الجامعة العربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، اليوم الاثنين، ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي ووضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وآمن، وذلك بمقر الأكاديمية الرئيسي بمدينة الإسكندرية، وتحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتهدف الورشة - وفق بيان للجامعة العربية، اليوم الاثنين إلى التوعية ونشر المعرفة حول أخلاقيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في نشر ثقافة استخدام الذكاء الاصطناعي والحد من المخاطر الأخلاقية والاجتماعية لتلك التطبيقات، بالإضافة إلى التطرق لموضوعات الأبحاث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والتعرف على الجهود الدولية والإقليمية والعربية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وشارك في أعمال الورشة خبراء وأساتذة في مجال الذكاء الاصطناعي من عدة مؤسسات ومنظمات عربية وإقليمية ودولية، لمناقشة أول أداة معيارية عالمية تتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العصبية، والذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ42.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار الدور الذي تضطلع به الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال الذكاء الاصطناعي، واهتمام ومسؤولية منظمة اليونيسكو في متابعة والعمل على مشاريع متعلقة بالتوعية ووضع مبادئ حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذاً لقرار الدورة 56 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي ينص على دعوة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لعقد ورشة عمل عربي حول تعزيز التوعية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والشراكات لوضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أخلاقيات استخدام الذكاء الذكاء الاصطناعي جامعة الدول العربية استخدام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)