علي الموسى: الإخوان تستهدف المبتعثين السعوديين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب السعودي علي الموسى إنه تلقى تعليمه من كتب من وصفهم بـ "أباطرة الإخوان " في إحدى الجامعات البريطانية، مشيرًا إلى أن التنظيم الدولي للجماعة كان يستهدف المبتعثين السعوديين لضمان السيطرة على مفاصل التعليم في الدولة.
وأضاف الموسى، خلال مشاركته في برنامج حواري على شاشة قناة العربية، أن معظم المبتعثين كانوا يُجبرون على الاشتراك في مجلات وصحف إخوانية، بالإضافة إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي، التي تُعتبر الذراع الثقافية للإخوان.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الجماعات المتطرفة تستخدم الخطاب البرمجي اللغوي كأداة فكرية، مما مكن جماعة الإخوان من السيطرة على المنظومة الثقافية والنخبوية في الخليج، وذلك عبر شخصيات بارزة مثل طارق السويدان ومحمد العوضي، الذين كانوا ينشرون الفكر الإخواني مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأضاف الموسى أن العمليات الإرهابية التي استهدفت السعودية زادت من وعي الشعب بالمخاطر الخارجية، ولم تتأثر المملكة بما يسمى بالربيع العربي، نظرًا لاختلاف تركيبة الشعب واستقرار النظام.
وأشار إلى أن الإصلاحات الأخيرة في نظام التعليم ستمنع ظهور شباب متشدد.
الكاتب علي الموسى هو مثقف سعودي حاصل على درجة الدكتوراه في الأسلوبية والنقد الاجتماعي للغة من جامعة إسكس البريطانية، وعضو في مجلس إدارة نادي أبها الأدبي، وقد شارك في العديد من المؤتمرات والندوات.
أهداف الإخوان المسلمين
وأهداف جماعة الإخوان في منطقة الخليج تتشابه مع أهداف التنظيم الدولي للجماعة في أماكن أخرى.
بشكل عام، إذ يسعى التنظيم إلى:
السيطرة على الحكومات
إذ تهدف الجماعة إلى إسقاط الحكومات الحالية في دول الخليج واستبدالها بحكومات يقودها أعضاء التنظيم.
التأثير الثقافي والنخبوي
يسعى التنظيم إلى السيطرة على المنظومة الثقافية والنخبوية في الخليج من خلال نشر أفكارهم عبر شخصيات بارزة ومؤثرة.
التغلغل في المؤسسات التعليمية
ويعمل التنظيم على استهداف الطلاب والمبتعثين لضمان تأثيرهم على مفاصل التعليم في الدولة.
التنسيق والتعاون بين الفروع
إذ أنه هناك تنسيق وتعاون بين فروع التنظيم في مختلف دول الخليج لتحقيق أهدافهم المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علي الموسى السعودية الاخوان الارهاب أفكار متطرفة السیطرة على
إقرأ أيضاً:
صالون معرض الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان وفلسطين
في إطار محور «أيام عربية»، استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان ثقافتنا في فلسطين ولبنان، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين، لمناقشة أوجه التفاعل الثقافي بين الدول الثلاث، وأثر المتغيرات السياسية على المشهد الثقافي.
استهل الإعلامي فتحي محمود الندوة بالإشادة بعمق العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان، والتي انعكست في مجالات الغناء، السينما، المسرح، الأدب، والصحافة.
دور مصر في نشر الأغنية اللبنانيةوأكد أن مصر لعبت دورًا محوريًا في نشر الأغنية اللبنانية عربيًا، حيث احتضنت فنانين مثل فيروز، وديع الصافي، وصباح، بينما تأثر الفن المصري باللون اللبناني في بعض الأعمال.
كما شهدت السينما والمسرح تبادلًا فنيًا واسعًا بين البلدين، حيث تأثر المسرح المصري بالمدارس اللبنانية، وساهمت الصحافة اللبنانية في نشر الأدب المصري، والعكس.
التغيرات الثقافية في لبنانوقدّم فتحي محمود الكاتب والشاعر اللبناني عباس بيضون، الذي تحدث عن التغيرات الثقافية في لبنان خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى أن الثقافة اللبنانية كانت دائمًا متأثرة بالظرف السياسي، بدءًا من الحرب الأهلية التي حولت المجتمع اللبناني من ريفي إلى مديني، وصولًا إلى التحولات الحديثة.
وأكد بيضون أن الأدب اللبناني الحديث يعكس المأساة اللبنانية، مستشهدًا بأعمال أدباء مثل إلياس خوري، التي توثق التداعيات الاجتماعية والسياسية للصراعات في لبنان.
ردًا على سؤال حول أدباء المهجر اللبنانيين، أشار بيضون إلى أن الأدب المهجري التقليدي قد انتهى، حيث لم يعد الأدباء اللبنانيون في الخارج يكتبون بالعربية، بل بلغات جديدة مثل الفرنسية والإنجليزية، كما هو الحال مع أمين معلوف.
وأوضح أن هذا التحول يعكس طبيعة التغير الثقافي، حيث لم يعد الأدب المهجري مجرد حنين للوطن، بل أصبح جزءًا من ثقافات جديدة.
تحدث الكاتب والروائي الفلسطيني ناجي الناجي عن دور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دعم الثقافة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأدب الفلسطيني مر بتحولات كبرى، حيث كان قبل عام 1948 أداة للدفاع عن الهوية الوطنية، بينما أصبح بعد النكبة يعكس معاناة الشتات والاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الناجي على ضرورة الترويج للأدب الفلسطيني عبر الإبداع، وليس فقط عبر التعاطف، مؤكدًا أن هناك محاولات لطمس الرواية الفلسطينية، ما يستدعي وجود جبهة ثقافية مشتركة بين مصر ولبنان وفلسطين لمواجهتها.
القضية الفلسطينية محور اهتمام المثقفين العربفي ختام الندوة، أكد عباس بيضون أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا محور اهتمام المثقفين العرب، وأن دعم مصر ولبنان لها لم يقتصر على السياسة، بل امتد إلى الثقافة والأدب والفن.
ودعا إلى استمرار هذا الدعم لمواجهة محاولات تزوير التاريخ الفلسطيني، مشددًا على أن الثقافة أداة أساسية للحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية.