مقتل جنديين إثر هجوم إرهابي على نقطة أمنية شمال غربي باكستان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قتل جنديان من رجال الأمن عندما شن مسلحون مجهولون هجوماً على نقطة أمنية في منطقة “جمرود” شمال غرب باكستان في وقت مبكر من اليوم.
وأوضحت الشرطة المحلية في بيان أن مجموعة من المسلحين شنوا هجومًا بالأسلحة الآلية والثقيلة، حيث استخدموا قذائف صاروخية، واستهدفوا نقطة أمنية مشتركة لقوات الشرطة وقوات حرس الحدود، مما أدى إلى مقتل جنديين اثنين، مضيفة أن قوات الأمن تصدت للهجوم وردت على المسلحين بالقوة، لكنهم نجحوا في الفرار من الموقع.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة المسؤولية عن الهجوم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير
أفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند وأودى بحياة العشرات.
ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز" نفذت الشرطة أمس السبت، ما سمته "عملية ضد الإرهاب" في منطقة أنانتناغ، أسفرت عن اعتقال 175 شخصا.
كما أعلنت الشرطة، في بيان، الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، إذ اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.
وقد تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار أمس لليوم الثاني على التوالي، وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الخفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرب منتصف الليلة الماضية على طول الحدود.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعا إلى "تحقيق محايد" بعد الاتهامات من الهند، قائلا "مستعدون للمشاركة بأي تحقيق نزيه في الاعتداء على سياح بالجزء الهندي من كشمير"، وأضاف أن "السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا".
إعلانودخلت الدولتان في دوامة من الإجراءات "العقابية والانتقامية"، تضمنت إغلاق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.