تعد مسألة الموت وشعور الميت بمن حوله بعد وفاته وخروج الروح من الجسد من الأمور التي تكثر فيها الأقاويل والشائعات، فهناك من يعتقد شعوره بالمحيطين به بينما ينفي آخرون ذلك، وللوقوف على حقيقة الأمر يقول الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف إن الشخص بمجرد وفاته لا يشعر بشيء إطلاقاً لأنه يكون قد انقطع عمله، ولا صحة بأنه يستطيع سماع من حوله حتى وإن لم تكن له القدرة على الرد.

انقطاع عمل ابن آدم بموته

واستدل الخطيب بالأوقاف في حديثه لـ«الوطن» على ذلك بقول النبي عليه الصلاة والسلام: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، ومعنى ذلك انقطاع العمل سواء بالحركة أو السمع أو الإحساس والشعور، كما قال تعالى في سورة فاطر: «وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ»، وقوله في سورة النمل: «إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى».

الأشخاص الذين يحق لهم تغسيل الميت ودفنه

ولفت «الجمل» إلى أنً علاقة الإنسان تنتهي وتنقطع بمجرد موته، وتبدأ حياة جديدة عند دخوله القبر، وتسمى البرزخ، وأشار الداعية الإسلامي إلى أنّه لا يوجد وظيفة تسمى تغسيل الموتى أو الحانوتين لأنّه في الأصل أن يقوم الشخص بتغسيل أهله ودفنه، وعند توكيل أحد بتلك المهمة فإن ذلك الأمر يعتبر استثناء من الأصل وهو جائز، وبالتالي يمكن لأي شخص بالغ عاقل أن يقوم بمهمة تغسيل الميت وتكفينه ودفنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف الموت الميت

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بالقلق البالغ من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في الخرطوم بحري

 

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الجمعة عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة للمدنيين من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفة مع الجيش السوداني في الخرطوم بحري، وكرر المفوض دعوته للإنهاء الفوري لمثل هذه الهجمات.

الخرطوم ــ التغيير

وفقاً لمعلومات تم التحقق منها من قبل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 18 شخصاً، بينهم امرأة، في سبع حوادث منفصلة نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادة الجيش السيطرة على المنطقة في 25 يناير. واتضح أن العديد من ضحايا هذه الحوادث – التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي – ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان.

ونوه توروك إلى أن هناك المزيد من الادعاءات المثيرة للقلق آتية من الخرطوم بحري، قال إن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تواصل التحقق منها،وأشار إلى مقطع فيديو تم تداوله في 30 يناير 2025، لوحظ أن رجالاً يرتدون زي القوات المسلحة السودانية وأفراداً ينتمون إلى لواء البراء بن مالك في الخرطوم بحري يقرؤون قائمة طويلة بأسماء أشخاصٍ يُزعم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، ويرددون كلمة “زايل” وتعني “قتيـلاً” بعد كل اسم.

وقال “إن هذه التقارير المتعلقة بحالات الإعدام بإجراءاتٍ موجزة، في أعقاب حوداث مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية الجزيرة، مقلقــةٌ للغايـة، ولا يجب أن تصبح عمليات القتل أمـراً طبيعيـاً،” وأضاف تورك :”إن القتل العمد للمدنيين أو للأشخاص الذين لم يشتركوا في أعمال عدائية، أو توقفوا عن المشاركة فيها، يُعدّ جريمة حرب”.

وتابع المفوض السامي: “أدعو مجدداً جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ويجب إجراء تحقيقاتٍ مستقلةٍ في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة”.

وأوضح توروك أنه يُخشى وقوع المزيد من الهجمات وسط تهديدات مروعة بالعنف ضد المدنيين. حيث يُظهِر مقطع فيديو اطلعت عليه مفوضية حقوق الإنسان – وسُجِّل بحضور صحافي تلفزيوني – أحدَ أفراد لواء البراء بن مالك التابع للقوات المسلحة السودانية وهو يهدد بذبح سكان منطقة الحاج يوسف في شرق النيل، وهي منطقة في الخرطوم بحري يسكنها في الغالب أشخاصٌ تعود أصولهم إلى دارفور وكردفان.

وحذر النفوض من أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل قوات الدعم السريع تستمر دون انقطاع. في الفاشر، شمال دارفور، و تعرّضَ مخيم أبو شوك للنازحين للقصف مرة أخرى، إذ قُتل تسعة مدنيين، من بينهم امرأتان وطفل، وأصيب ما لا يقل عن 12 آخرين، عندما تعرض المخيم للقصف في 29 يناير.

لآفتاً إلى أنه في حادثة سابقة، في 24 يناير، أسفرت هجمة نفذتها طائرة من دون طيار نُسبت إلى قوات الدعم السريع عن مقتل 67 شخصاً على الأقل وإصابة 19 آخرين في المستشفى السعودي للولادة في الفاشر. وألحق الهجوم أضراراً بالغة في وحدة الطوارئ، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وقال “هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المستشفى – المرفق الوحيد الذي يعمل على تقديم خدمات متخصصة في الفاشر— إلى هجوم هذا الشهر”، وأشار إلى مفوضية حقوق الإنسان أفادت في عام 2024 بتعرض المستشفى لقصف قوات الدعم السريع 13 مرة على الأقل.

وقال توروك “إن الهجمات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية أمر فظيع، ويجب أن تنتهي على الفور، كما يجب إنهاء التحريض على العنف ضد المدنيين”، ونبه إلى أن مثل هذه الهجمات تُمثل انتهاكاتٍ جسيمةً للقانون الدولي الإنساني قد ترقى إلى جرائم حرب.

الوسومالجيش القتل خارج نطاق القانون انتهاكات بحري لواء البراء مليشيات

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بالقلق البالغ من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في الخرطوم بحري
  • حقيقة عديدة يس.. وكيف تحصن نفسك بالسورة الكريمة
  • أثناء مشاركتها في مسابقة لحفظ القرآن الكريم.. وزير الأوقاف يكرم أسرة متسابقة لقيت مصرعها في حادث سير
  • دفن جثمان عامل سقط من سقالة أثناء عمله بـ6 أكتوبر
  • فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة به.. سورة الكهف والصلاة على النبي
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • مصرع عامل سقالة اختل توازنه وسقط أثناء عمله في أكتوبر
  • ولي العهد يقبّل رأس مفتي عام المملكة أثناء تأديته صلاة الميت الأمير محمد بن فهد
  • هوميلز يشعر بالألم لرؤية معاناة دورتموند هذا الموسم
  • مصرع سائق لودر أثناء عمله في مزرعة بالجيزة