بيربوك: ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بأنه "ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا".
جاء ذلك في تصريحات للوزيرة خلال فعالية أقامتها الأكاديمية الفيدرالية للسياسات الأمنية في ألمانيا BAKS، بمناسبة الذكرى السنوية لاعتماد أول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ البلاد، وتابعت أنها "شعرت بالارتباك" من المناقشات التي "ينظر في إطارها إلى دعم أوكرانيا بوصفه بادرة خيرية"، حيث ترى بيربوك أنها لا تفهم "منطق الأشخاص الذين يرغبون بالعيش في أمان، لكنهم لا يريدون إنفاق الأموال على ضمان ذلك".
وقالت: "إن التحدي الذي يواجه صناع القرار لا يتمثل في التصرف وكأن شيئا لم يكن، بل في التوضيح بجميع الأوقات أن السلامة ليست أمرا نعتبره مفروغا منه، ولكن يجب علينا الاستثمار فيه".
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث خصصت والتزمت بنفقات للدعم العسكري بقيمة تبلغ نحو 28 مليار يورو. وقد ذكرت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يقلل من عزيمة روسيا ولن يغير من مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنالينا بيربوك الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أميركا أكبر شريك تجاري لألمانيا لأول مرة منذ 10 سنوات
أصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا العام الماضي، لأول مرة منذ عام 2015، مع تنامي المخاوف من احتمال أن تؤدي الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها إلى إشعال حرب تجارية في عام 2025.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، الأربعاء، ارتفاع حجم الواردات والصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 0.1 بالمئة لتصل إلى 252.8 مليار يورو (حوالي 264 مليار دولار) في عام 2024، مقارنة بعام 2023.
واحتلت الصين المركز الأول من عام 2016 إلى عام 2023، لكن الأعمال تراجعت في عام 2024 بنسبة 3.1 بالمئة لتصل إلى 246.3 مليار يورو بسبب تراجع الصادرات الألمانية إلى بكين.
وجاءت هولندا في المركز الثالث من حيث الحجم الإجمالي للتجارة بواقع 205.7 مليار يورو.
وظلت الولايات المتحدة السوق الأكثر أهمية للصادرات الألمانية، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 2.2 بالمئة لتصل إلى 161.4 مليار يورو، فيما بلغ الرقم بالنسبة لفرنسا 116.2 مليار يورو وبالنسبة لهولندا 110.5 مليار يورو.