رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شدد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على ضرورة حشد الجهد الدولي والعمل على وقف الاعتداءات الهمجية ضد الفلسطينيين. وذكر بيان للدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في قصر بغداد، مستشار الرئيس الفلسطيني والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الذي نقل رسالة لفخامة الرئيس من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتعلق بتطورات القضية الفلسطينية وما يعانيه الفلسطينيون من أعمال عدوانية أثرت على جميع مناحي الحياة في قطاع غزة ومدن أخرى، مؤكداً إن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار الأوضاع في فلسطين".
وأضاف، أن "رشيد، جدد موقف العراق الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، مشدداً على ضرورة حشد الجهد الدولي والعمل على وقف الاعتداءات الهمجية على المدنيين العزل وإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لهم بشكل فوري".
بدوره، أعرب أبو ردينة عن شكره وتقديره للرئيس ولما يقدمه العراق حكومة وشعباً من جهود دفاعاً عن القضية الفلسطينية، مؤكداً حرص بلاده على استمرار التعاون مع العراق في شتى المجالات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية على كافة الأصعدة لم تتوقف لحل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مصر وتساند الشعب الفلسطينى الشقيق هناك تحركات على كافة الأصعدة فى محاولة جادة لعدم تصفية القضية من مضمونها تحت أى مسمى.
وأضاف النائب، أن مصر نجحت بالفعل فى التصدى لمخطط التهجير بشكل قطعى، وذلك من خلال مواقف راسخة وثابتة للجميع، والعالم كله أجمع على هذه المواقف، موقف مصر لا يقبل التأويل، وجهود حثيثة على كافة الأصعدة لحل القضية، ودعم ومساندة عربية فى هذا الأمر، ولعل اعتماد خطة إعمار قطاع غزة التى تقدمت بها مصر ضمن مخرجات القمة العربية الطارئة وأصبحت خطة عربية اسلامية خطوة جادة فى مسار حل القضية.
وأشاد النائب عمرو القطامى، بالجهود المصرية الخالصة فى هذا الصدد، مؤكدا أن الأمر لم يقف على مجرد التصريحات والإدانة ولكن هناك جهود على كافة الأصعدة، وموقف مصر الراسخ من القضية، ودائما تقدم الحلول التي تستند على حقوق الشعب الفلسطينى، وأن حل القضية لن يكون سوى من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967.
وأشار النائب، إلى أن مصر لن ولم تتوقف عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لحل قضيتهم وعدم تصفية القضية بمسمى التهجير وستظل هى دائما المدافع الأول عن القضية، والشعب المصري بالكامل يدعم ويسند القيادة السياسية فى هذا الملف ومن أجل حماية الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.