البولنديون يصفون مستشار زيلينسكي بـ"الغبي" ردا على تصريحاته بشأن المنافسة مع وارسو
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
انتقد قراء النسخة البولندية من صحيفة wPolityce، كلمات ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، حول خطط كييف للتنافس مع بولندا بعد انتهاء أزمتها.
وفي وقت سابق، صرح بودولياك، بأن بلاده ستعتبر بولندا صديقا مقربا حتى نهاية الأزمة، فيما ستبدأ المنافسة بين الدول بعد ذلك و"ستدافع كييف بشدة عن مصالحها".
قال المستخدم mlodykisel: "قال مستشار رئيس أوكرانيا ميخايل بودولياك ما قاله ياروسلاف كاتشينسكي عدة مرات، لذا فإن البولنديين يعرفون ذلك جيدا. ومع ذلك، يجب أن تكون "غبيا سياسيا" لتقول مثل هذه الكلمات في مثل هذا الوضع المأساوي لبلدك".
وأضاف مستخدم باسم głosLudu: "نحن محظوظون جدا لأن هذه أمة غبية، وقد أظهرت لنا بالفعل أنها الذئب. يمكن ترويض الطبيعة، لكن الذئب والأفعى لا يعرفان الامتنان وسوف يعضان دائما".
وقال المستخدم janek1605: "السيد بودولياك، أنت تحلم. كما ترى يا رجل، لا أحد يريد إلقاء جذوع الأشجار تحت قدميك أثناء الحرب، ولكن تم الحد قليلا من تجارة الخبز، فأصبحت بالفعل غاضبا"، مضيفا: "سأكون قلقا حقا بشأن أشياء أخرى في الوقت الحالي، لأن هجومك الكبير حتى الآن يترك انطباعا صغيرا لدى الروس".
وعلق المستخدم MalaMi متسائلا: "هل فوجئ أحد؟".
وأشار المستخدم mistral68 إلى أنه "قال الحقيقة الصادقة. أعترف بأن الكثيرين، بمن فيهم المتحدثون هنا، توقعوا أن تنفتح أوكرانيا وتظهر وجهها الأناني".
وكتب مستخدم باسم J-M: "لا تعض اليد التي تطعمك"، وقال pankracy: "هذه المنافسة ربما تكون طعنة في الظهر".
فيما أشار Wrocław إلى أن "تصريح مستشار رئيس أوكرانيا مخادع".
ولخص المستخدم Nasze Morze قائلا: "مرحبا بكم في عالم السياسة الواقعية. حان الوقت لاستخلاص النتائج".
وفي وقت سابق، أقرت السلطات البولندية بأن العلاقات مع أوكرانيا قد ساءت مؤخرا على خلفية تصريحات السياسيين الأوكرانيين.
ويذكر أن إحدى القضايا الخلافية هي رفض بولندا فتح حدودها أمام تجارة الحبوب الأوكرانية، حيث تعتبر كييف هذا القرار شعبويا، فيما تدعي وارسو أنها تساعد أوكرانيا كثيرا، ولديها الحق في حماية زراعتها، دون الاستماع إلى الانتقاد عوضا عن الامتنان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف مواد غذائية وارسو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي مرتقب بين ترامب وبوتين بشأن حرب أوكرانيا
يجري الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا اليوم الثلاثاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لإقناعه بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب مع أوكرانيا المستمرة منذ 3 سنوات.
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" أمس الاثنين "تم الاتفاق على العديد من عناصر الاتفاق النهائي، لكن لا يزال هناك الكثير".
وأضاف "كل أسبوع يشهد مقتل 2500 عسكري من الجانبين، ويجب أن ينتهي هذا فورا. أتطلع بحماسة إلى الاتصال مع الرئيس بوتين".
من جانبها، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن مفاوضات إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا قد بدأت للتو، لكن ترامب "يتطلع إلى تحقيق النجاح".
وقالت غابارد في تصريحات تلفزيونية "الرئيس ترامب سيجري محادثة مثمرة جدا مع بوتين في الوقت المناسب، تستند إلى التزامه الراسخ بالسلام".
وفي موسكو، أكد الكرملين أن بوتين وترامب سيجريان اليوم ثاني مكالمة هاتفية منذ عودة الرئيس الأميركي إلى الرئاسة مطلع العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحفيين "هذا ما سيحصل. ثمة محادثة تم الإعداد لها الثلاثاء"، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
إعلان تقاسم أصولوأكد ترامب في وقت سابق أن "مسائل كثيرة تم التطرق إليها بين الطرفين الأوكراني والروسي" إثر اجتماعات منفصلة بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين وروس في السعودية وفي موسكو.
وتطرق الرئيس الأميركي إلى "تقاسم أصول معينة"، من بينها "أراض" و"محطات طاقة".
والأحد، عبّر مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم بإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا في غضون أسابيع.
وللموافقة على أي اتفاق، وضعت روسيا جملة شروط من بينها تخلّي أوكرانيا عن 5 مناطق ضمتها موسكو إلى أراضيها وعن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فضلا عن إقالة السلطة الحاكمة في كييف.
أما أوكرانيا التي ترفض هذه الشروط جملة وتفصيلا وتتمسك بكل شبر من أراضيها، تطالب بضمانات أمنية من الحلفاء الغربيين ونشر قوة فاصلة لضمان هدنة محتملة.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الكرملين بأنه لا يرغب بإنهاء الحرب، وحذر من أن موسكو تريد أولا "تحسين وضعها في ميدان المعركة" قبل الموافقة على أي وقف لإطلاق النار.