من فاتته الكثير من الصلوات وعجز عن ترتيب أكثرها.. كيف يرتبها في القضاء؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “عبدالله المنيع”، أن على أهمية التزام المسلم بأداء الصلاة المكتوبة على وقتها، باعتبار أن الصلاة أول ركن بعد الشهادتين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “فتاوى” عبر قناة “السعودية”، أن من فاتته صلاة مكتوبة وجب عليه آدائها متى ذكرها، كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن المسلم إذا نوى أن يؤدي ما فاته من الفرائض المكتوبة، فالأصح أن يأتي الفرائض مرتبة كأن يبدأ بالفجر وينتهي بالعشاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فتاوى
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تكشف كيفية قضاء الصلوات الفائتة منذ سنوات
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيفية قضاء الصلوات الفائتة مفاده: «لو أنا مش بصلى من صغير، وهل تغني النوافل عن الفروض الفائتة؟».
دار الإفتاء: النوافل لها فوائد كثيرةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «النوافل لها فوائد كثيرة، لكن من المهم أن نعلم أن جمهور الفقهاء يتفق على أنه إذا ترك المسلم صلاة مفروضة، يجب عليه أن يقضيها في وقتها، أي أن يُصلي الظهر مع الظهر، والعصر مع العصر، والمغرب مع المغرب، وهكذا».
وأضاف «عبد السميع»: «القول باعتبار النوافل كتعويض عن الفروض، ضعيف في الفقه، ولا يُفتى به إلا لمن تعذر عليه الصلاة، فإذا جاء إليك شخص قال إنه انقطع عن الصلاة لمدة 10 سنوات، ونسأل الله العافية، في هذه الحالة يمكننا أن نقول له: يمكنك الأخذ بهذا القول تيسيرا عليك، رغم أنه ضعيف».
الأصل قضاء الفرائض في أوقاتهاوأكد: «الأصل هو قضاء الفرائض في أوقاتها، وهذا هو الأولى، ومن الأفضل أن تصلي النوافل بقدر استطاعتك، لكن ينبغي أن تبقى الفرائض في المقدمة».