نجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية لدواء روسي مضاد للسرطان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اجتاز الدواء الروسي المضاد للأورام "AntionkoRAN-M" بنجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية.
أكمل مطورو عقار العلاج الجيني الروسي ضد السرطان AntionkoRAN-M، المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية، مؤكدين سلامته. أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمنصة" مبادرة التكنولوجيا الوطنية" الروسية.
يذكر أن "AntionkoRAN-M" هو أول دواء روسي للعلاج الجيني غير الفيروسي ضد السرطان، والذي حصل على ترخيص من وزارة الصحة لإجراء الاختبارات السريرية.
"وقال ماكسيم كوكشاروف مؤسس شركة "التكنولوجيا الحيوية الروسية":" إن الهدف الرئيسي من المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للدواء هو تأكيد سلامة الأدوية للمرضى، وخلال الدراسة، لم يتم تحديد أي ظواهر سلبية خطيرة مرتبطة باستخدام عقار AntionkoRAN-M لدى أي من المرضى، بالإضافة إلى ذلك تم الحصول على استجابة للعلاج لدى العديد من المرضى على الرغم من أنهم كانوا قد خضعوا لعدد كبير من برامج العلاج المختلفة واستنفدوا جميع طرق العلاج الممكنة.
واستمر الجزء النشط من دراسات المرحلة الأولى لمدة عامين. وخلال هذا الوقت أكد مطورو الدواء سلامته، واختاروا جرعة لازمة للعلاج وتسلسله، وقاموا بتقييم توزع الدواء في جسم الإنسان، وتم تشخيص المرضى ذوي الأورام بأمراض مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي والساركوما الغضروفية وغيرها.
وأضاف كوكشاروف قائلا: "إن كل هذه التصنيفات لدى المرضى بحاجة إلى أنواع جديدة من العلاجات نظرا لأن الأطباء لديهم عدد محدود من الأدوات لمكافحتها، وأمامنا مرحلتان جديدتان من البحث قبل أن نتمكن من طرح الدواء في السوق".
وفي المراحل التالية من الاختبارات، سيقوم العلماء بتقييم فعالية الدواء في مكافحة أنواع مختلفة من الأورام، وكذلك تأثيره على مجموعة أوسع من المرضى. وأرسلت الشركة حزمة من المستندات إلى وزارة الصحة الروسية للحصول على إذن لإجراء الاختبارات السريرية للمرحلة الثانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
جرحى المرتزقة يشكون من الجوع وقلة التغذية وانعدام الدواء خلال رحلة علاجهم بالقاهرة
يمانيون../
عبر جرحى المرتزقة المقيمين في العاصمة المصرية القاهرة لتلقي العلاج عن استيائهم الشديد جراء تجاهل حكومة المرتزقة لمعاناتهم.
وأوضحوا في بيان صادر عنهم اليوم الاثنين إن حكومة المرتزقة امتنعت عن الاستمرار في علاجهم وصرف مستحقاتهم المالية، والمتوقفة منذ عدة أشهر، مشيرين إلى تعرضهم للإهمال والتقصير من قبل تحالف العدوان وأدواته.
وأكدوا أنهم وخلال رحلة العلاج في القاهرة يتحملون الجوع وقلة التغذية وانعدام الدواء، وأنهم لم يموتوا جوعاً من نقص الغذاء، بل من الجراح عندما يتعفن، وتزداد المضاعفات.
وخلال 9 سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على اليمن، والذي بدأ في 26 مارس 2015، انطلق الآلاف من المرتزقة لخدمة العدوان، وتجندوا في مواجهة أبطال الجيش واللجان الشعبية، مستغلين الأموال التي تعمد العدوان صرفها عليهم في السنوات الأولى من العدوان.