بالفيديو.. رئيس حزب الاتحاد: الحكومة المقبلة تواجه تحديا كبيرا في الملف الاقتصادي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن هناك تحديات تواجه الحكومة الجديدة أهمها الملف الاقتصادي.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الدولة تواجه تحديات ضخمة تنعكس على المواطن المصري، سواء التعليم أو الصحة وغيرها، فالحكومة المقبلة تواجه تحدي كبير في الملف الاقتصادي، فالعالم بأكمله تأثر اقتصاديا مما أثر بشكل مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري والذي كان آخرها انقطاع الكهرباء نتيجة نقص المازوت وغيره وزيادة تكلفته بالدولار.
وتابع أن كل هذه المشكلات تزيد العبء على الحكومة، وهي مشكلات لم تكن موجودة في السابق، مشيرا إلأى أن على الحكومة عبء ضرورة حل هذه المشكلات وكذلك مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، مما يزيد الإلحاح على الحكومة في النظر على إراحة المواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة المقبلة الملف الاقتصادي تحديات الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
القمة الإفريقية.. انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي وسط تحديات إقليمية ودولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الدورة العادية الـ38 لقمة رؤساء الدول الإفريقية، والتي تستمر يومين، في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة، مما يمنحها أهمية استثنائية في تعزيز التكامل والاستقرار في القارة.
انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
تشهد القمة انتخابات حاسمة لاختيار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ونائبه.
ويتنافس على رئاسة المفوضية ثلاثة مرشحين من إقليم شرق إفريقيا:
محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي منذ عام 2005، و المدعوم من الدول العربية والإسلامية.
رايلا أودينجا، رئيس وزراء كينيا السابق (2008-2013) والممثل السامي السابق للاتحاد الإفريقي لتطوير البنية التحتية.
ريتشارد جيه راندريا مانداتو، وزير مالية مدغشقر السابق.
ويعد أودينجا الأوفر حظًا للفوز، حيث يحظى بدعم الجزائر وجنوب إفريقيا، لكنه يواجه تحديًا في تأمين 33 صوتًا من أصل 48 دولة مؤهلة للتصويت. وفي حال عدم حصول أي مرشح على ثلثي الأصوات بعد سبع جولات، سيتم تأجيل الانتخابات وتمديد ولاية الرئيس الحالي موسى فقيه محمد لمدة عام.
انتخابات نائب رئيس المفوضية
يتنافس على منصب نائب الرئيس أربع مرشحات بارزات:
دكتورة حنان مرسي (مصر)، خبيرة اقتصادية ونائب المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية الأممية لإفريقيا.
سلمى مليكة حدادي (الجزائر)، سفيرة الجزائر لدى الاتحاد الإفريقي ودبلوماسية ذات خبرة واسعة في الشؤون الإفريقية.
لطيفة أخرباش (المغرب)، وزيرة منتدبة سابقة ورئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب.
نجاة الحجاجي (ليبيا)، دبلوماسية ليبية ذات خبرة واسعة في العمل مع المنظمات الدولية.
وتشهد الانتخابات منافسة حادة بين المرشحتين الجزائرية والمغربية، في ظل انقسام عربي واضح، بينما تبرز حنان مرسي كأوفر المرشحات حظًا، نظرًا لخبرتها الفنية الاقتصادية والدعم الكبير الذي تحظى به من الدبلوماسية المصرية.
أبرز ملفات القمة
تتضمن أجندة القمة العديد من القضايا المحورية، أبرزها:
مناقشة الوضع في ليبيا واستخدام القوة الاحتياطية الإفريقية.
مشاركة الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين وإصلاحات الاتحاد المؤسسية.
تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
إصلاح مجلس الأمن الدولي لضمان تمثيل عادل لإفريقيا.
دعم مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا وتعزيز الأمن الصحي.
مناقشة تقرير المفوضية حول الوضع في فلسطين.
تعيين أعضاء جدد في مجلس السلم والأمن الإفريقي.
كما تشمل القمة مقترحات من الدول الأعضاء، مثل تعزيز العدالة الاجتماعية، تصنيف العبودية والاستعمار كجرائم ضد الإنسانية، ودعم مبادرات التنمية و الاستدامة.
تأتي هذه القمة في لحظة فارقة، حيث تسعى إفريقيا إلى تعزيز وحدتها ومكانتها على الساحة الدولية، وسط انقسامات سياسية و منافسات انتخابية حادة داخل أروقة الاتحاد الإفريقي.