مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أشعل مستوطنون النار في أراضي الفلسطينيين بقرية مادما جنوب نابلس بالضفة الغربية واعتدوا على ممتلكاتهم، وفقا لما ذكرته فضائية "ألقاهرة الإخبارية" نقلا عن مراسلة القناة.
وزير الإغاثة الفلسطيني: الوضع في غزة يصل إلى المجاعة السفير حسام زكي: فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية للتصدى لجرائم الإبادة الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
وفي إطار آخر، أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "لويز ووتريدج"، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليومالاثنين، فقد قالت "ووتريدج": "ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان"، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم.
وأضافت، أنه علاوة على صعوبة الدخول فعليا إلى غزة، تواجه فرق الإغاثة الإنسانية تحديات إزاء ما يمكن أن تفعله لمساعدة المحتاجين في القطاع في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.
وسلطت "ووتريدج" الضوء على الدمار الذي رأته في قطاع غزة..قائلة:"يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جدا القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة كانت الرحلة عبر خان يونس صادمة - لم أزر المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية في رفح في 6 مايو وكانت مدينة أشباح لأن كل شيء مدمر.
وقالت المسؤولة الأممية:"العديد من العائلات تعيش داخل المباني المدمرة وُضعت بطانيات أو أغطية بلاستيكية لتغطية الجدران المحطمة لذلك من الواضح جدا أن نرى الفرق الذي أحدثه غزو رفح والعمل العسكري المستمر".
وأشارت إلى انهيار القانون والنظام بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الحرب على غزة..قائلة في ظل الأوضاع الصعبة يضطر الناس إلى إيقاف شاحنات المساعدات بحثا عن الغذاء بمجرد عبورها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم،هذا خلافا عن الأنشطة الإجرامية وأعمال السرقة.
ولفتت إلى الأضرار التي لحقت بمنشآت الأمم المتحدة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل في تدمير بعضها بينما ترك ثقوبا كبيرة لدى البعض الآخر وأصبحت الآن مكشوفة.
وقالت: "تعرضت كافة مرافق الأونروا بما فيها المدارس والمستودعات وأماكن توزيع المواد الغذائية وما إلى ذلك لأضرار جسيمة أو طالها الدمار جدران مليئة بثقوب الرصاص وأخرى محطمة طوابق منهارة فوق بعضها البعض مثل الفطائر لن يكون بوسعك أن تعرف أن هذه كانت منشآت تابعة للأمم المتحدة يحميها القانون الدولي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنون أراضي الفلسطينيين نابلس الضفة الغربية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بنغلاديشون يشعلون النار بمنزل عائلة الشيخة حسينة وأعضاء بحزبها (شاهد)
قام محتجون في بنغلاديش بتخريب منزل عائلة رئيسة الوزراء المخلوعة، الشيخة حسينة واجد، وإضرام النيران فيه، بالإضافة إلى منازل أخرى تعود لأعضاء في حزبها.
وجاءت هذه التطورات في أعقاب أنباء تفيد بأن حسينة ستخاطب الشعب البنغلاديشي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الهند، حيث تعيش في المنفى منذ الإطاحة بها العام الماضي إثر ثورة قادها الطلاب.
A mob armed with bulldozers demolishing the house of leader of Bangladesh’s freedom struggle, Bangabandhu Sheikh Mujibur Rahman. No rule of law in Bangladesh anymore, mob rule has taken over the country. Yunus is ruining his name & reputation. pic.twitter.com/ThK9FpibO3 — Ashok Swain (@ashoswai) February 5, 2025 #BREAKING: Bangladesh: Violent mob of students has vandalised the historic home of Bangabandhu Sheikh Mujibur Rahman at Dhanmondi-32 of Dhaka, minutes before an online address of Sheikh Hasina. Protesters demanded ban on Awami League. Massive violence continues at this moment. pic.twitter.com/ABMTTJE8Ud — Aditya Raj Kaul (@AdityaRajKaul) February 5, 2025 “নারায়ে তাকবীর
আল্লাহু আকবার”
স্লোগান দিয়ে বাকশালি ফিরা*ও*নের উত্তরসূরীদের কিবলাতে আঘাত হানছে বি*প্ল*বী ছাত্রজনতার বুলডোজার।#Dhaka #Bangladesh #Dhanmondi32 #SheikhHasina pic.twitter.com/Cv4GVxLsYa — Basherkella - বাঁশেরকেল্লা (@basherkella) February 5, 2025
وتُعد الشيخة حسينة، البالغة من العمر 77 عاماً، والتي حكمت بنغلاديش لمدة 20 عاماً، شخصية مثيرة للجدل؛ حيث اتُهمت حكومتها بقمع المعارضة بشكل وحشي.
وفي مساء الأربعاء، تعرض منزل والدها الراحل، الشيخ مجيب الرحمن، الرئيس المؤسس لبنغلاديش، والذي تحول إلى متحف، للتخريب بواسطة حفارة. وعلى الرغم من اعتبار والد حسينة بطلاً لاستقلال البلاد، إلا أن الغضب الشعبي تجاه ابنته أثر سلباً على إرثه لدى منتقديها.
وفي بث مباشر على موقع فيسبوك، أدانت حسينة الهجوم على منزل والدها وطالبت بتحقيق العدالة، قائلة: "إنهم يستطيعون هدم مبنى، ولكنهم لا يستطيعون محو التاريخ".
ورغم لجوء حسينة إلى الهند في آب/ أغسطس الماضي، إلا أن الغضب الشعبي تجاهها وتجاه أعضاء حزبها، رابطة عوامي، لم يخفت، خاصة بعد مقتل أكثر من 200 شخص العام الماضي أثناء محاولة حكومتها قمع الاحتجاجات. وفي أمس الأربعاء، قام المتظاهرون أيضاً بإحراق منازل وشركات تابعة لكبار قادة الحزب.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لتطهير البلاد مما وُصف بـ"مواقع الحج الفاشية". وأفادت الشرطة البنغالية بأن حوالي 700 متظاهر تجمعوا مساء أمس الأربعاء، مع نشر العشرات من ضباط الشرطة في المنطقة.
في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش عن فتح تحقيق بخصوص احتمال اختلاس 5 مليارات دولار من قبل حسينة وعائلتها في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.
وأعلنت اللجنة أيضًا فتح تحقيق آخر ضد الشيخة حسينة وأقاربها في قضية الاستيلاء على أراضٍ في ضواحي العاصمة دكا، ومن بين المشتبه بهم في هذه الملفات ابنة أخت الشيخة حسينة، توليب صديق.
وأمرت اللجنة البنوك الكبرى في البلاد بالإفصاح عن تفاصيل المعاملات المتعلقة بتوليب صديق كجزء من التحقيق.
ومنذ الإطاحة بحسينة، تُدار البلاد من قبل حكومة مؤقتة برئاسة الحائز على جائزة نوبل، محمد يونس، الذي تعهد بإجراء انتخابات في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026.