أتقنت فن الكروشيه ومهاراته، وجمعت كل أسراره في حقيبة أفكارها، وبدأت تطوع كل تلك التفاصيل في إبداع قطع فنية تجذب الناظرين، لتحترف المهندسة عبير عصام، وتصبح مصممة كروشيه ومدربة تطوير الأعمال للسيدات الحرفيات.

تحكي «عبير»، خلال استضافتها برنامج «السفيرة عزيزة»، على شاشة «قناة dmc»، اليوم، إنَّ والدتها كلمة السر وراء تحولها من العمل في تخصصها الجامعي «الهندسة» إلى مزاولة فن الكروشيه: «أمي كانت فنانة في الكروشيه، وكل شتاء كانت تصنع بلوفر من صنع يديها، ولم أكن أحب ارتدائه، لكن بدخولي الكلية قدرت قيمتها وأنها شيء غالي وفريد، لما كنت الوحيدة التي لا ترتدي ملابس شبيهه للمحيطين».

بداية احتراف الكروشيه

تضيف: «من إعدادي هندسة عملت بأحد المصانع حتى زواجي، وكنت الوحيدة في هذا الوقت التي تعمل بالمصنع، لكن بعد الزواج والحمل في ابني الثاني، قررت تعلم الكروشيه، وصنعت أول بطانية للطفل وأخرجت التعب في صورة شيء يدوي شغلت نفسي به».

تطوير فن الكروشيه

«الكروشيه 3 غرز، لكن بتطلع منه حاجات جميلة، استغليت قدراتي البحثية في تطوير هذا الفن، فلم أكن مقتنعة أبداً أن حدوده تقف عند مصنوعات يدوية بسيطة، وطورته بالفعل في صناعة ألعاب كروشيه ضد البكتريا وتنمية المهارات الحسية لطفلتي»، وفقاً لـ«عبير».

تقول «مينفعش نرتبط بكروشيه توارثناه، ليه منعملش فن بتصميمات جديدة ومختلفة؟ تعلمت فنونه من أكثر من دولة وعملت شيء جديد.. عرفت كل دولة بتهتم بإيه في الكروشيه، ومزجت ما تعلمته في شيء إبداعي جديد غير موجود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فن التطريز فن الكروشيه كروشيه تعليم الأطفال تدريب الأطفال

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة مدرب جيرونا لا يطالب مدافعه بمطاردة مبابي ولياو وديمبلي! «مبابي 51» يتخطى هنري في «أبطال أوروبا»


يجد مانشستر سيتي نفسه في «موقف صعب» في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج إلى الفوز في الجولة الأخيرة أمام كلوب بروج البلجيكي، ليحافظ على آماله في التأهل إلى دور الـ16.
ويعيش الفريق الذي كان يُعد أحد أبرز المرشحين للقب فترة حرجة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي هزت ثقة جماهيره، وأثارت التساؤلات حول استقراره القاري.
في أكتوبر الماضي، حقق مانشستر سيتي إنجازاً غير مسبوق في دوري الأبطال، بتسجيل أطول سلسلة مباريات من دون هزيمة في تاريخ البطولة، بـ26 مباراة متتالية، لكن منذ ذلك الرقم، دخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية التي أثرت على حظوظه في المنافسة.
بدأ التراجع بالخسارة الثقيلة أمام سبورتينج لشبونة 1-4، حيث عانى الفريق انهياراً دفاعياً سمح للفريق البرتغالي بفرض سيطرته، وانتزاع الفوز الكبير على حامل الرقم القياسي.
في الجولة التالية، قدم السيتي 60 دقيقة مذهلة أمام فينورد الهولندي، وتقدم بثلاثية نظيفة، لكنه انهار في نهاية الشوط الثاني، ليكتفي بالتعادل 3-3، مما أثار استياء جماهيره.
وجاءت مواجهة يوفنتوس في تورينو، حيث فشل «السيتي» في تقديم أداء هجومي مؤثر، وخسر 2-0 أمام منافس أظهر صلابة تكتيكية كبيرة.
وأخيراً، في مباراة مصيرية أمام باريس سان جيرمان، أظهر «السيتي» أداءً قوياً في البداية بتقدمه بهدفين، لكن الفريق الفرنسي عاد بقوة ليسجل أربعة أهداف متتالية ويفوز 4-2، مما أدى إلى تعقيد وضع «السيتي» في البطولة.
مع هذه النتائج، أصبح مانشستر سيتي يعتمد على مباراة واحدة فقط لحسم مصيره، ويحتاج الفريق إلى الفوز على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأخيرة، ليضمن التأهل إلى دور الـ16.
المهمة لن تكون سهلة أمام بروج الذي لم يخسر في آخر 19 مباراة بجميع المسابقات، ويُظهر ثباتاً دفاعياً وتنظيماً عالياً، جعله خصماً صعباً في البطولة.
الأرقام توضح حجم الأزمة التي يمر بها مانشستر سيتي.
وفي آخر أربع مباريات بدوري الأبطال، استقبل الفريق 13 هدفاً، وهو معدل يثير القلق لفريق يبحث عن اللقب، بالإضافة إلى ذلك، عانى «السيتي» من إهدار التقدم في مناسبتين، حيث أضاع تقدماً بثلاثية نظيفة أمام فينورد، ليخرج متعادلاً 3-3، وأهدر تقدمه بهدفين أمام باريس سان جيرمان ليخسر 4-2.
مباراة الجولة الأخيرة ليست مجرد مواجهة عادية؛ إنها اختبار حقيقي لمانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا، الفوز يعني إنقاذ موسم أوروبي، كاد أن يتحطم، بينما الخسارة أو التعادل ستكتب صفحة سوداء في تاريخ النادي.
ويدرك جوارديولا، الذي لا يعيش أفضل أيامه مع «السيتي» حجم التحدي، خاصة أن فريقه يعاني هشاشة دفاعية، وتراجع في الحسم الهجومي.
وأصبح مانشستر سيتي أمام «مفترق طرق»، ويملك فرصة وحيدة لإثبات جدارته، واستعادة مكانته في البطولة الأهم على مستوى الأندية.

مقالات مشابهة

  • سلطة المياه: الاحتلال دمر محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة
  • هالة جلال لـ البوابة نيوز: تطوير مهرجان الإسماعيلية هدفه خلق رؤية جديدة في ظل التحديات
  • برنامج تدريبي مكثف لتنمية مهارات البرلمانيين الشباب بالأقصر
  • الرعاية الصحية: تنفيذ أكثر من 66 ألف برنامج تدريبي متكامل لتنمية مهارات الكوادر البشرية
  • الرعاية الصحية: 66 ألف برنامج تدريبي لتنمية مهارات الكوادر البشرية
  • «السبكى»: تنفيذ 66 ألف برنامج تدريبي لتنمية مهارات الكوادر البشرية بمختلف التخصصات
  • «الرعاية الصحية»: تنفيذ أكثر من 66 ألف برنامج تدريبي لتنمية مهارات الكوادر الطبية
  • مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!
  • فاطمة المعدول: «ثقافة الطفل» منظومة متكاملة لتنمية المهارات عبر حدود الكلمة
  • تطوير لقاحات جديدة ومواجهة المتحورات الفيروسية