موقع النيلين:
2025-04-02@10:36:58 GMT

ما تأثير استراحة العمل على الدماغ؟

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أظهرت دراسات علمية أن الأشخاص الذين يأخذون قسطًا من الراحة أثناء العمل يتمتعون بتركيز أفضل على مهامهم مقارنةً بمن لا يأخذون استراحات، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وأوضحت دراسة نشرت في مجلة “كوغنيشن” أن الراحة أثناء العمل ليست مفيدة فقط للجسم، بل أيضًا للعقل وقدرته على إنجاز المهام. وأشار المشاركون في الدراسة إلى أن الإجهاد اليومي، حتى وإن كان منخفض المستوى، يمكن أن يسبب تآكلًا شديدًا في الأنظمة الفسيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى تسارع الشيخوخة في الخلايا.

وقالت إليسا إيبل، الأستاذة في قسم الطب النفسي بكلية الطب في جامعة كاليفورنيا، إن “اليقظة الذهنية يمكن أن تبطئ الشيخوخة البيولوجية عن طريق تقليل التوتر، مما يمنحنا القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة دون إرهاق”.

كما توصل بحث علمي نشر في مجلة “بلوس وان” إلى أن فترات الراحة القصيرة، التي تصل إلى 10 دقائق، يمكن أن تعزز النشاط وتقلل التعب، خاصة خلال أيام العمل الطويلة.

وحذرت دراسات أخرى من الملل، وتأثيره على إنجاز المهام، بينما ربط باحثون بين الملل وإدمان الهاتف المحمول، الذي يقول مختصون إنه يصيب 4 إلى 8 بالمئة من مستخدمي تلك الهواتف.

كما يربط مختصون الإفراط في استخدام الهاتف المحمول بمشاكل الصحة البدنية، مثل إجهاد العين بالإضافة إلى القلق والاكتئاب. بينما تشير بعض الأبحاث إلى أن الهاتف المحمول يمكن أن يؤثر على بنية الدماغ.

ووفق الصحيفة، يعتقد معظم الأميركيين أن التوقف عن العمل شيء إضافي أو ممتع، وهو متعة لا يجب الحصول عليها إلا بعد القيام بجميع المهام الإنتاجية.

وفي المقابل، تقول الأستاذة في قسم الطب النفسي بكلية الطب في جامعة ييل الأميركية، آمبر تشايلدز، إن “الأبحاث تشير إلى العكس تماما، إذ أن التوقف عن العمل حاجة إنسانية أساسية”.

وبحسب مختصين، فإن اليوغا والتأمل الذهني والجلوس ساكنا لمدة 30 دقيقة يوميا، يعد أمرا رائعا في إنجاز المهام، وفي تحسين الصحة الجسدية والنفسية. في حين يرى مختصون أن الاستلقاء على الأرض، مهم للحصول على الراحة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

5 شروط للانضمام إلى مهمة الإمارات لمحاكاة الفضاء

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة 20.33 مليار درهم استثمارات موانئ أبوظبي في 5 سنوات «السيدات للاستدامة» تعزز دور المرأة في العمل المناخي

تواصل دولة الإمارات تعزيز ريادتها في مجال الفضاء، عبر إطلاق مشاريع طموحة، من بينها برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، الذي يهدف إلى دراسة تأثير العزلة الطويلة والبيئات المغلقة على صحة الإنسان واستعداده لمهام الفضاء الحقيقية، حيث يلعب البرنامج دوراً حيوياً في تعزيز فهم التحديات والفروق الدقيقة، التي تواجه المهام الفضائية طويلة الأمد، كما يظهر الالتزام القوي في دفع التقنيات الابتكارية الضرورية لدعم المهام المستقبلية إلى القمر وما بعده.
ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصّصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين استراتيجيات العمليات الفضائية، وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، بالإضافة إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتُعد عنصراً أساسياً في أبحاث المهمات الفضائية المأهولة، كونها تساعد في تطوير استراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ.
وحدّد مركز محمد بن راشد للفضاء عدداً من الشروط المهمة، حيث يتطلب أن يكون المشاركون مواطنين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عاماً، يتمتعون بصحة بدنية جيدة ويستوفون المتطلبات الطبية واللياقة البدنية، كما سيخضع المتقدمون لفحص طبي لتقييم ملاءمتهم البدنية والنفسية للدراسة، بما في ذلك تقييم نفسي لضمان استعدادهم لظروف العزلة خلال فترة الدراسة.
كما يجب أن يكون المتقدمون حاصلين على درجة بكالوريوس في مجالات مثل الرعاية الصحية، والهندسة، والبرمجة والتكنولوجيا، مع تفضيل حاملي الدرجات العليا أو الخبرات المتخصّصة، وتعتبر الخبرة في مجال التدريس ميزة إضافية، كما يجب على المتطوعين الحفاظ على لياقتهم البدنية، بما في ذلك تسجيل يوميات التمرين قبل بدء الدراسة. كما تُعد إجادة اللغة الإنجليزية شرطاً ضرورياً، حيث سيتم التعامل مع جميع الوثائق والبروتوكولات باللغة الإنجليزية.
وتُعد مهام محاكاة الفضاء نوعاً من المهمات الفضائية التي يتم إجراؤها على الأرض، وتحاكي ظروف الحياة التي يعيشها رواد الفضاء، خلال مهمة فعلية في الفضاء، وتوفّر هذه المهام بيئة مراقبة للباحثين لدراسة التأثيرات الفيزيائية والنفسية للسفر الفضائي طويل المدى على الإنسان، كما أن المهام حاسمة في تطوير علم الفضاء، حيث توفر وسيلة لاختبار التقنيات والأساليب الجديدة لاستكشاف الفضاء، وتحسين فهمنا للسلوك البشري والفسيولوجيا، وتطوير استراتيجيات لتعزيز سلامة وأداء الطاقم.
 ومن خلال محاكاة بيئة مشابهة للفضاء في منشآت على سطح الأرض، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المرتبطة بالفضاء، فضلاً عن تحسين استراتيجيات العمليات، التي ستكون حاسمة لنجاح المهمات المستقبلية. وتشمل التجارب التي سيتم تنفيذها في إطار دراسات محاكاة الفضاء اختبار استجابة الأفراد للعيش في مساحات ضيقة لفترات طويلة، والتغيرات التي تطرأ على الجسم البشري في بيئة خالية من الجاذبية، بالإضافة إلى اختبار تقنيات ومعدات جديدة، ومركبات، ومساكن، ووسائل اتصال، وتوليد طاقة، وأنظمة تنقل، وبنية تحتية، ووسائل تخزين. 
3 مهام
تعنى دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية المهام التشابهية في تطوير علم الفضاء، ونفذت 3 مهام لمحاكاة الفضاء بنجاح، منها المشاركة في مهمة «سيريوس 21»، بالإضافة إلى مشاركة الدكتور شريف الرميثي وعبيد السويدي في مهمة الإمارات لمحاكاة الفضاء ضمن إطار برنامج أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، حيث يُعد مجمع «هيرا» منشأة فريدة، مصممة خصيصاً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة، والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية.
وساهمت نتائج الدراسات بشكل جوهري في صياغة استراتيجيات المستقبل لمهمات استكشاف الفضاء، بما في ذلك المريخ، ما يعزّز مكانة دولة الإمارات لاعباً رئيساً في مجال استكشاف الفضاء عالمياً.

مقالات مشابهة

  • تأثير عمليات غسل الأموال علي المجتمع و الاقتصاد.. التفاصيل
  • 67 % نسبة إنجاز مشروع الأدلة الجنائية.. نقلة نوعية في المنظومة الأمنية
  • ضبط لحوم وأسماك غير صالحة في كفر الشيخ
  • إسبانيا تنهي العمل ببطاقة التعريف التقليدية وتطلق نسخة رقمية على الهاتف
  • تأثير السوشيال ميديا على كشف الجرائم.. كيف تغيرت طرق البحث الجنائى؟
  • 5 شروط للانضمام إلى مهمة الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • ميسان.. مقتل مدني في ظروف غامضة وسط العمارة
  • المسند يكشف تأثير توقيت الزلزال ولماذا يكون أكثر خطورة ليلًا.. فيديو
  • هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