بعد وفاة طفلين توأم غرقا في البانيو بالغربية.. تحذير من 8 عادات خاطئة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
مأساة كبرى عاشتها أسرة بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، خلال الساعات الماضية، بعد وفاة طفلين توأم داخل «البانيو» خلال الاستحمام، بعد تركهما بمفردهما، ليلفظا أنفاسهما الأخيرة.
وفاة طفلين توأم في كفر الزيات غرقا في البانيوالتوأم الحسن والحسين، اللذين لم يتخطيا عامهما الثاني، تركتهما والدتهما لدقائق داخل البانيو بمنزلهم بكفر الزيات، لتفاجئ بوفاتهما غرقا فور عودتها لهما، بحسب رواية أحد أقارب الطفلين لـ«الوطن»، مؤكدا: «والدتهم كانت مالية البانيو للمنتصف، ولكن بعد عودتها فوجئت أنهما فتحا المياه، ما أدى لامتلاءه عن آخره ووفاتهما غرقا».
وتستعرض «الوطن» 10 تحذيرات من تصرفات خاطئة خلال استحمام الأطفال داخل البانيو، والتي قد تعرضهم لخطر الغرق، وذلك وفقا لموقع «raisingchildren»، المختص بتقديم نصائح للعائلات لتربية أبنائهم:
- عندما تكون أنت وطفلك في الحمام، تأكد من أن طفلك في متناول يدك وتحت مرمى بصرك في جميع الأوقات.
- إذا تم استدعاؤك على الهاتف أو الباب، لف طفلك بمنشفة وخذه معك.
- راقب طفلك طوال الوقت، حتى لو كنت تستخدم مقعد استحمام، مقعد الاستحمام ليس جهاز أمان بدون إشرافك، لن تحافظ مقاعد الاستحمام على سلامة طفلك.
- لا تترك أبدًا الأشقاء الأكبر سنًا للإشراف على الأطفال الأصغر سنًا في الحمام.
- جهزي كل شيء مسبقًا حتى تتمكني من البقاء مع طفلك أثناء وقت الاستحمام مثل المنشفة، والغسول والحفاضات والملابس.
- احذر من أي عوامل تشتيت يمكن أن تبعدك عن الحمام أو تجعلك تفقد إحساسك بالوقت.
- قم بتشغيل كمية كافية من الماء فقط للغسيل واللعب، يعد ارتفاع زر البطن كافيًا بالنسبة للطفل الذي يمكنه الجلوس بمفرده.
- احتفظ بالمقابس بعيدًا عن متناول الأطفال حتى لا يتمكنون من ملء البانيو أو الأحواض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق البانيو الاستحمام
إقرأ أيضاً:
أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
بينما تحتل الدمى والدببة والألعاب الإلكترونية رفوف المتاجر، وتنتقل فرِحة إلى أيدي الأطفال في لحظات لا تُنسى من البهجة، تتوارى خلفها ممارسات صادمة داخل المصانع التي تصنعها، خصوصاً في الصين، حيث يُنتج ما يقرب من 90% من الألعاب في العالم.
ووفق تحقيق أجرته منظمة China Labor Watch، بالتعاون مع مؤسسة ActionAid France، كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصانع ألعاب تابعة لكبرى العلامات التجارية مثل Mattel وHasbro.
انتهاكات مروعة تطال العاملينوبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن العمال في مصانع Chang’An Mattel بمقاطعة قوانغدونغ، والذين يقضون ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً، لا يحصلون سوى على أجور متدنية لا تكفي للحد الأدنى من المعيشة، ما يدفعهم للعمل الإضافي المفرط الذي يتجاوز 110 ساعات شهرياً، وهو ما يخالف قوانين العمل الصينية التي تسمح بـ36 ساعة فقط.
وإلى جانب الإرهاق الجسدي، رُصدت حالات من سوء المعاملة النفسية داخل المصنع، بينها شتائم علنية، ونعوت مُهينة من المدراء للعمال، أبرزها وصفهم بـ “الأغبياء” و”غير الأكفاء”.
تحرش جنسي وسلوكيات مهينةالنساء العاملات – اللاتي يُشكلن النسبة الأكبر داخل هذه المصانع – واجهن تحرشاً متكرراً سواء داخل مواقع العمل، أو في مجموعات المحادثة الخاصة بالمصنع.
بعضهن تم استجوابهن عن حياتهن الجنسية، وطُلب منهن صور شخصية، في ظل غياب واضح لأي حماية مؤسسية حقيقية.
كما وردت تقارير عن منع العاملات من أخذ إجازات مدفوعة عند المعاناة من آلام الطمث، بالإضافة إلى حصر مهامهن فيما اعتُبر “أعمالاً أنثوية” كتمشيط شعر دمى باربي، في مقابل تكليف الرجال بأدوار تُصنف على أنها “ذكورية” كتشغيل الآلات.
ظروف معيشية مهينة داخل مساكن العمالالمساحات السكنية المخصصة للعاملين داخل المصانع لم تكن أفضل حالاً؛ فقد وثّق المحققون نوم بعض العمال على الطاولات خلال فترات الراحة بسبب الإرهاق، في حين اشتكى آخرون من انتشار الصراصير، وغياب الخصوصية، وقذارة المراحيض.
كما أظهرت التقارير إمكانية نظر الرجال إلى داخل غرف نوم النساء، ما تسبب في شعور العاملات بعدم الأمان، خاصةً أن بعض الرجال كانوا يتعمدون التسكع قرب دورات المياه النسائية، وإطلاق صافرات التحرش.
ضحايا بلا صوتأكثر مشاهد التحقيق مأساوية تمثلت في حالات انتحار مسجلة لعمال داخل هذه المصانع، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً قفزت من أعلى المبنى بعد أن وصفها أحد المديرين بأنها “عجوز” وطلب منها مغادرة خط الإنتاج.
في حادثة أخرى، اعتُدي بالضرب على أسرة عاملة قضت نحبها، بعدما تجمعت أمام المصنع للمطالبة بالعدالة.
وتتزامن هذه الوقائع مع النجاح الكبير لفيلم باربي الذي تم الترويج له كرمز للتحرر وتمكين المرأة، إلا أن منظمة China Labor Watch وصفت هذا الترويج بـ “الوعد الأجوف”، مؤكدةً أن معاناة النساء العاملات في مصانع إنتاج الدمية الشهيرة تكشف تناقضاً صارخاً بين الرسالة المعلنة والواقع المؤلم.
ويتقاطع هذا الواقع القاتم مع اضطرابات اقتصادية ناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار الألعاب، ويُعمق الضغط على المصانع التي تسعى لتقليص التكلفة على حساب رفاهية الإنسان.