#سواليف

لا تدخر #المقاومة في قطاع #غزة جهدا لاستغلال كل ما يقع بين يديها من إمكانيات، لصالح دعم مجهودها العسكري في مواجهة قوات #الاحتلال التي تواصل التوغل والعدوان في عدد من مناطق القطاع.

في هذا السياق، تعيد #المقاومة #تدوير #القنابل و #القذائف التي ألقاها الاحتلال على رؤوس المدنيين في عموم قطاع #غزة، ولم تنفجر، رغم انطواء هذه الخطوة على مخاطر كبيرة، إذ إن جزءا منها مخصص أساسا لنصب أفخاخ، بحيث تنفجر عقب ساعات أو أيام من إطلاقها

#كمائن بقنابل إسرائيلية
استخدمت المقاومة #قنابل_إسرائيلية غير منفجرة مرات عديدة في نصب كمائن لجنود وأرتال قوات الاحتلال في قطاع غزة، وقبل يومين أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن نصبها كمينا محكما لقوات الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، باستخدام صاروخ كبير لم ينفجر، أطلقته طائرة “أف 16”.


واستخدمت كتائب القسام هذه الطريقة مرارا في عدد من الكمائن، كان آخرها نصب #كمين لدبابة إسرائيلية في حي تل السلطان برفح، بواسطة #ألغام_أرضية لم تنفجر، يستخدمها الاحتلال عادة في نسف المباني والمنشآت السكنية.

مقالات ذات صلة شهادات مروعة.. أسرى مفرج عنهم يكشفون تفاصيل تعرضهم للتعذيب الشديد في سجون الاحتلال 2024/07/01

لا يمكن لنا إلا أن نقف إجلالاً وتعظيماً لهؤلاء الشباب الذين يحفرون بأيديهم الأرض ليقاتلوا شرذمة البغي والعدوان.

إنه أمرٌ عظيم أن يحفروا أياماً وسط المعارك وقرب الدبابات والمدرعات والجنود وتحت أزيز الطائرات بمختلف أنواعها، بينما الاحتلال يبحث عنهم وعن أنفاقهم؛ نجحوا في حفر نفق… pic.twitter.com/nc5dLaacpD

— رضوان الأخرس (@rdooan) June 26, 2024

حجم القنابل التي ألقيت على غزة
ألقى جيش الاحتلال 79 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، بما يعادل تقريباً 220 ألف كيلوغرام من المتفجرات لكل كيلومتر مربع، وهو ما يعادل تقريباً 5 أضعاف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما باليابان، إبان الحرب العالمية الثانية في السادس من أغسطس 1945، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.


ما نسبة القنابل التي لم تنفجر؟
كشفت تقرير للأمم الأمم المتحدة، عن وجود ما يقرب من 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب العدوان المتواصل، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لإزالتها لما تمثله من خطر على المدنيين.

وقالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، إن “هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها”.

بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال مؤخرا أن غزة تلقت منذ بدء الحرب أكثر من 50 ألف قنبلة، 5% منها لم تنفجر، لكن تقديرات عسكرية دولية تشير إلى 10- 15% من القنابل لا تنفجر عادة خلال الحروب.

وحذرت الإذاعة من أنه “يمكن لحركة حماس استخدام القنابل التي لم تنفجر لبناء صواريخ جديدة”، مشيرة إلى أنه في حال التوصّل إلى تهدئة طويلة في إطار صفقة تبادل فستنجح حركة حماس في بناء قدرات صاروخية كبيرة”.

ماهي أنواع القنابل التي ألقيت على غزة؟

قوات الاحتلال استخدمت نوعيات عديدة من القنابل الفتاكة في قصف قطاع غزة، معظمها أمريكية الصنع غالبيتها من طراز “MK” الأمريكية، وهي تحتوي على مواد شديدة الانفجار، ومنها أنواع متعددة الأحجام والأوزان، وهي “MK82″ ويبلغ وزنها 500 كيلوغرام، و”MK83″ ووزنها 750 كيلوغرامًا، و”MK84” بوزن طن، وهي الأكثر فتكا وتدميرا.

هذه الأنواع الثلاثة، ألقتها مقاتلات جيش الاحتلال بغزارة على غزة، ما أدى إلى تدمير أحياء وتغيير معالم مناطق مدنية بأكملها.

واستخدم جيش “الاحتلال” قنابل مجنحة من نوع “GPU31″، و”GPU38″، و”GPU10″، في قصف بعض الأحياء المدنية أيضا.

وإلى جانب هذه القنابل، تستخدم قوات الاحتلال بكثافة قذائف المدفعية الثقيلة من عيار “155 ملم”، والتي تضرب فيها الأحياء السكنية، وتشكل عبرها حزاما ناريا لعزل بعض المناطق.

ويضاف إلى هذه القنابل؛ الألغام المتنوعة التي تستخدم من قبل قوات الهندسة التابعة للاحتلال في نسف وتدمير المنشآت والمنازل في قطاع غزة.

كيف تعيد المقاومة استخدام هذه القنابل؟
ليس من السهل التعامل مع الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة، خصوصا أنها قنابل متطورة، وبعضها معد سلفا لنصب أفخاخ وكمائن، فمنها ما يمكن تفجيره عن بعد عقب إطلاقه بوقت طويل، ومنها ما يمكن أن ينفجر بمجرد محاوله نقله أو التعامل معه، وقنابل أخرى “توقيتية” تنفجر بعد وقت محدد من إطلاقها.

ورغم ذلك فقد أصبحت المقاومة في غزة تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع هذه الذخائر، بل وتتمكن من الاستفادة منها، بحيث يجري إدخالها في تصنيع العبوات الناسفة، والقذائف الصاروخية مجددا.

