يقول المواطن الألماني ياكوب بينّيكير، المقيم في مدينة نيجني نوفغورود الروسية منذ 8 سنوات، إن أسلافه قدموا إلى روسيا عام 1766، ولأجيال عدة أقاموا وعملوا في روسيا واعتبروها وطنهم.

وفي سنوت البيريسترويكا الصعبة ثمانينيات القرن الماضي، عادت العائلة أدراجها إلى ألمانيا، إلا أن ياكوب عاد إلى روسيا، وتحديدا إلى مدينة نيجني نوفغورود، حيث يقيم منذ 8 سنوات، وينتظر الحصول على الجنسية الروسية قريبا.

إقرأ المزيد ألمانيا.. اشتباكات مع الشرطة في مدينة إيسن قبيل انعقاد مؤتمر حزب "البديل" (فيديو)

من جانبه أعلن حاكم المنطقة غليب نيكيتين، بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، أن ياكوب بينّيكير سيرأس وكالة شؤون الموظفين التابعة للحكومة الإقليمية "أوكا" وهي الوكالة المسؤولة عن اختيار أماكن الإقامة وتوفير فرص العمل وإجراءات دراسات الجدوى الاستثمارية وتقديم الدعم القانوني للمعاملات الاستثمارية والخدمات التحليلية والاستشارية والمساعدة في تنسيق وإطلاق الأعمال التجارية والبحث عن شركاء للخبراء والاستشاريين والمتخصصين الأجانب الراغبين في الإقامة بمنطقة نيجني نوفغورود.

وستكون مهمة ياكوب الرئيسية تطوير الخدمة المتكاملة للمتخصصين والمستثمرين ورجال الأعمال والمزارعين المؤهلين تأهيلا رفيعا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ممن يرغبون في الانتقال للحياة إلى روسيا، ووقع اختيارهم على منطقة نيجني نوفغورود للإقامة فيها وتنمية الإقليم.

ويقول غليب نيكيتين حاكم المنطقة إن خبرة ياكوب مطلوبة لمساعدة ممثلي الدول الغربية الذين يرغبون في العيش والعمل في منطقة نيجني نوفغورود، وأشار إلى أن عدد الطلبات على الانتقال إلى المنطقة يتزايد بسرعة، وتابع: "يرى الناس أن روسيا لا تقف إلى جانب القيم الأسرية التقليدية فحسب، بل توفر أيضا كثيرا من الفرص للتنمية. هنا يمكنك تربية الأطفال، وتطوير الحياة المهنية، وبناء الأعمال التجارية. نحن نرحب بهؤلاء المتخصصين، ومستعدون لتقديم كل ما هو ضروري لهم. وهناك اهتمام خاص بهذه الكوادر من جانب الشركات".

وتوفر وكالة شؤون الموظفين التابعة للحكومة الإقليمية في نيجني نوفغورود "أوكا" خدمة متكاملة لدعم عملية الانتقال إلى روسيا، فيما يخص الاستشارات بشأن البرنامج الأمثل، وإعداد مجموعة كاملة من المستندات للعيش والعمل في روسيا (تصريح العمل، تصريح الإقامة، الجنسية)، وتوفير خدمة التنسيق المتعلقة بالانتقال والتكيف بما في ذلك دراسة اللغة الروسية وإيداع الأطفال في المؤسسات التعليمية وغيرها. كما تساهم "أوكا" في تسهيل التفاعل بين المتخصصين الأجانب وأصحاب العمل المحليين، مع مراعاة خصوصيات البلد الأصلي والاختلافات الثقافية.

ويتابع ياكوب بينّيكير: "إن حياتي كلها مرتبطة بروسيا بطريقة أو بأخرى. بالنسبة لعائلتي، تمثل روسيا فرصة للعيش في بلد يتمتع بالقيم الأسرية التقليدية وآفاق التنمية في أي اتجاه. أود أن أكشف للعالم عن روسيا الحقيقية بدون الروايات المفروضة عليها من الخارج. أنا نفسي أعيش في روسيا منذ 8 سنوات وأؤمن بنجاح المشروع".

وأشار ياكوب إلى أن مزيدا من المواطنين الأجانب يفكرون في تغيير محال إقامتهم، وهدفنا هو جذب المواطنين الأجانب ذوي الموارد المالية والفكرية للانتقال إلى روسيا للحصول على الإقامة الدائمة والجنسية". وأضاف أنه سيسعى لتحقيق ذلك استنادا إلى المهام الموكلة إليه رئيسا لـ "أوكا".

وقد أفيد في وقت سابق أن رجل الأعمال ريمو كيرش، انتقل من ألمانيا إلى منطقة نيجني نوفغورود لبناء قرية خاصة للمواطنين الألمان، وأصبح مستشارا لحاكم المنطقة لشؤون إعادة توطين الأجانب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السكان في روسيا مؤشرات اقتصادية نيجني نوفغورود نیجنی نوفغورود إلى روسیا فی روسیا

إقرأ أيضاً:

‘الداخلية’: ضبط 18 ألف مخالف في أسبوع

البلاد ــ الرياض
ضبطت الحملات الميدانية التي تنفذها وزارة الداخلية، 18.6 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع.
وأوضحت الوزارة أنه تم ضبط نحو 12 ألف مخالف لنظام الإقامة، و4.3 ألف مخالف لنظام أمن الحدود، و2.4 ألف مخالف لنظام العمل.
وأبانت أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 1497 شخصًا 27 % منهم يمنيو الجنسية، و69 % إثيوبيو الجنسية، و4 % جنسيات أخرى، كما تم ضبط 59 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وأشارت “الداخلية” إلى أنه تم ضبط 17 متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، فيما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 33 ألف وافد مخالف، منهم نحو 30 ألف رجل، والبقية من النساء.
ولفتت إلى أنه تمت إحالة 25 ألف مخالف لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 2.2 ألف مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 8 آلاف مخالف.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة، أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلتي النقل والسكن المستخدمتين للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

مقالات مشابهة

  • الحواط خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبيل: مدينتنا نموذج للعيش المشترك
  • ‘الداخلية’: ضبط 18 ألف مخالف في أسبوع
  • التعاون يختار عجمان مقراً لسكن الفريق
  • نصائح الخبراء الألمان للتخلص من فوضى البريد الإلكتروني
  • اتحاد الجودو يختار 7 لاعبين لبطولة طاجيكستان
  • رويترز: لا علاقة بين بكين والمرتزقة الصينيين المقاتلين مع روسيا ضد أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به “إسرائيل” يجعل من غزة مكاناً غير صالح للعيش مستقبلاً
  • “مفارقة التكنولوجيا”.. ملايين الألمان لا يستخدمون الشبكة العنكبوتية!
  • «الصناعة الأمنية» تتعاون مع مكتب ألماني
  • فان دايك يختار البقاء في ليفربول