غزة - صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الاثنين، ️"إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل زنازين العدو، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله".

وأضافت الجهاد في بيان لها وصل وكالة "صفا"، "أن إفراج الاحتلال عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، يكشف للعالم كذب كل الروايات التي روج لها العدو لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كل ما يرتكبه العدو من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة".

وتابعت " نحمل الحكومات الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها إدارة بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضد غزة وشعبها، والمؤسسات الدولية وكل المتعاملين مع حكومة العدو مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم".

وأكدت أن "الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكاً بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبا". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تركيا تطلق عمليات بحث داخل أقبية سجن صيدنايا

أرسلت الوكالة التركية لإدارة الكوارث (آفاد) مسعفين لإجراء عمليات بحث بهدف إيجاد أشخاص يرجّح أن يكونوا محبوسين في أقبية وزنزانات تحت الأرض في سجن صيدنايا بسوريا، وفق ما أفاد ناطق باسم الهيئة وكالة فرانس برس.

وصرّح مستشار العلاقات الإعلامية في "آفاد" كبلاي أوزيورت أن "رئيسنا أوكي ميميش سيقدّم إحاطة إعلامية قرابة الساعة 13,30 (10,30 ت غ) من أمام سجن صيدنايا ويعطي مزيداً من التفاصيل عن عمليات البحث".
ويشارك نحو 80 عنصر إغاثة وإسعاف من "آفاد" مجهّزين "بأجهزة بحث متطوّرة" في عمليات البحث عن سجناء قد يكونون ما زالوا عالقين في سجن صيدنايا، وفق ما أفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
ويرجّح أن يكون مبنى السجن يضمّ عدّة طبقات تحت الأرض فيها أخبية لم تكتشف بعد.

الجولاني: سنحوّل سجن صيدنايا إلى متحف - موقع 24صرح قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف باسم "أبومحمد الجولاني"، أنه يجري جمع الأدلة من أجل محاكمة الرئيس السوري بشار الأسد الذي هرب إلى موسكو، بعد إسقاط نظامه الأحد الماضي.

غير أن رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا تعتبر أنه لا أساس لهذه الشائعات.

وتم تحرير آلاف المعتقلين، بينهم من يقبع منذ الثمانينات في هذا السجن الواقع في شمال دمشق الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية بمثابة "مسلخ بشري"، على أيدي مقاتلي الفصائل المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد.

وشاهد العالم أجمع صوراً لسجناء يخرجون من سجن صيدنايا بأجسادهم الهزيلة ونظراتهم الضائعة، البعض منه محمولاً من زملائه لشدّة ضعفه.

وأجرت الخوذ البيضاء عمليات بحث في السجن انتهت الثلاثاء الماضي.

وتقدّر رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن أكثر من 30 ألف سجين أعدموا أو قضوا تحت التعذيب أو من قلّة الرعاية أو الطعام في صيدنايا بين 2011 و2018.

مقالات مشابهة

  • عمليات الإســناد المُرعبـــة
  • إسرائيل تؤكد أنها ستبقى في الأراضي السورية طالما تطلب الأمر
  • المعتقلين اليمنيين في سجون الإمارات: تعذيب مستمر وصمت السلطة الشرعية 
  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • عمليات جديدة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ داخل بلدة جنوبيّة
  • تركيا تطلق عمليات بحث داخل أقبية سجن صيدنايا
  • 184 شهيداً وجريحاً تضاف إلى جرائم الإبادة الصهيونية ومجازره المتواصلة على غزة
  • صراخ العدوّ الصهيوني يتعالى مع تصاعد وتيرة عمليات الإسناد اليمنية
  • القوى الوطنية الفلسطينية تؤكد على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية