انتهاكات وتحرش جنسي بحق محتجزات في مركز شرطة مصري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن انتهاكات حقوقية وتجاوزات بحق النساء المحتجزات في حجز مركز شرطة مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية بمصر.
ونقلت الشبكة الحقوقية، عن شاهدة عيان "سجينة سابقة" ما يجري من عمليات تحرش جنسي بالمسجونات من قبل ضابط شرطة واثنين من المخبرين، مشيرة لوضع كارثي وغير آدمي حيث يقومون بتفتيش السجينات الجنائيات ذاتيا بأيديهم.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن "الانتهاكات الحقوقية التي تتعرض لها المحتجزات الجنائيات في مركز شرطة الزقازيق، تشمل حالات تحرش جنسي ولفظي، وتهديد وضرب، يقوم بها ضابط المباحث بالمركز النقيب هاني منصور المقيم بقرية بندف مركز منيا القمح بالشرقية، بمساعدة المخبر محمد الصعيدي والغفير النظامي الجمال، فيما أعلنت عن حصولها على معلومات موثقة من داخل المركز وشهادة إحدى المحتجزات السابقات في المركز".
وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، تقول شاهدة العيان في شهادتها، إن " أكثر الأشخاص المتحرشين في المركز هم النقيب هاني منصور، ضابط المباحث، والمخبر محمد الصعيدي، والغفير الجمال، الذي يعد الشاي ويبيعه للمحبوسين".
وأضافت السجينة السابقة، أنه "رغم وجود مخبرين وضباط في ورديات الحراسة الأخرى ولكنهم لا يقومون بأفعال مثل الثلاثي السابق، لكن هؤلاء الثلاثة هم الأسوأ في المركز".
وتضيف الشاهدة أن "المخبر محمد الصعيدي هو الأسوأ في معظم الورديات التي يكون فيها، حيث يقوم بتفتيش المحتجزات بيده في أماكن حساسة يوميا بحجة التفتيش، ويتحرش بهن، ومن تتحدث تُمنع من الزيارة".
وأشارت الشاهدة إلى أن "التحرش الجنسي داخل المركز منتشر، ويتم التحرش ليس فقط بالكلام ولكن أيضا باليد، والتفتيش بعد كل زيارة أو جلسة تحقيق بالأيدي وليس بالأجهزة كما هو مفترض".
ومن ناحية أخرى، قالت الشاهدة للشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن "المسؤولة عن غرفة الحجز في المركز وتدعى بدريه، مجرمة وتتحصل على أموال من المحتجزات وتعمل مع الأمن".
وتابعت قائلة "لا نستطيع إيصال شكاوانا إلى المأمور محمود موسى، لأنهم إذا نادينا يشتموننا ويضربوننا بالعصى ويطفئون النور علينا. حتى المحامون يطلبون منا السكوت لتجنب المشاكل".
وفى السياق ذاته، أفاد شقيق أحد المحتجزين، بأن شقيقه أبلغه برسالة بوفاة أحد المحتجزين الجنائيين بسبب التكدس الشديد وارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر الرعاية الصحية، كما أشار إلى وجود محتجز آخر نُقل إلى المستشفى منذ ثلاثة أيام دون معرفة مصيره.
وأضاف أن شقيقه أبلغه بأنهم يعانون من قلة الساعات التي يحصلون عليها من المياه حيث لا تأتي إلا ساعتين في اليوم بسبب عطل متكرر في "ماتور المياه"، ويجمعون أموالا من المحتجزين لإصلاحها ويتكرر العطل باستمرار وتتكرر معاناتهم وخاصة مع زيادة الاعداد بالغرفة الواحدة.
ورصدت الشبكة المصرية، مؤخرا، تركيب مكيفات في جميع غرف حبس الجنائيين، باستثناء غرف السياسيين وغرفة السيدات، حيث دفع المحتجزون ثمنها (22 ألف جنيه لكل غرفة). بينما يعيش المحتجزون في غرف السياسيين وغرفة السيدات على المراوح والشفاطات فقط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية المحتجزات تحرش جنسي مصر تحرش جنسي المحتجزات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
والدها سورى واسمه محمد| الراقصة بدرة مع رامز: حبيت مليونير مصري عنده أولاد
وقعت الراقصة بدرة ، ضحية جديدة على برنامج المقالب الشهير “رامز آيلون مصر”.
وقالت الراقصة بدرة أن أول رقص لها فى مصر كان مع عمرو دياب وذلك عن طريق والدها، لافتة إلى أن والدها سورى يدعى محمد.
وأوضحت بدرة أنها كانت فى علاقة مع مليونير مصرى ولديه أولاد ولكنهما أنفصلا.
وأكدت بدرة أنها تفضل الحب على المال وأذا وقعت فى الحب وطلب حبيبها الإعتزال ستعتزل.
ويعرض برنامج رامز جلال الجديد 2025 على شبكة قنوات MBC، يوميًا بعد المغرب كعادة كل عام ويستضيف خلاله العديد من المشاهير والنجوم والرياضيين من مصر والوطن العربي.
وكشف برومو رامز جلال 2025 الجديد رامز إيلون مصر عن بعض الضحايا الذين وقعوا ضحايا لمقلب رامز جلال وتضمن برومو رامز جلال 2025 الكابتن حسام حسن مدرب المنتخب والفنان أحمد العوضي والفنانة فيفي عبده والمطرب حسام حبيب ومحمد عبد الرحمن ولاعب الأهلي إمام عاشور ونور النبوي وغيرهم من الفنانين ولاعبي الكرة .
وظهر في برومو رامز جلال 2025 كلب روبوت خلال الإيقاع بضحاياه وتنفيذ المقلب وتبين أن الروبوت ثمنه يصل 4 آلاف دولار.