رئيس «مصر أكتوبر»: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فرصة للتعاون في كل المجالات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، فرصة للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي، بالاستفادة من العلاقات السياسية المميزة، ويمكنها زيادة هذه العلاقات، من خلال زيادة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والتدريب والتعليم، والانتقال المنظم للعمالة.
الاستثمارات الأوروبيةأكدت «مديح»، في بيان، أن مؤتمر الاستثمار فرصة لزيادة الاستثمارات الأوروبية بقطاع الصناعة المصري، وزيادة تواجد المنتجات المصرية في أوروبا، مشيرة إلى أن حضور مئات المستثمرين الأوروبيين في شتى القطاعات، ومنها الصناعة يدعم الفرص الاستثمارية بمصر.
أشارت إلى أن الحكومة والقيادة السياسة، توليان اهتماما خاصا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لذلك وضعت البنية التحتية الأساسية، وهيأت المناخ العام للاستثمار، ما جعل مصر من أهم الدول الجاذبة للاستثمار، لافتا إلى أن الجانب الأوروبي أكد أهمية مصر، باعتبارها بوابة لدخول أفريقيا، ومن خلال الشراكة سيتم فتح أسواق أفريقية.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مثل هذه المؤتمرات، تعكس ثقة المستثمر الأجنبي للاقتصاد المصري، في ظل الفرص الصناعية والاستثمارية الموجودة في مصر، والعمل على الاستثمار فيها، لافتة أن مصر لديها كل المقومات الجاذبة للاستثمار.
وثمنت «مديح» كلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، حول سعي مصر لعقد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي يأتي في ظل إيمانها العميق بأهمية مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، عبر برنامج إصلاح اقتصادي جاد يواجه بشجاعة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد المصري على مدى عقود، مع مراعاة البعد الاجتماعي في الوقت ذاته، معلنا توقيع 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة 49 مليار يورو مع الشركات التابعة للاتحاد الأوروبي، إلى جانب توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بقيمة 18.7 مليار يورو، مع تحالفات وشركات أخرى على هامش المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الاستثمار الاستثمارات الأوروبية مصر أكتوبر جذب الاستثمارات الأجنبية مؤتمر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
رئيس "حماية المنافسة" يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونج كونج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في فعاليات مؤتمر "تبادل خبرات المنافسة"، والذي أقُيم في هونغ كونغ احتفالا بالذكرى السنوية العاشرة لتطبيق قانون حماية المنافسة في هونغ كونغ.
وجاءت مشاركة الدكتور محمود ممتاز خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "تشجيع الابتكار لمنفعة الجميع والتخفيف من مخاطر المنافسة: وجهات نظر سلطات المنافسة المختلفة"؛ وشارك فيها كذلك كل من: مايكل جي. أجينالدو - رئيس لجنة المنافسة الفلبينية، والبروفيسور ريكو أوكي - مفوض لجنة التجارة العادلة اليابانية، و ألفين كو - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة وحماية المستهلك في سنغافورة، و ليو جيان - نائب المدير العام للإدارة العامة لتنظيم السوق في الصين. وأدار الجلسة رسول بت - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة في هونغ كونغ.
وخلال الجلسة تحدث الدكتور محمود ممتاز عن أهمية تطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية في كافة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي على معدلات النمو الاقتصادي والنهوض باقتصاديات الدول، مؤكدًا أن تطبيق سياسات المنافسة يعمل على تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار وإزالة عوائق دخول الأسواق والتوسع فيها، وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنحها الفرص لدخول مختلف الأسواق والقطاعات والتوسع فيها، مع مواجهة عمليات الاستحواذات المُضرة والتي تؤثر بالسلب على الأسواق.
كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عددا من القضايا التي عمل عليها الجهاز خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات ومن بينها قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكيف توصلت الفرق الفنية بالجهاز إلى ضبط المخالفات في تلك الأسواق، مشيرًا لبدء استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات متابعة الأسواق والتدقيق الاقتصادي وتحليل البيانات مما يسهم في رصد اتجاهات الأسعار وضبط المخالفات.
وأكد الدكتور محمود ممتاز كذلك على ضرورة وأهمية التعاون والتكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بضبط الأسواق والجهات الإدارية المختلفة لمواجهة ومكافحة الممارسات الاحتكارية؛ مشيرًا إلى عدد من أوجه التعاون بين جهاز حماية المنافسة ووزارات وأجهزة أخرى بالدولة كالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بشأن إرشادات الزي المدرسي، والتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لضمان حماية المنافسة الحرة داخل قطاع الاتصالات، والتعاون مع هيئة الدواء المصرية لحماية المنافسة في ذلك القطاع، مستعرضًا كذلك جهود الجهاز في مواجهة كافة أشكال التواطؤ التي قد تتم في التعاقدات الحكومية.
وتطرق الحديث عن التعاون والتكامل على المستويين الإقليمي والدولي؛ حيث أشار الدكتور/ محمود ممتاز إلى أن الجهاز وقع 19 بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم مع الأجهزة النظيرة بمختلف دول العالم، كما طرح الجهاز فكرة إنشاء وتشكيل شبكة المنافسة العربية وترأسها لمدة عامين متتالين، بجانب التعاون المستمر مع منظمة الكوميسا في مراجعة عمليات الاندماج والاستحواذ، مشيرًا كذلك إلى الاجتماع الأخير الذي استضافه الجهاز في شهر فبراير الماضي، لرؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة البريكس BRICS، وجرت فيه مناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية وما يواجهها من مشكلات وممارسات احتكارية، وكيفية تطبيق سياسات المنافسة بها بالتعاون بين الدول الأعضاء.