الجهاد: الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم تؤكد الحرب الممنهجة ضدهم بالسجون
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الاثنين، ️"إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل زنازين العدو، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله".
وأضافت الجهاد في بيان لها وصل وكالة "صفا"، "أن إفراج الاحتلال عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، يكشف للعالم كذب كل الروايات التي روج لها العدو لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كل ما يرتكبه العدو من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة".
وتابعت " نحمل الحكومات الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها إدارة بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضد غزة وشعبها، والمؤسسات الدولية وكل المتعاملين مع حكومة العدو مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم".
وأكدت أن "الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكاً بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حركات المقاومة: الانتهاكات المروعة بحق الأسرى المحررين تكشف السلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي والأمريكي
يمانيون – متابعات
أدانت حركات المقاومة الفلسطينية بشدة الأوضاع المروعة التي يعيشها الأسرى المفرج عنهم مؤخرًا من سجون العدو الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا السلوك الإجرامي لحكومة العدو يتم بغطاء من الإدارة الأمريكية.
وأكدت حركة حماس أن الحالة المأساوية للأسرى تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة العدو، والذي يتم بغطاء من الإدارة الأمريكية، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي تنفّذها حكومة العدو النازية.
فيما حملت حركة الجهاد الإسلامي العدو مسؤولية ارتكاب عمليات تعذيب وجرائم حرب بحق الأسرى.
وأكدت حركات المجاهدين الفلسطينية أن الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم “تفضح زيف الرواية الصهيونية” وتكشف “حجم الجريمة التي يمارسها” الاحتلال.
وحملت هذه الحركات الولايات المتحدة والغرب المسؤولية الكاملة عن “الجرائم الممنهجة” بحق الأسرى.
ودعت حركات المقاومة إلى أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى في سجون العدو، مؤكدة أن قضية الأسرى على رأس أولوياتها ولن تدخر جهودًا حتى تحرير آخر أسير فلسطيني.