سينمائيو الجنوب يثمنون أدوار وزارة الثقافة والمركز السينمائي في تطوير الصناعة السينمائية بالصحراء
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
في ندوة رسمية بموسم الموكار بطانطان؛ استعرض أمس الأحد 30 يونيو الجاري؛ رئيس فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء “سعيد زريبيع” دور الفيدرالية في تطوير الصناعة السينمائية بجهات الصحراء الثلاث.
وخلال مداخلته، تناول رئيس الفيدرالية ثلاث نقاط هامة؛ تتعلق أولها بالتكوين في مختلف التخصصات السينمائية، والثانية حول انفتاح الفيدرالية على محيطها الوطني والجهوي؛ بدء بوزارة الثقافة مرورا بالمركز السينمائي المغربي، وصولا إلى مختلف الفاعلين الجهويين؛ سواء تعلق الأمر بالقطاع العمومي أو الخاص، وثالثها الضرورة الملحة لتسويق الأفلام الحسانية والمجال الصحراوي على الصعيدين الوطني والدولي؛ وهو ما بدأت الفيدرالية الإشتغال عليه خلال الأشهر القليلة الماضية.
وثمن “سعيد زريبيع” الدور الكبير الذي يقوم به وزير الثقافة “محمد المهدي بنسعيد” باعتباره وزيرا شابا وابن الميدان، وما يقوم به من مبادرات جادة تروم تطوير الصناعة السينمائية الوطنية.
وفي السياق ذاته، لم يخف “زريبيع” الدور الريادي الذي يقوده “عبد العزيز البوجدايني” منذ توليه إدارة المركز السينمائي المغربي، لما يتمتع به الرجل من حسن تواصل وتعاون.
جدير بالذكر أن فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء؛ تأسست منذ عام ونصف، بعد تراكم عديد التجارب لمهنيي أقاليم الصحراء في الحقل السينمائي؛ حيث تضم أزيد من 60 مهنيا موزعا بين منتجين ومخرجين وتقنيين وكتاب سيناريو.
وتسعى الفيدرالية منذ تأسيسها إلى وضع لبنات أساس للمساهمة في تطوير واقع السينما بالصحراء، من خلال عديد المبادرات التي قامت بها، وتحقيق برنامجها السنوي الذي سطرته منذ الاحتفاء بمرور عام على تأسيسها.
ومن أبرز برامج الفيدرالية لهذه السنة، هو إحداث نواة للتكوين و مهرجان دولي بمدينة العيون، وعقد شراكات تعاون مع مختلف الفاعلين الجهويين والوطنيين في المجال الثقافي الحساني، ومشاركتها كضيف شرف في مهرجانات دولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفشل في إقناع بوروندي بإغلاق قنصليتها بالصحراء المغربية
زنقة 20 . الرباط
فشل أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري، في إقناع نظيره البوروندي، بإغلاق قنصلية بلاده في العيون بالصحراء المغربية.
و أرسل النظام الجزائري ، عطاف إلى بوروندي لإقناعها بالعدول عن فتح قنصلية بالعيوز ، وهي المهمة الدبلوماسية التي انتهت بالفشل الذريع.
ويبدو أن عطاف نسي أن بوروندي ليست من البلدان التي يسهل ترهيبها، حيث إن قنصليتها في العيون لا تمثل عملا سياديا فحسب، بل هي أيضا إعلان دعم للمغرب ووحدة أراضيه.
و بحسب مراقبين ، فإن محاولة عكس هذا القرار من خلال الخطب الرنانة وأساليب الإقناع العتيقة تظهر أن “القوة الناعمة” للجزائر أصبحت ضعيفة مثل مصداقيتها على الساحة الدولية.
ومن الغريب أن نرى الدبلوماسية الجزائرية تعيد تدوير استراتيجيات لا تعمل إلا في الدوائر المغلقة لحلفائها الأكثر ولاءً، مثل بعض البلدان التي تتمتع بكرمها المالي.
في المقابل، تواصل الدبلوماسية المغربية، القائمة على الاحترام المتبادل والحجج التاريخية، تحقيق الانتصارات.
ويسلط موقف بوروندي الضوء على واقع العزلة المتنامية التي تعاني منها الجزائر في المحافل الدولية. في الوقت الذي يحظى فيه المغرب بدعم متزايد من المجتمع الدولي.