عاجل:- وزارة البترول تتسلم شحنتين من المازوت لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف مصدر حكومي أن وزارة البترول والثروة المعدنية ستستقبل خلال أسبوع شحنتي مازوت مستورد بكميات تصل إلى 140 ألف طن، لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية.
وأوضح المصدر لقناة "العربية Business"، اليوم، أن شحنتي المازوت المُتعاقد عليهما ستوجهان مباشرة إلى محطات الكهرباء لدعم المخزون الاستراتيجي من مزيج الوقود داخل محطات التوليد.
أعلن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، عن الموافقة على تخصيص 1.180 مليار دولار لتوفير المنتجات البترولية اللازمة، بما في ذلك الغاز والمازوت، لمحطات الكهرباء.
تفاصيل الشحناتأشار المسؤول إلى أن الشحنتين تم التعاقد عليهما منذ أكثر من أسبوع، وهما في طريقهما إلى مصر على دفعتين، إحداهما بحجم 60 ألف طن والأخرى بنحو 80 ألف طن.
وستصل باقي تعاقدات الحكومة المصرية على المازوت تباعًا خلال شهر يوليو.
تدبير كميات يومية من المازوتوأوضح المصدر أن الهيئة المصرية العامة للبترول تتولى حاليًا تدبير كميات يومية من المازوت توجه إلى الكهرباء بطاقة تصل إلى 28 ألف طن، مقابل 24 و25 ألف طن يوميًا في أوائل يونيو الماضي.
زيادة كميات الوقود لتعويض نقص الغازكشف المسؤول عن اتجاه وزارة البترول إلى زيادة كميات الوقود المستخدمة داخل محطات الكهرباء لتعويض التناقص الحالي في الغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن تدفقات الغاز ستعود إلى طبيعتها مع تشغيل محطة "تغييز" الغاز المسال، ما يزيد من القدرات المُنتجة من الكهرباء خلال الشهر الجاري، ومن ثم تقليص مدة انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحمال تخفيف الأحمال المازوت وزارة البترول البترول عاجل ألف طن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: الشراكة مع قبرص وأوروبا تعزز الاستفادة من موارد الطاقة
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن الهدف الأساسي من التعاون الإقليمي الحالي في مجال الطاقة هو تمكين الدول من الاستفادة من مواردها وبنيتها التحتية، من خلال شراكة قوية وتعاون وثيق بين مصر وقبرص وأوروبا لتحقيق منفعة مشتركة.
جاء ذلك خلال جلسة وزارية حول تأمين الطاقة والتنافسية، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
ولفت بدوي إلى القدرات التي تتمتع بها مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة، مشيرًا إلى البنية التحتية القوية التي تم تطويرها في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز، كما وجَّه الشكر للمهندس طارق الملا وزير البترول السابق، على الجهود الكبيرة التي بُذلت خلال السنوات الماضية لتطوير هذه البنية التحتية.
وأوضح الوزير أن استراتيجية الوزارة تستهدف الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة، ولتكون مركزًا لإنتاج الطاقات المتجددة والخضراء، بالإضافة إلى مركزٍ لإنتاج البتروكيماويات.
وأشار إلى أن المحور الرابع من استراتيجية الوزارة يدعم هذا التوجه من خلال تنويع مزيج الطاقة، وزيادة الطاقات المتجددة، ودخول مجالات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مما يؤدي بدوره إلى الاستفادة من الغاز في مناحٍ اقتصادية، مؤكدًا أهمية الاعتماد على جميع المصادر مع التركيز على إنتاج الوقود التقليدي من البترول والغاز بأساليب مسؤولة بيئيًا وبأقل انبعاثات كربونية ممكنة.
وقال الوزير إن هذه الاستراتيجية تُنفذ بالتعاون مع الشركاء، مشدِّدًا على التزام الوزارة بتذليل التحديات أمامهم لضمان نجاحهم، باعتبار أن نجاحهم يمثل نجاحًا للوزارة أيضًا.
من جانبه، أكد وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو على أهمية التكامل والشراكة مع مصر، التي تمتلك خبراتٍ وبنية تحتية ومزايا تنافسية تساعد قبرص على استغلال ثرواتها من الغاز تجاريًا، موضحًا أن مصر وقبرص في مفاوضات منذ فترة ساعدت على الوصول إلى تلك النتائج الإيجابية للتعاون.
وأشار الوزير القبرصي إلى أن تحقيق التحول الطاقي ينبغي أن يراعي أمن الطاقة، وتوفير الموارد بسعر معقول، ودعم وإتاحة التكنولوجيا التي تساعد على تحقيق هذا التوجه.
واستعرض وزير البيئة والطاقة اليوناني ثيودوروس سكايلاكاكيس مسارات العمل على تأمين الطاقة التي تقوم بها بلاده، وقيامها بإنشاء بنية تحتية للكهرباء والاستفادة من مواردها الطبيعية لتكون دولة مصدِّرة للكهرباء لأول مرة بعد أن كانت مستوردة، إلى جانب التعاون مع مصر وقبرص، وتوريد الغاز المسال لشرق أوروبا بالاستفادة من البنية التحتية باليونان، علاوة على التعاون مع شركة "شيفرون" للبحث والاستكشاف في اليونان.
بدوره، ألقى وزير النفط والمعادن اليمني الدكتور سعيد الشماسي الضوء على مقومات الغاز الطبيعي في بلاده، باحتياطيات تبلغ 20 تريليون قدم مكعب، والبنية التحتية لتصديره من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز الطبيعي المسال، موضحًا أن توقف التصدير يأتي بسبب عمليات الميليشيات، مؤكدًا: "سنعود للحياة الطبيعية، وهناك استراتيجيات نعمل عليها للاستفادة من قدرات اليمن".
كما استعرض وزير الموارد البترولية والغاز النيجيري خطة بلاده لزيادة إنتاج الغاز وتعظيم الاستفادة منه من خلال التوسع في البنية التحتية وشبكات خطوط الغاز، ولفت إلى جهود التعاون الإقليمي في مجال الغاز الطبيعي التي تقوم بها نيجيريا، وأنها تسعى كذلك لجذب مزيد من الاستثمارات.
وقالت ليلى ثابت شيبوب وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم في تونس، إن بلادها تتمتع بمقومات عديدة، كالموقع الاستراتيجي الرابط بين إفريقيا وأوروبا كدولة عبور ونقل لموارد الطاقة، ووجود شراكات متينة مع دول الجوار، وتوافر كفاءات بشرية، وسياسات للتوسع في إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع «توتال» الإسراع بجهود البحث والاستكشاف
وزير البترول يبحث مع أركيوس للطاقة الفرص الاستثمارية في مصر
وزير البترول يبحث مع نظيره القبرصي التعاون في مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي