"العجوز".. هل يسجل رونالدو اليوم ليصنع الحدث ويكتب التاريخ في "يورو 2024"؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمني عشاق الأسطورة كريستيانو رونالدو، النفس بأن يفتتح قائد منتخب البرتغال سجله التهديفي في "يورو 2024" عندما يواجه نظيره السلوفيني، اليوم الاثنين، في الدور ثمن النهائي للبطولة.
وحقق النجم المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاما)، رقمين قياسيين جديدين على الأقل في النسخة الحالية لنهائيات بطولة "يورو 2024" وتنتظره العديد من الأرقام الأخرى اليوم، في حال نجح في هز شباك سلوفينيا.
وأصبح كريستيانو رونالدو أكثر من صنع أهدافا في تاريخ نهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم، مناصفة مع لاعب المنتخب التشيكي السابق كارل بوبورجسكي.
وصنع رونالدو الهدف الثالث لمنتخب بلاده خلال مباراة منتخب بلاده أمام نظيره التركي (3-0) التي جمعتهما مساء يوم السبت 22 يونيو الماضي، في الجولة الثانية لكأس أمم أوروبا 2024، بتمريرة على "طبق من ذهب" لزميله برونو فيرنانديز الذي اختتم الثلاثية في الدقيقة 56 من زمن اللقاء، الذي جرى على ملعب "سيغنال ايدونا بارك - Signal Iduna Park" بمدينة دورتموند.
إقرأ المزيدووصل "صاروخ ماديرا" بذلك للتمريرة الحاسمة "أسيست" الثامنة في تاريخ البطولة ويعادل رقم بوبورجسكي.
كما تمكن الدون من معادلة رقم مواطنه لويس فيغو كأكثر من صنع في تاريخ منتخب البرتغال برصيد 36 تمريرة حاسمة.
ولكن رونالدو عجز حتى الآن في افتتاح سجله التهديفي في البطولة الحالية، ليس فحسب بل وخرج برقم سلبي من مباراة منتخب بلاده، الذي مني بهزيمة معنوية بقيادة "صاروخ ماديرا" في مباراته امام نظيره الجورجي (0-2) في ختام منافسات دور المجموعات.
فقد ذكر موقع "talkSPORT"، أن رونالدو فشل للمرة الأولى في مسيرته الدولية في تسجيل أي هدف في دور المجموعات ببطولة دولية كبرى.
وأضاف أن النجم البرتغالي سبق له أن سجل في مرحلة المجموعات بالبطولات الدولية العشر السابقة التي لعب فيها وهي بطولات كأس أوروبا (2004، 2008، 2012، 2016 و2020)، كما سجل في بطولات كأس العالم في نسخ (2006، 2010، 2014، 2018 و2022).
ويمني كريستيانو رونالدو النفس بنفض غبار تلك الهزيمة، وقيادة منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي للبطولة، على حساب نظيره السلوفيني، من خلال الفوز عليه في اللقاء الذي سيجمعهما مساء اليوم، على ملعب " دوتش بانك بارك - Deutsche Bank Park" بمدينة فرانكفورت.
وينتظر رونالدو عدة أرقام قياسية جديدة في حال نجح في هز شباك المنتخب السلوفيني.
ويطمح النجم البرتغالي، وهو اللاعب الوحيد الذي يشارك 6 مرات في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، في أن يسجل في 6 بطولات أوروبية متتالية.
كما أن الدون هو اللاعب الوحيد الذي يشارك في 11 بطولة كبرى (6 مرات في كاس أمم أوروبا، و5 مرات في كأس العالم) وسجل خلال جميع البطولات الماضية.
وأحرز رونالدو 14 هدفا في نهائيات البطولة القارية حتى الآن، ويطمح في تعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في البطولة الأوروبية المرموقة.
كما سيعزز "صاروخ ماديرا" رقمه القياسي كهداف تاريخي لكرة القدم الدولية للرجال، حيث سجل 130 هدفا حتى الآن، خلال 209 مباريات دولية.
كما سيصبح كريستيانو رونالدو، الذي أتم عامه التاسع والثلاثين في فبراير الماضي، أكبر لاعب سنا على الإطلاق يسجل في نهائيات كأس أمم أوروبا، ويحطم الرقم القياسي للاعب النمساوي إيفيك فاستيك، الذي سجل هدفا في مرمى بولندا خلال "يورو 2008" وكان في عمر 38 عام و257 يوما.
وسيكون رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي سابقا والنصر السعودي راهنا، على بعد أربعة أهداف فقط للوصول إلى 900 هدف مع الأندية والمنتخب في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ الساحرة المستديرة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي بطولة كأس أمم أوروبا رونالدو يورو 2024 کریستیانو رونالدو منتخب بلاده أمم أوروبا فی تاریخ یورو 2024
إقرأ أيضاً:
وكالة: انخفاض طلبات اللجوء في أوروبا خلال عام 2024
أفادت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء ومقرها مالطا بأن عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا انخفضت بنحو 11% خلال العام الماضي.
وقالت الوكالة في تقرير صدر اليوم الاثنين أنه تم تقديم 1.01مليون طلب للجوء خلال عام 2024.
وأوضحت الوكالة أن هذا العدد يمثل انخفاضاً مقارنة بطلبات اللجوء التي تم تسجيلها خلال عام 2023 وبلغت 1.14 مليون طلب.
وتقدم السوريون بطلبات لجوء أقل مقارنة بعام 2023، ولكنهم مازالوا الأكثر طلباً للحماية.
Asylum cases in Europe fell 11% last year. Here's a look at the numbers https://t.co/PX2ilgzuaB
— The Independent (@Independent) March 3, 2025وعلى الرغم من الانخفاض، فإن ألمانيا استقبلت أعلى عدد طلبات بواقع 237 ألف طلب، ما يمثل 23% من جميع الطلبات التي تم تقديمها.
وأوضحت الوكالة أن نحو ثلث الطلبات التي استقبلتها ألمانيا كانت من سوريين، يليهم رعايا أفغان وأتراك.
ويذكر أنه في نهاية 2024، كان هناك نحو 4.4 مليون مستفيد من الحماية المؤقتة في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بالإضافة إلى النرويج وسويسرا، كانوا قد فروا من أوكرانيا في أعقاب الهجوم الروسي.