وقال مصدر ميداني مطلع، إن المقاومة في غزة جمعت الكثير من هذه القنابل فعليا، وتتعامل معها بكفاءة عالية، حيث تستخلص المواد المتفجرة من داخل هذه القنابل، وتعيد حشوها في الرؤوس المتفجرة للصواريخ التي تصنعها، وقذائف الهاون، وتطلقها مجددا صوب قوات الاحتلال، أو تستخدم تلك المواد في صناعة العبوات الناسفة التي تستخدم ضد آليات الاحتلال العسكرية.

وأكد المصدر أن قنابل الاحتلال تمتلك ميزة فريدة كونها تحتوي على متفجرات عالية الجودة، وذات تأثير كبير، مثل مواد “C4″ المخصصة في عمليات النسف والتعامل مع المعادن والفولاذ، و”إف إكس-757″، و”بي بي إكس إن-114” شديدتي الانفجار.

ولفت إلى أن المعادن وحديد الفولاذ الخاص بهذه القنابل والقذائف يعاد صهرها أيضا وسكبها لصناعة الرؤوس المتفجرة، للصواريخ خصوصا قذائف الهاون.

وبثت كتائب القسام الأحد تسجيلا مصورا لعمليات تصنيع عبوات “العمل الفدائي” المضادة للمدرعات، وكان لافتا أن هذه العبوات صنعت من قذائف مدفعية عيار 105ملم إسرائيلية، جرى تدويرها وإعادة استخدامها مرة أخرى.

"من يرنو فنائي، يبحث عن سراب"..
رُفعت الأقلام وجفت الصحف

ألا بوركت سواعد رجال الإعداد والإمداد #كتائب_القسام pic.twitter.com/HyCjxe66Ts

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 30, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة غزة الاحتلال المقاومة تدوير القنابل القذائف غزة كمائن قنابل إسرائيلية كمين ألغام أرضية كتائب القسام قوات الاحتلال القنابل التی غیر المنفجرة هذه القنابل قطاع غزة لم تنفجر

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار يكشف الستار عن خسائر جيش الاحتلال في شمال غزة / فيديوهات

#سواليف

مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال صباح اليوم الأحد، كُشف الستار عن حجم المعارك التي خاضتها فصائل المقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة، والخسائر الفادحة التي تكبدها جيش الاحتلال.

خلال 15 شهراً من القتال العنيف، حاولت المنظومة العسكرية والأمنية للاحتلال إخفاء حجم الخسائر التي مُنيت بها في مواجهة المقاومة، فيما وثقت الفصائل العديد من عملياتها والتي أظهرت حرفية عالياً بالقتال والتصدي للتوغل البري الذي قام به الاحتلال داخل القطاع.

وما أن انتشر الأهالي في المناطق بشمال غزة التي دارت بها المعارك، حتى ظهر جزء من الصورة الحقيقية للويلات التي ذاقها جيش الاحتلال، حتى انسحب وترك حطام آلياته ودبابته خلفه.

مقالات ذات صلة الأونروا: 4000 شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة 2025/01/19

وأظهرت الصور آلياتٍ عسكرية مدمرة للاحتلال بشكل كامل، في مناطق جباليا والصطفاوي وبيت حانون، شمال قطاع غزة بعد استهدافها من قبل المقاومة بالقذائف والعبوات الناسفة.

وكان جيش الاحتلال قد اجتاح هذه المناطق عدة مرات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، فيما تعرضت بلدة بيت حانون لأكثر من 10 اجتياحات خلال 15 شهر، وفي كل مرة كانت المقاومة تثبت قواعدها بالتصدي لجيش الاحتلال وتطيح بنخبه العسكرية، فيما كان الاجتياح الأخير قبل الهدنة بأيام والتي استطاعت به المقاومة أن توقع عشرات القتلى والجرحى من لواء الناحال التابع لجيش الاحتلال.

ومنذ ثلاثة شهور، حاول جيش الاحتلال فرض “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة، والقائمة على تهجير الفلسطينيين منه وإنهاء المقاومة، التي أفشلت الخطة وأوقعت الخسائر الفادحة في صفوف جيش الاحتلال.

ناقلة جند تركها الاحتلال وراءه، بعد استهداف المقاومة لها في بداية شارع المصريين داخل بيت حانون، شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/Nop2ljynpH

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 19, 2025

دمار يفوق التصور .. مشهد يكشف حجم الدمار الهائل الذي خلّفه الاحتلال في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/a8dAgM6iH3

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 19, 2025

مشاهد جديدة من عودة النازحين إلى منازلهم في قطاع غزة، بعد انتصار المقاومة ووقف الحرب. pic.twitter.com/LF9uZA6c06

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 19, 2025

مقالات مشابهة

  • صفقة على حدِّ السّيف!
  • كيف تبخرت جثامين 2800 شهيد في قطاع غزة؟
  • الاحتلال يخرق الهدنة ويقتل طفلا في رفح / شاهد
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الأونروا حجر الزاوية في الاستجابة الإنسانية لغزة
  • كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • أسيرات فلسطينيات يشكرن المقاومة ويكشفن عن معاناتهن في سجون الاحتلال (شاهد)
  • عملية تسليم الدفعة الأولى من أسرى الاحتلال.. هدية لكل أسيرة (شاهد)
  • الاحتلال يترك عشرات الآليات المدمرة خلفه بعد الانسحاب من غزة (شاهد)
  • وقف إطلاق النار يكشف الستار عن خسائر جيش الاحتلال في شمال غزة / فيديوهات