تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج "تربية موسيقية حلوان"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان عن برنامج music art الذي يمنح الخريج درجة البكالوريوس فى أحد التخصصات الفريدة التالية، شُعبة التأليف والتوزيع والقيادة Composition, Arranging and Conducting ، شُعبة الأداء performance (وتشمل العزف على الآلات المختلفة عالمية وعربية، الغناء الكلاسيكي والعربي، الجيتار الكلاسيكي والساكس فون والدرامز)، شُعبة التربية الموسيقي Music Education ، شُعبة موسيقى الجاز Jazz ، شُعبة الهندسة الصوتية Sound Engineering، شعبة الموسيقى المعاصرة Contemporary Music .
ويمكن للخريج العمل كمهندس صوت أو مشغل لأجهزة التسجيلات الحديثة وهي المهنة التي لا تدرس إلا في الجامعات الأوروبية والأمريكية، ويكون الخريج قادر على العمل كمؤلف موسيقي أو عازف متميز أو مدرس ذات كفاءة عالية، كما يتيح هذا البرنامج للخريج العمل كمدرب للفرق الموسيقية وقائدا للأوركسترا، ويتميز الخريج بدراسة تخصص من التخصصات الفريدة التي تجمع ما بين الأداء العملي رفيع المستوى والتدريس، هذا ويتيح هذا البرنامج فرص التدريبات العملية والعروض الموسيقية من عزف وغناء وتأليف وقيادة أثناء فترة الدراسة ومشروع التخرج.
ويهدف هذا البرنامج إلى: رفع كفاءة الأداء المؤسسي لتحسين الوضع التنافسي للكلية، بجانب تدعيم علاقات الشراكة مع الهيئات المعنية بالموسيقى والتربية الموسيقية، محلياً وإقليمياً ودولياً لخدمة قضايا الموسيقى والتربية الموسيقية، وبالإضافة إلى تقديم خريج قادر على المزج بين الأداء العملي المتميز المطلوب في سوق العمل ومواكبة المستجدات الحديثة والتطور التكنولوجي وبين الفهم النظري المؤهل للتدريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية الموسيقية الجامعات الأوروبية الموسيقى المعاصرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يفتتح البرنامج التدريبي لشباب الجامعات بموضوعات السلم والأمن
افتتح د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد "البرنامج التدريبي لطلاب الجامعات حول موضوعات السلم والأمن"، والذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام التابع لوزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
وأعرب وزير الخارجية في كلمته عن سعادته بلقاء طلاب الجامعات المصرية الذين يمثلون الأمل والمستقبل للوطن، مشيراً إلى أهمية هذا البرنامج، انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بدور الشباب في بناء الوطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأكد الوزير على حرص وزارة الخارجية على تعزيز التفاعل مع الشباب، والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم حول التحديات الإقليمية والدولية الراهنة لاسيما النزاعات، والأزمات الإنسانية، وتغير المناخ، والإرهاب، موضحاً أن الهدف من البرنامج هو صقل مهارات الشباب المصري وإعدادهم ليصبحوا قادرين على مواجهة التحديات المعقدة التي يشهدها العالم، من خلال فهم أعمق لأولويات السياسة الخارجية المصرية والسياقات الإقليمية والدولية المحيطة.
كما تناول وزير الخارجية الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم، بما في ذلك تفاقم حالة الاستقطاب الدولي وتصاعد حدة النزاعات وتحديات النزوح القسري، مستعرضاً الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق السلام والاستقرار، وفي طليعة تلك الجهود ريادة رئيس الجمهورية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالاتحاد الأفريقي، وكذلك الانخراط المصري الفعال في تسوية النزاعات المُختلفة مثل جهود التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واستعرض الوزير عبد العاطي أولويات السياسة الخارجية المصرية وتمسكها بمبدأ الاتزان الاستراتيجي والرافض للاستقطاب الدولي، كما استعرض الدور التنموي لوزارة الخارجية في دعم الاقتصاد المصري، وكذلك الأولوية التي توليها وزارة الخارجية والهجرة لرعاية مصالح المصريين بالخارج وخطة رقمنة الخدمات القنصلية.
واختتم الوزير كلمته داعيًا الطلاب المشاركين في البرنامج إلى المشاركة بفعالية خلال النقاشات والأنشطة، والاستفادة من الفرص التي يوفرها هذا البرنامج الجديد، الذي أطلقه مركز القاهرة مؤخرًا حول الشباب والسلم والأمن، للتعلم والمساهمة في إثراء عمل وزارة الخارجية من خلال أفكارهم البناءة، مؤكداً أن البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب المصري وإعدادهم للعب أدوار فعالة في خدمة وطنهم ومجتمعهم.