جيش الإحتلال الإسرائيلي ينسحب من مخيم نور شمس في طولكرم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
فجرت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلا وسط مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم، وألحقت دمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، خلال اقتحامها الذي استمر لأكثر من 7 ساعات متواصلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الجيش الإسرائيلي فجرت منزلا وسط المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وتضرر المنازل المجاورة له، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، أمس الأحد، منزلا في حارة المنشية بمخيم نور شمس، ما أدى إلى مقتل الشاب سعيد عزت جابر (24 عاما) وإصابة 5 آخرين بينهم إصابتان بحالة خطيرة.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم فجرا وفرضت طوقا عسكريا مشددا عليه ومنعت المواطنين من الخروج منه أو الدخول إليه، ونشرت قناصتها على أسطح وداخل البنايات المرتفعة المحاذية والمحيطة بالمخيم.
والحقت القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها دمارا هائلا بالبنية التحتية للمخيم وتعمد تخريب الممتلكات العامة والخاصة على طول شارع نابلس، كما دمر خط المياه الرئيسي المغذي للمخيم.
كما دمرت جرافات الجيش محيط دوار اليونس في الحي الشمالي من مدينة طولكرم، قبل أن تواصل سيرها باتجاه ضاحية اكتابا وتجرف محيط دوار اكتابا شرق طولكرم، وتدمير ما تبقى من منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة على طول الشارع المحاذي للمخيم.
واليوم الاثنين، قتل طفل وامرأة، وأصيب 4 مواطنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيميها.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى ثابت ثابت الحكومي، بمقتل المواطنة نسرين خالد ضميري (47 عاما) من مخيم طولكرم، والطفل محمد علي سرحان (15 عاما) من المدينة، برصاص قوات الاحتلال.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، قتلت القوات الإسرائيلية، في الضفة الغربية بما فيها القدس، 556 مواطنا بينهم 137 طفلا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى مخيم نور شمس طائرة اسرائيلية نابلس طولكرم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)