلن في وقتها والعدوان الأمريكي لن يثنينا عن مساندة غزة
  • الرئيس المشاط: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن مساندة غزة ولدينا خيارات ستعلن في وقتها
  • الرئيس المشاط: لدينا من الخيارات ما يدفع عن بلدنا أي متغطرس
  • “حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
  • حيلة الدوران!
  • جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني
  • فياض: الظرف الذي يمر به لبنان يستوجب حكمة وصبراً
  • ●مقالات وقت السحور